زيكو من ند الشبا: جاهز لخوض انتخابات الـ «فيفا»

أبدى أحد أبرز أساطير الكرة البرازيلية زيكو، إعجابه بمباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لمسابقة كرة السلة للكراسي المتحركة، بين فريقي نيابة دبي وهيئة مياه وكهرباء دبي ضمن دورة ند الشبا الرياضية. وأشاد بالمنشآت الحديثة التي تقام عليها المنافسات، ومستوى الرياضيين المشاركين، خصوصاً كرة قدم الصالات التي يتواجد فيها نخبة من أبناء بلده، ونجوم العالم، وذلك خلال حضوره، أول من أمس، بطولة كرة السلة للكراسي المتحركة.

وتحدث زيكو عن نيته الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقال: «لدي العديد من المشروعات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، أسعى إلى تنفيذها على أكمل وجه، أما بالنسبة لترشحي لمنصب رئاسة (فيفا) فأنا جاهز ومستعد لخوض هذه التجربة، والأمور ستتضح بصورة أكبر مع الاقتراب من موعد الانتخابات».

وكان زيكو الذي شارك كلاعب في ثلاث بطولات لكأس العالم ويعد من أساطير الكرة البرازيلية، قد أعلن ترشحه لخوض انتخابات الفيفا في وقت سابق الشهر الماضي.

وقال زيكو في تصريحات صحافية: «وجود نخبة من أفضل اللاعبين على مستوى العالم في بطولة كرة القدم للصالات رفع من مستوى المنافسات، وجعل المباريات أكثر إثارة وحماساً، بعد المستوى العالي والتنافس القوي الذي شهدته في معظم المباريات، بسبب تقارب المستوى في ظل قيام عدد كبير من الفرق بالتعاقد مع محترفين أقوياء من أجل المنافسة في اللقب».

وأكد زيكو الذي يتواجد في دبي لقضاء إجازة قصيرة، إنه حرص على حضور فعاليات الدورة التي سمع عنها الكثير من الأمور الإيجابية خلال تواجده هنا.

وقال: «حينما حضرت لمست مدى المستوى التنظيمي الأنيق، والجهود الكبيرة لإقامة مختلف أنواع الألعاب الرياضية، إنه من الوسائل المهمة للاستثمار في طاقات الشباب وتعزيز قدراتهم في هذا الوقت من العام، خصوصاً أن شهر رمضان الفضيل يتزامن مع الإجازة الصيفية».

وأضاف: «صراحة فوجئت بالحضور الجماهيري الكبير، لدورة رمضانية، وهو ما يؤكد مدى النجاح التنظيمي، وتوفير اللجنة المنظمة لكل سبل النجاح، إذ إن نجاح أي بطولة بالتأكيد الحضور الجماهيري الذي يعطي نكهة خاصة، ويجعل اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق الفوز».

وتطرق النجم البرازيلي إلى خيبة الأمل التي خلفها منتخب بلاده بخروجه من ربع نهائي كوبا أميركا التي اختتمت أخيراً في تشيلي، وتوج بلقبها صاحب الأرض، وقال: «الخروج المبكر أمام باراغواي بركلات الترجيح بالتأكيد يعد خيبة أمل كبيرة لكرة القدم البرازيلية، خصوصاً أنه الاخفاق الثاني خلال عام بعد خسارة لقب كأس العالم التي استضافتها البرازيل العام الماضي، وهو الأمر الذي يعد غير مقبول بالنسبة لجمهور (السامبا)، وبالنسبة لنا نحن كمنتسبين للكرة البرازيلية غير راضيين عما وصل إليه المنتخب سواء من مستوى أو من ناحية النتائج التي تتحقق في الآونة الأخيرة».

وتابع: «ليس منطقياً أن يظل اعتماد المنتخب على لاعب واحد فقط، إذا تألق تكون النتائج جيدة».