ثلاثي المنتخب بات علامة فارقة في الدوري

رياضيون: الأبيض المستفيد الأكبر من تألق عموري وخليل ومبخوت

عموري قاد العين لفوز ثمين على الوحدة. تصوير: إريك أرازاس

اعتبر رياضيون أن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم المستفيد الأكبر من استعادة ثلاثي العين عمر عبدالرحمن والأهلي أحمد خليل والجزيرة علي مبخوت، لمستوياتهم الفنية الحقيقية مع فرقهم في الفترة الأخيرة، من خلال دوري الخليج العربي، خصوصاً أنه تنتظره تحديات كثيرة مقبلة على صعيد مباراتيه أمام فلسطين والسعودية يومي 24 و29 الشهر المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، مشيرين إلى أن الجمهور بحاجة أيضاً إلى تألق هذا الثلاثي لإعطاء الدوري زخماً كبيراً، معتبرين أن اللاعبين الثلاثة أصبحوا يشكلون علامة فارقة في صفوف فرقهم، وظل كل منهم يترك بصمة مميزة في كل مباراة، بعدما قاد كل منهم فريقه للفوز في الجولة الماضية.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إنه «رغم أن عموري لعب بديلاً في مباراة فريقه الأخيرة أمام الوحدة إلا أنه قاده للفوز بتسجيله الهدف الثاني، بعد أن كانت المباراة التي انتهت بفوز العين 2-1 تتجه للتعادل، فيما سجل أحمد خليل الحائز لقب أفضل لاعب في آسيا في 2015، هدف الفوز الوحيد لفريقه الأهلي في مرمى الوصل، وفي المقابل فقد قاد المهاجم، علي مبخوت، فريقه لفوز كبير على الجزيرة بتسجيله ثلاثة أهداف من جملة خمسة أهداف للجزيرة».

ويحل مبخوت في المركز الخامس لهدافي الدوري برصيد 11 هدفاً، فيما سجل خليل خمسة أهداف وثلاثة أهداف لعموري.

ورأى اللاعب الدولي السابق، سبيت خاطر، أن تألق عدد كبير من نجوم المنتخب يصب في مصلحة الأبيض، نظراً إلى كون أن أمامه تحديات كبيرة، وقال «هناك تصاعد في المستويات الفنية لعدد كبير من لاعبي المنتخب، مثل لاعب بني ياس عامر عبدالرحمن، ومدافع الوحدة حمدان الكمالي، ولاعبي العين محمد فوزي وفوزي فايز، ولاعب الأهلي خميس»، ووصف سبيت خاطر عموري ومبخوت وخليل بالثلاثي المرعب.

من جانبه، قال الحارس الدولي السابق المحلل الفني في قناة «دبي الرياضية»، معتز عبدالله، إن عموري وأحمد خليل وعلي مبخوت باتت بصماتهم واضحة على فرقهم في الفترة الأخيرة، لاسيما في الجولة الماضية من الدوري.

وأضاف «عموري ظل يمثل دائماً علامة فارقة مع العين، في حين أن خليل استعاد ثقة مدربه كوزمين به بعدما كانت غائبة في الفترة الماضية، وعاد للتشكيل الأساسي في صفوف فريقه على حساب المحترفين الأجانب، بعدما ظل على دكة البدلاء في الجولات الماضية، وزادت هذه الثقة من مسؤوليات أحمد خليل أمام على صعيد مبخوت، لذلك فإن المدرب الجديد لفريق الجزيرة أعطاه مسؤولية قيادية جديدة في الملعب، ووضح ذلك في مباراة الجزيرة الأخيرة أمام دبا الفجيرة».

وأكد الحكم المونديالي المساعد السابق، عيسى درويش، أن التحديات المقبلة التي تنتظر المنتخب، تتطلب تقديم عدد كبير من لاعبي المنتخب مستويات فنية جيدة ومتطورة، لاسيما على صعيد لاعبين كبار مثل عموري ومبخوت وخليل، الذين يعول عليهم الجميع في الفترة المقبلة على صعيد المنتخب.

وأضاف «نأمل أن يطور هؤلاء اللاعبون مستوياتهم الفنية للأفضل دائماً، حتى ينعكس ذلك بصورة إيجابية على المنتخب في الفترة المقبلة، خصوصاً أن المنتخب يواجه نظيره السعودي الذي يلعب لاعبوه في دوري قوي لا مقارنة بينه وبين دورينا المحلي».

تويتر