أبرزها هدف حيدروف واشتباك لوفانور

5 مشاهد حاضرة في مباراة الشباب وبني ياس

الشباب فشل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام بني ياس. تصوير: أسامة أبوغانم

فشل فريق الشباب في تحقيق فوز معنوي قبل خوض مباراته الآسيوية المرتقبة، يوم الثلاثاء المقبل، أمام فريق بونيودكور الأوزبكي، في الملحق المؤهل إلى دور المجموعات، وخسر أمام بني ياس في الجولة 17 من دوري الخليج العربي بهدف من إمضاء لاعب الفريق الأوزبكي، حيدروف، بالخطأ في مرماه، ليواصل الجوارح مسلسل نتائجه السلبية في الجولات الأخيرة، إذ خسر في آخر ست مباريات أربعة لقاءات، وفاز في مباراة واحدة فقط، وتعادل في مثلها، وبرزت خلال المباراة خمسة مشاهد.

1- هدف حيدروف

أثبت الهدف الذي أحرزه لاعب الشباب، الأوزبكي حيدروف، في مرماه بالخطأ، وجود مشكلة فنية في الفريق، إذ إنه يمر بفترة غير مسبوقة من سوء التوفيق، تتمثل في إضاعة ركلات الجزاء التي أضاعت على الفريق ثلاث نقاط في مباراة الظفرة، وأخرجته من الدور قبل النهائي لمسابقة الكأس أمام الأهلي، والآن يسجل لاعب الفريق بالخطأ في مرماه، ويخسر الشباب المباراة.

2- اشتباك لوفانور

شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة اشتباكاً لفظياً بين لاعب الشباب، البرازيلي لوفانور، وزميله، البديل راشد حسن، الذي قام بإخراج الكرة عندما سقط أحد لاعبي فريق بني ياس، وكان فريق الشباب في حاجة إلى كل ثانية من أجل إحراز هدف التعادل، وهو ما أغضب لوفانور كثيراً، وذهب إلى زميله وتحدث معه بغضب شديد، إذ كان يطالبه بتكملة الهجمة، ولكن راشد حسن تمالك أعصابه ورفض الرد على اللاعب، ليؤكد هذا الموقف الحالة النفسية السيئة التي يمر بها اللاعبون في الفترة الأخيرة.

3- تألق حارس بني ياس

يعود الفضل في النقاط الثلاث، التي حصل عليها فريق بني ياس، إلى حارس مرماه عادل أبوبكر، الذي ظهر بمستوى فني رائع، نجح من خلاله في قيادة فريقه إلى ثلاث نقاط ثمينة، وأثبت موهبته بالتصدي لأكثر من هجمه خطرة، كان أخطرها كرة ناصر مسعود في الشوط الثاني، وهو على بعد خطوات من المرمى، إلا أن سرعة رد فعل الحارس كانت حاضرة، ونجح في التصدي للكرة والوقوف بقوة أمام الشباب ليعود فريقه إلى أبوظبي بالنقاط الثلاث.

4- مستوى بوتغوار

بعد مرور مباراتين له مع الفريق، لم يقدم اللاعب البرازيلي، بوتغوار، أي مستوى فني يقنع به جمهور الشباب أو الجهاز الفني، وعادة ما يقدم الشباب لاعبين مميزين للدوري الإماراتي، إلا أن بوتغوار لم يظهر حتى الآن بالمستوى المأمول، خصوصاً أنه انضم إلى الفريق بديلاً للهداف البرازيلي السابق، جو ألفيس، الذي أحرز ثمانية أهداف في الدور الأول من الدوري.

5- كايو يتألم

لم يُخفِ مدرب الشباب، البرازيلي كايو جونيور، حزنه الشديد على خسارة المباراة، ووضح ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب اللقاء، إذ قال «حياتي هنا غير سعيدة»، كناية عن الفترة السيئة التي يعيشها، أخيراً، مع فريقه على الرغم من مرور أكثر من عام ونصف العام على تولي قيادة الفريق، وأضاف كايو «لا يمكن أن يكون هناك سوء حظ بهذا الشكل، الفريق جيد ويقدم كرة قدم رائعة، ويصل إلى مرمى المنافس ولا يسجل، وفي الوقت نفسه نسجل في أنفسنا، هناك شيء غير طبيعي».

تويتر