اطمأن على البعثة وأكد أهمية تكاتف جميع أفرادها

أحمد بن محمد: الثقة برياضيينا المشاركين في «أولمبياد ريو» كبيرة

صورة

أجرى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، اتصالاً هاتفياً بإدارة الوفد الرياضي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية التي تفتتح اليوم في ريو دي جانيرو بالبرازيل، واطمأن سموه على كل الأمور المتعلقة بالرياضيين والوفود المرافقة لهم مع انطلاق المنافسات في أكبر تجمع رياضي على مستوى العالم.

وأكد سموه أهمية تكاتف جميع أفراد بعثة الإمارات، كما تعود الجميع منهم، في كبرى المحافل والمناسبات التي ظهر فيها أبناء الوطن بصورة مشرفة، وضربوا أروع النماذج في الإخلاص والوفاء، بما يعود بالفائدة المرجوة على مستوى الرياضيين المشاركين في الحدث، ويوفر لهم الأجواء الفريدة التي سيقدمون من خلالها أفضل ما لديهم من أداء وحضور ونتائج مميزة.

وأضاف سموه أن: «الثقة بالرياضيين كبيرة حين يتنافسون على نيل أرفع الألقاب، وحصد أهم الميداليات، التي يضاعف لها الجميع الجهود والمساعي من أجل تحقيق المجد الأولمبي».

وتتجه الأنظار في السابعة والربع من مساء اليوم بتوقيت البرازيل، الثانية والربع صباحاً بتوقيت الإمارات، إلى مدينة ريو، حيث افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ31، التي تشهد مشاركة 10 آلاف و903 رياضيين ورياضيات يمثلون 206 دولة، ويتنافسون على 2488 ميدالية ملونة في 42 رياضة و306 مسابقات في 37 منشأة، وتستمر حتى يوم 21 أغسطس الجاري.

ويشهد استاد ماراكانا حفل الافتتاح الكبير، الذي ينتظره الملايين في مختلف قارات العالم، خصوصاً أن البرازيل تنتظر ضربة البداية كي تغير الصورة التي ظهرت عليها خلال الشهور الماضية، كما أن حفل الافتتاح يمثل البداية التي ستكشف حجم جاهزية بلاد السامبا للأولمبياد من عدمه، خصوصاً أن الحفل سيشارك فيه 4800 شخص، بخلاف أكثر من 10 آلاف يدخلون أرض الملعب.

ندى البدواوي تتقدم البعثة الإماراتية في حفل الافتتاح

تتقدم السباحة الموهوبة، ندى البدواوي، البعثة الإماراتية المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو في حفل الافتتاح، وتم اختيارها من قبل اللجنة الأولمبية الوطنية لتحمل العلم وتنضم إلى قائمة أبطالنا الرياضيين الذين رفعوا علم الدولة في حفل افتتاح الأولمبياد خلال تسع دورات، حيث سبقها نجوم كبار بداية من أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، ودورة سيؤول 1988، وبرشلونة 1992، واتلانتا 1996، وسيدني 2000، وأثينا 2004، وبكين 2008، ولندن 2012، وكان آخر من رفع العلم الشيخ سعيد بن مكتوم بطل الرماية في الدورة الماضية بلندن 2012.

يشهد الحفل حضوراً من قبل رؤساء وملوك الدول ورؤساء الحكومات، إذ حضره أكثر من 80 شخصية سياسية مرموقة، ويأتي موعد انطلاق الأولمبياد في وقت تعاني فيه البرازيل من أكبر أزمة ركود منذ ثلاثينات القرن الماضي، ويواجه المنظمون صعوبات في توفير الموارد المالية والانتهاء من الملاعب ومشروعات البنية التحتية قبل أيام من انطلاق الأولمبياد.

ويشارك وفدنا بـ32 رياضياً، منهم 13 لاعباً ولاعبة يتنافسون في ست ألعاب هي الرماية، وألعاب القوى، والجودو، والسباحة، والدراجات، ورفع الأثقال.

ويضم الوفد الرياضي الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وسيف بن فطيس المنصوري، وخالد سعيد الكعبي في الرماية، ويعقوب السعدي وندى البدواوي في السباحة، وفيكتور سكورتوف وطوما سيرجيو وإيفان رومانكو في الجودو، وسعود الزعابي وعلياء محمد سعيد في ألعاب القوى، ويوسف ميرزا في الدراجات، وعائشة البلوشي في رفع الأثقال.

وتضع بعثتنا في ريو كل الآمال على العودة للبلاد بإنجاز جديد، في المشاركة التاسعة الأولمبية، والفوز بالميدالية الأولمبية الثانية، لاسيما في الرماية والجودو، خصوصاً أن الميدالية الوحيدة في تاريخ الإمارات الأولمبي جاءت عن طريق الرامي الذهبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم قبل 12 عاماً، عندما أهدى الإمارات ذهبية تاريخية، والرهان هنا على الثلاثي الشيخ سعيد بن مكتوم وسيف بن فطيس وخالد الكعبي.

ويعد بن فطيس أبرز المرشحين لنيل ميدالية، بعدما أحرز ذهبية بطولة العالم للرماية على الأطباق (الاسكيت) في قبرص عام 2015،ثم لقب بطل آسيا في فبراير الماضي في الهند، ولا يمكن إغفال حظوظ المخضرم الشيخ سعيد بن مكتوم في «الاسكيت» أيضاً من واقع خبرته السابقة، حيث يشارك في الأولمبياد منذ دورة سيدني 2000، بينما يشارك خالد الكعبي في «الدبل تراب»، ويعد من الوجوه الشابة التي يراهن عليها كثيراً في المستقبل.

ويتطلع فيكتور سكفورتوف وتوما سيرجيو وايفان رومارنكو لتحقيق إنجاز إماراتي في الجودو عندما يشاركون في منافسات وزن تحت 73 و81 و100 كلغ على التوالي، كما أن الأرقام التي حققوها خلال بطولات العالم على مدار أربع سنوات تضعهما على رأس المرشحين، بعدما دخلوا ضمن أفضل 16 لاعباً في العالم.

تويتر