140 فعالية في موسم «الإمارات» لسباقات السيارات والدرّاجات النارية

أطلق نادي الإمارات للسيارات والسياحة، روزنامة الموسم الجديد 2015-2016 لسباقات السيارات والدرّاجات النارية على مستوى الدولة، وتشمل 140 فعالية وسباقاً، من ضمنها 60 حدثاً رئيساً معترفاً بها دولياً، مثل جائزة طيران الاتحاد، والجولة الختامية من موسم سباقات الفورمولا1 التي تستضيفها حلبة مرسى ياس، ورالي الإمارات ودبي الصحراويين، إلى جانب تحدي روتاكس الإمارات، وبطولة الكارتينغ الوطنية، وقائمة طويلة من فعاليات سباقات الحلبات.

كما يشهد الموسم، الذي ينطلق نهاية شهر سبتمبر الجاري، ويمتد حتى مايو من العام المقبل، استضافة حلبات الدولة لجولات من البطولات الإقليمية، منها استضافة جولات تحدي بورشه جي تي 3، وسباقات الراديكال، وسباقات إف جي 1000 التي تعد الخطوة الأولى نحو مشروع بناء سائق فورمولا1، بالإضافة إلى استضافة حلبة دبي أوتودروم لسباق «هانكوك» للتحمل الممتد على مدار 24 ساعة في نسخته الـ 11 على التوالي.

وجاء الإعلان عن تفاصيل موسم نادي الإمارات لسباقات السيارات والدراجات النارية، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم أمس في مقر النادي بدبي، وحضره رئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات النارية، رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، د. محمد بن سليم، والأمين العام المساعد في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة خالد المدفع، وعدد من مديري وممثلي الحلبات ومنظمي السباقات على مستوى الدولة.

من جهته، أكد رئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدرّاجات النارية، محمد بن سليم، خلال كلمته في المؤتمر، تطور رياضة المحركات على مستوى الدولة على مدار الأعوام الماضية، وقال: «شهدت رياضات السيارات والدرّاجات النارية في الإمارات تطوراً كبيراً خلال فترة وجيزة، وسجلت الأحداث والفعاليات خلال الموسم الجديد رقماً قياسياً جديداً من خلال 140 فعالية وسباقاً، من ضمنها 60 حدثاً رئيساً تحظى بالصبغة والاعتراف الدوليين».

مضيفاً: «تحظى رياضة السيارات بالدعم الحكومي على أعلى مستوى، ونملك افضل المنشآت في العالم، ومن أهمها جوهرة حلبات سباقات الفورمولا1، حلبة مرسى ياس، لتواصل رياضة السيارات التي يمتد تاريخها في الدولة لأكثر من 50 عاماً، نحو موسم جديد يضم العديد من الفرص والمهارات الشابة في مختلف مجالات سباقات السيارات والدراجات النارية».

وتابع: «نجحت البطولة المحلية للراليات الصحراوية على مدار العامين الماضيين، في العودة إلى سابق عهدها، بعد أن شهدت الجولات الست لنسخة 2014-2015 وجود 160 سائقاً سواء على صعيد السيارات أو الدراجات النارية، وهو رقم تطلب جهوداً كبيرة للتعامل معه ضمن جولات الحدث، خصوصاً أن عامل السلامة من أهم أولوياتنا كجهة منظمة».