هاليب تؤجل عملية جراحية للدفاع عن لقب «تنس دبي»

أكدت المصنفة الثالثة على العالم، وحاملة لقب بطولة تنس دبي للسيدات، الرومانية سيمونا هاليب، أن الدفاع عن اللقب، كان وراء التخلي عن فكرة الخضوع لعملٍ جراحي في الوقت الحالي، وتأجيله إلى وقت سابق، وتحامل الآلام لفترات لاحقة، بهدف العودة إلى دبي وتكرار إنجاز الفوز.

وأوضحت هاليب على هامش المؤتمرات الصحافية لكبار النجمات المصنفات في البطولة، التي أقيمت ظهر أمس، في فندق «جميرا كريك» في دبي، أن: «التهابات مزعجة في الجيوب الأنفية، كانت وراء اتخاذ الأطباء قرار الخضوع لعمل جراحي، إلا أن إظهار بعض التحسن جاء بمثابة الهدية، ومنحني القدرة على اقناع الأطباء بضرورة التأجيل، بهدف القدوم إلى دبي للدفاع عن لقبي في البطولة».

وعن غياب المصنفتين الأولى والثانية على العالم الأميركية سيرينا وليامز، والألمانية انجليك كيربر، الذي قد يمنحها القدرة على تكرار انجاز العام الماضي، قالت هاليب: «مازالت (تنس دبي) تحفل بنخبة من اللاعبات المصنفات، فضلاً عن لاعبات واعدات يطمحن إلى تأكيد الذات والفوز بالبطولة، التي تعد واحدة من أهم البطولات على العالم».

وأضافت: «بنظرة سريعة إلى جدول المباريات، نجد مواجهات غاية في القوة في الأدوار الأولى، ومنها مباراتي الافتتاحية المرتقبة التي قد تجمعني مع الصربية انا إيفانوفيتش احدى اقوى اللاعبات على الملاعب الصلبة والمصنفة 20 عالمياً والساعية للعودة بقوة إلى مراكز المقدمة في التصنيف العالمي».

واختتمت: «تختلف طريقة الحسابات المعقدة في كرة التنس عن بقية المسابقات الاحترافية، خصوصاً أن مجمل اللاعبات يحتجن لخوض مباريات قوية بداية كل موسم، للتأكد بأن خطط الإعداد والتعديلات على اسلوب اللعب تسير بالشكل الصحيح نحو حصد النتائج الجيدة والارتقاء على سلم الترتيب العالمي، وهو الأمر ذاته الذي ابحث عنه في بطولة دبي، التي اتطلع خلالها لمواجهات قوية بغض النظر عن فكرة الدفاع عن اللقب من عدمه».

التشيكية كفيتوفا تخوض تحدي «تنس دبي» دون مدرّب

كشفت المصنفة التاسعة في قائمة اللاعبات المحترفات، وحاملة لقب بطولة تنس دبي للسيدات عام 2013، التشيكية بيترا كفيتوفا، عن حضورها للمشاركة في نسخة هذا العام، دون وجود مدرب مرافق لها، مؤكدة انها مستعدة لخوض البطولة بهذه الوضعية، وتحملها نتائجها.

وقالت في تصريحات صحافية: «أشعر بحرية أكبر سواء في التدريبات أو خلال المباريات، الأمر الذي يضع مسؤولية كبيرة على عاتقي بالطبع».

وتابعت: «أشعر بأن التخلي عن المدرب كان بمثابة الخطوة المهمة في ما أطمح إليه، وفي كيفية استعادة مستواي مرةً أخرى، ولا اعرف ما إذا كان هذا القرار سيستمر لفترة طويلة أم لا». وبررت كفيتوفا الاستغناء عن مدربها، بأن هناك تحسناً إيجابياً على مستواها بعد هذا القرار، متمنية ان يستمر هذا التطور الفترة المقبلة، معبرة عن شعورها الإيجابي بالقدرة على اللعب وخوض المنافسات بصورة أفضل في الوقت الراهن، سواء على المستوى الذهني أو البدني.