بني ياس يكتفي بمباراة واحدة مع «العالمي»

الحارثي: البدلاء أهم مكاسب «السماوي» من تجربة الوحدة

مباراة الوحدة وبني ياس الودية اتسمت بالندية والإثارة. من المصدر

أشاد مدير فريق الكرة في نادي بني ياس عبدالله الحارثي، بالتجربة الودية لفريقه أمام الوحدة، على الرغم من الخسارة 3-4، خصوصاً أن الفريق استفاد فنياً من قوة العنابي، ووقف على بعض النقاط الفنية.

وقال الحارثي لـ «الإمارات اليوم»: «خرجنا بنتائج عدة مثمرة أمام الوحدة دون النظر للنتيجة، كون العنابي، قد سبقنا في الوصول الى أبوظبي بـ10 أيام، ما منح لاعبيه الفرصة للتأقلم مع الأجواء الحارة والرطوبة العالية، على العكس منا تماماً، اذ لم نتدرب سوى ليومين فقط على ملعبنا عقب العودة من المعسكر الخارجي».

تشوتشاك يُسجل أول أهدافه بقميص العنابي

فاز الوحدة على بني ياس ودياً 4-3 في آخر التجارب التحضيرية التي أجراها أصحاب السعادة، لخوض الموسم الكروي الجديد. وسجل أهداف العنابي المحترف المهاجم المجري بلاس تشوتشاك (43)، وإسماعيل مطر (46)، وسهيل المنصوري (84)، ومحمد راشد (89)، فيما أحرز للسماوي الإسباني لاريفي (25)، وسهيل النوبي (54)، ودرويش محمد (68).

وأضاف: «لقد كانت التجربة فرصة لمزيد من الانسجام أمام اللاعبين، خصوصاً الأجانب، كما استغل المدرب الأوروغوياني، بابلو ريبيتو، اللقاء للدفع بمجموعة من العناصر الشابة ولاعبي الصف الثاني بهدف تجهيزهم للاستحقاقات المقبلة سواء في الدوري، أو كأس الخليج العربي». وتابع: «يمكن القول إن بني ياس سيكتسب ميزة مهمة هذا الموسم بتوافر البدلاء الجيدين، من أمثال عبدالله النوبي، وفيصل المنصوري، ومبارك الخديم، وغيرهم من اللاعبين الذين لا يقلون في مستواهم عن الأساسيين، وهذه النقطة تحديداً ستكون إحدى أهم نقاط القوة في السماوي خلال الموسم الجديد». وأكمل «بطولة الدوري تحتاج الى النفس الطويل، وإلى دكة بدلاء على مستوى عالٍ، ومن يتوفر لديه تلك المميزات تحديداً، سيتمكن من تحقيق الأهداف التي يسعى لتحقيقها».

كما أشاد مدير فريق بني ياس، بإمكانات المدرب الأوروغوياني، بابلو ريبيتو، واعتبره أحد أهم مكاسب النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية، قائلاً: «بابلو من المدربين الرائعين، من الناحيتين الفنية والخطيطة، ونحن على ثقة بأنه قادر على تحقيق طموحات النادي خلال هذا الموسم».

وحول قرعة كأس رئيس الدولة، واللعب مع الوصل في دور الـ16، قال الحارثي إن «مباريات الكأس لا تعترف بمعطيات الفرق الكبرى أو الفرق الصغرى، على العكس تماماً من بطولة الدوري، ولدي وجهة نظر في مباريات الكأس عموماً أن خيار اللعب أمام الفرق الكبرى أسهل بكثير من الفرق الأقل في المستوى، فتركيز اللاعبين في المباريات من المهم أن يكون أعلى، والاهتمام أكبر على العكس من المواجهات السهلة نسبياً والتي عادة ما يتساهل فيها اللاعبون، وتكون المُحصلة في النهاية الخسارة».

تويتر