سرور: «الهواة» بحاجة إلى دعم تنظيمي أكثر من «المادي»

وصف لاعب المنتخب الوطني الأسبق وقائد الفريق الأول لنادي دبا الحصن، محمد راشد سرور، الصورة التي ظهر عليها دوري الدرجة الأولى، خلال المواسم الثلاثة الماضية، بأنها تستدعي تدخلاً حاسماً من المجلس الجديد لاتحاد كرة القدم، من أجل إنقاذ دوري الهواة، وإعادته إلى صورته الزاهية، عندما كان بمسمى الدرجة الثانية، مشيراً إلى أنه كان في ذلك الزمن قوياً ومنظماً، ولا يقل شأناً عن دوري الأضواء، على حد تعبيره.

وقال محمد سرور، لـ«الإمارات اليوم»، إننا «نتمنى على اتحاد الكرة تقديم الدعم لأندية الدرجة الأولى جميعاً، وليست الأندية المنسحبة فقط، بأشياء أكثر من تقديم الهبات المادية للأندية المنسحبة، خصوصاً في الجانبين التنظيمي والترويجي، من خلال الاهتمام بشكل أكبر بدوري الدرجة الأولى من ناحية التقيد بتوقيت إقامة المباريات، وعدم تزامنها مع مباريات دوري المحترفين، بحيث يتمكن الجمهور من متابعتها والقنوات التلفزيونية لنقل بعضها». وأوضح أن «عدم إقامة مباريات المسابقتين في توقيت واحد، سيمكن اللاعبين أنفسهم من متابعة مباريات دوري المحترفين»، وأضاف: «نتمنى أن يقوم اتحاد كرة القدم بتقليص عدد المحترفين الأجانب، من ثلاثة إلى اثنين أو لاعب واحد، في الموسم الكروي الجديد، لمنح اللاعبين المواطنين الفرصة للكشف عن إمكاناتهم الفنية، التي انحجبت بسبب تسلط المحترفين الأجانب على مراكز الهجوم ومركز صناعة اللعب، ومن جانب آخر لدعم الكرة الإماراتية برفد المنتخبات الوطنية بمختلف أعمارها بلاعبين مهاجمين بارزين».

وتابع: «ندعو لجنة الحكام باتحاد كرة القدم إلى تخصيص قضاة ملاعب مميزين لقيادة المباريات، وعدم جعل دوري الدرجة الأولى حقلاً لتجارب الحكام الجدد، أو لمعاقبة الحكام الذين يرتكبون أخطاء تحكيمية في دوري الخليج العربي، كما حدث ذلك أكثر من مرة، وأضر بنتائج المباريات وتطلعات الأندية».

وأكمل: «نطالب اتحاد الكرة بأن يوجه أندية الدرجة الأولى بتوفير مستلزمات ضرورية لإقامة مباريات كرة القدم، لا تختلف كثيراً عن المتبعة في دوري المحترفين، كشرط أساسي لإقامة المباريات، مثل تطوير غرف تبديل الملابس وأرضيات الملاعب والإنارة، بتشكيل لجنة متابعة خاصة بهذا الشأن»، موضحاً أن «الكثير من الأندية، لا تمتلك مرافق رياضية مقبولة بأدنى المواصفات».

وختم: «نثمن إقامة حفل تكريم اللاعبين، والفرق الأبرز في كل موسم من مواسم دوري الدرجة الأولى، بنهاية المنافسات، ونتمنى مواصلة إقامتها كما تم في الموسمين الماضيين، وأن تقترن الجوائز بحوافز مالية، مثلما يقدم في كل دوريات العالم، وألا يقتصر التكريم على الدروع والشهادات».