الزعيم يتطلع لتحقيق فوز مريح يضعه في نهائي أبطال آسيا اليوم

10 أسلحة «عيناوية» لقهر الجيش القطري

عموري يأمل قيادة العين لتحقيق فوز مريح على الجيش القطري. تصوير: إريك أرازاس

يتسلح فريق العين، ممثل الإمارات الوحيد في دوري أبطال آسيا، بعشرة أسلحة لتحقيق فوز مريح على ضيفه الجيش القطري في الساعة 6:50 من مساء اليوم على استاد هزاع بن زايد في ذهاب الدور نصف النهائي من المنافسة، لكن سيتوجب على حامل لقب نسخة 2003 في الوقت نفسه خوض المباراة بتوازن يسمح له بالخروج من اللقاء بشباك نظيفة أمام الترسانة الهجومية للفريق القطري.

العنزي: الخسارة من الهلال كانت درساً قاسياً

قال مدافع فريق العين، مهند العنزي، إن خروجهم قبل موسمين من الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا أمام الهلال السعودي كان درساً قاسياً جداً بالنسبة لهم، وإن فريقهم استطاع أن يتجاوز تلك المرحلة الصعبة في تاريخه وبات الآن ينظر للوصول للمباراة النهائية من خلال عبور الجيش القطري في لقائي الذهاب والإياب.

وقال في مؤتمر صحافي: «يجب أن ننسى الماضي، لقد تعلمنا من ذلك الدرس القاسي أمام الهلال السعودي، الآن يجب أن ننظر لموقفنا، الأمر بيدنا حالياً وعلينا أن نجتهد بقدر ما يمكن، وبكل تأكيد هدفنا ليس بلوغ المباراة النهائية فقط وإنما الحصول على اللقب، نحن ندرك أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق ولكننا نمر بفترة جيدة، وبالإصرار والعزيمة قادرون على تحقيق الفوز». وتابع «نتمنى أن نكون في كامل جاهزيتنا لخوض المباراة».

ويتصدر الأسلحة العيناوية عودة المهاجم البرازيلي دوغلاس للتسجيل كما فعل بمرمى الإمارات بإحرازه «هاتريك» في دوري الخليج العربي، واللعب على أرض العين والجمهور الإماراتي، فضلاً عن جاهزية اللاعبين وتحفزهم للوصول إلى الدور النهائي للمرة الثالثة في تاريخ النادي.

وتحوم الشكوك حول مشاركة حارس الفريق خالد عيسى الذي تعرض للإصابة خلال مباراة فريقه أمام بني ياس في الجولة الافتتاحية من دوري الخليج العربي غاب على أثرها عن مباراة الإمارات في الجولة الثانية، وناب عنه الحارس الاحتياطي محمد بوسندة الذي استقبلت شباكه هدفين، ورغم تكثيف العلاج للحارس الدولي عيسى فإن مشاركته لم تحسم حتى الآن.

وتفوح رائحة الثأر من مواجهة اليوم؛ إذ كان الفريق القطري استطاع تحقيق الفوز على العين في مباراتي الذهاب والإياب في دوري المجموعات بمجموع 4-2، لكن «الزعيم» استطاع أن يظهر تطوراً بعد تلك النكسة وعاد ليخطف بطاقة التأهل الثانية في المجموعة، ويقدم مستويات جيدة مكنته من بلوغ نصف النهائي بعد تخطي عقبة ذوب آهن الإيراني ولوكوموتيف الأوزبكي في مرحلتي ثمن وربع النهائي على التوالي.

وتتعزز صفوف الزعيم بعودة المدافع محمد فايز الذي غاب عن لقاء الإياب في ربع النهائي أمام لوكوموتيف بداعي الإيقاف، لكن في الوقت نفسه سيتوجب على الرباعي عمر عبدالرحمن والكوري الجنوبي لي ميونغ ومحمد فوزي بالإضافة للكولومبي دانيلوا اسبريلا، خوض المباراة بحذر وتفادي الحصول على إنذار حتى لا يغيب عن مباراة الرد في العاصمة القطرية الدوحة.

وفي المقابل، يدخل الجيش القطري اللقاء متسلحاً بالثقة الكبيرة التي حصل عليها بفوزه على العين في مرحلة المجموعات، لكن الفريق القطري الذي سيخوض لقاء الإياب منتصف أكتوبر المقبل على أرضه سيحاول الخروج بنتيجة إيجابية تمكنه من خوض لقاء الرد في وضعية أسهل.

الأسلحة الـ10

1- عودة المهاجم البرازيلي دوغلاس للتسجيل.

2- الأرض والجمهور.

3- الرغبة في الثأر من الخسارتين الماضيتين أمام الجيش.

4- تاريخ زلاتكو في أبطال آسيا؛ إذ لم يخسر سوى 4 مباريات

في 3 مشاركات.

5- الوصول إلى الدور النهائي للمرة الثالثة في تاريخ النادي.

6- عودة المدافع محمد فايز بعد استيفاء الإيقاف.

7- الحافز المعنوي بعد الفوز في مباراتي الدوري أمام بني ياس 1-صفر والإمارات 5-2.

8- قوة خط الوسط بوجود الثلاثي عموري وعامر عبدالرحمن

ولي ميونغ.

9- رغبة عموري في الحصول على جائزة أفضل لاعب في المباراة للمرة السابعة في 11 مباراة.

10- سرعة الجناح الطائر الكولومبي أسبريلا، أحد مفاتيح انتصارات الزعيم.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر