الياسي: «ناس» فرضت نفسها على الجميع

عندليب الإمارات يرشح الجسمي لحراسة المرمى.. و«بالخير» مدرباً

درّاجو الإمارات شاركوا في ند الشبا بمختلف الفئات العمرية. من المصدر

أكد الفنان حبيب الياسي، المُلقب بـ«عندليب الإمارات»، أن حضوره لفعاليات دورة ند الشبا الرياضية الرمضانية، جزء من عمل أي فنان في مشاركة أفراد المجتمع نشاطاتهم المختلفة.

وقال الياسي في برنامج «مجلس ناس»، على قناة دبي الرياضية، للحديث عن الدورة: «الفنانون جزء من المجتمع يعشقون ويحبون الرياضة، شأنهم شأن بقية الأفراد الذين يحبون الرياضة عموماً ويحرصون على مشاهدتها، وجئت اليوم إلى ند الشبا، للاستمتاع بهذا الحدث الكبير الذي فرض نفسه على الجميع، وبالتأكيد أنا واحد منهم».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/07/334123.jpg

حبيب الياسي:

• «المسؤولون عن الدورة كان لهم دور بارز في التسويق والدعاية الجيدة».

وتشهد دورة ند الشبا التي تستمر حتى 23 رمضان على ملاعب ند الشبا في دبي، مشاركة العديد من نجوم الفن والرياضة، الذين يحرصون على الوجود بين الجمهور والتقاط الصور معهم، حيث وجد شقيق الفنان حبيب، الشاعر الغنائي والمنتج الفني، علي الياسي، فضلاً عن الممثل الكوميدي المصري رامز جلال مقدم برنامج «رامز واكل الجو».

قال حبيب الياسي: «لاشك في أن أي عمل ناجح يقف وراءه شخصية قيادية بارزة، وهذا ما تحقق لدورة ند الشبا، التي اكتسبت كل هذا النجاح خلال فترة قصيرة جداً لدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لها، وحضور سموه كل منافسات الدورة وتشجيعه الرياضيين والرياضيات، ما جعل الجميع حريصاً على المشاركة، ليكون جزءاً من تلك الاحتفالية المميزة».

وتابع: «المسؤولون عن الدورة كان لهم دور بارز في التسويق والدعاية الجيدة لها، ما جعلها محل اهتمام ومتابعة إعلامية، ما حفّز كل شرائح المجتمع للحضور والاستمتاع بأجواء رمضانية مميزة، ومتابعة كل الألعاب الرياضية التي تضمها الدورة، فقد فوجئت بالأعداد الضخمة من الأطفال والنساء، الذين حضروا بكثافة، وهذا يعكس، التأثير الذي تركته الدورة على الجميع بلا استثناء».

وأكمل الياسي: «الفنانون يعتبرون مثل هذه التجمعات والأحداث الرياضية المميزة جزءاً من عملهم، فقد شاهدنا العديد من الفنانين تغنوا بالمنتخب الوطني وللأندية، وأغانيهم مازالت تترك صدى كبيراً رغم مرور سنوات عدة عليها، مثل «منصور يا منتخبنا»، التي تحضر في أي استحقاق خاص للمنتخب الوطني خارجياً، وهذا يعكس أثر الرياضة في الفن والفنانين».

وأشار: «ربما أكون حالة خاصة كفنان مرتبط بالرياضة، كوني قد لعبت من قبل في صفوف بني ياس، والوحدة لسنوات، لذلك لا أفوت فرصة رياضية إلا وأحرص على متابعتها، كما مازلت متواصلاً مع الرياضة، إذ أحرص كثيراً على ممارسة السباحة والجري، فالفنان بوجه عام يحتاج إلى الرياضة لأنها جزء من عمله، والمطرب يحتاج إلى اللياقة البدنية، خصوصاً حينما يكون موجوداً على المسرح وأمام جموع الناس، فهو يحتاج إلى الحركات للتفاعل معهم، وهذا لا يتحقق إلا إذا كان يتمتع بلياقة بدنية عالية».

وحول ما إذا كان يرى أن هناك فنانين إماراتيين يستطيعون أن يظهروا في مباريات كرة القدم، قال: «هناك فنانون كثر من الممكن إذا خاضوا مباريات كرة القدم أن يظهروا بشكل مميز، فأنا أرشح حسين الجسمي ليكون حارس مرمى جيداً، وأيضاً عبدالله بالخير يستطيع أن يقوم بدور المدرب على أفضل ما يكون، بحكم خبراته الطويلة مع الفن والإبداع».

وعن منتخب البرازيل، وهل مازال يحرص على تشجيعه رغم نتائجه المخيبة الأخيرة، قال الياسي: «ارتبطت بمنتخب البرازيل منذ عام 90، وقد وصل إلى قمة حضوره في عام 94، حينما توج بكأس العالم في أميركا، لكنه تراجع في السنوات الأخيرة، لكني أثق بأن الدولة التي أنجبت العشرات من نجوم كرة القدم قادرة على إنجاب العشرات من المواهب الذين يستطيعون إعادة السامبا للواجهة». من جانبه، كشف علي الياسي أنه «كنا ننوي إنتاج عمل فني غنائي، في الفترة الماضية، خاص بالنادي الأهلي، لكنه تأجل لظروف متعلقة بالاستوديوهات وارتباطات الموسيقيين، لكن المشروع مازال قائماً وسيرى النور في القريب العاجل».

تويتر