حرص على تشجيع المتسابقين في الفئات كافة

حمدان بن محمد يشيد بأداء الدرّاجين في سباقات «الهواة»

حمدان بن محمد حفز الدرّاجين خلال السباق. من المصدر

شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، أول من أمس، سباق ند الشبا للدرّاجات الهوائية لفئات الشباب وذوي الإعاقة للهواة لمسافة 18 كلم، وللمواطنين والمقيمين لمسافة 70 كلم، الذي أقيم ضمن منافسات النسخة الثالثة لدورة ند الشبا الرياضية، التي يتم تنظيمها بتوجيهات سموه وتحت رعايته وتستمر منافساتها حتى يوم الجمعة المقبل، بمشاركة 4000 رياضي يتنافسون في سبع ألعاب رياضية، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من ثمانية ملايين درهم.

فوز إبراهيم محمد والبسام

فاز إبراهيم محمد بلقب سباق الإماراتيين، بزمن ساعة و42 دقيقة و47 ثانية، وثانيا راشد الغرير بساعة و42 دقيقة و52 ثانية، وثالثا عيسى حسن بساعة و43 دقيقة و36 ثانية.

وجاءت مضاوي البسام أولا في سباق الإماراتيات، بساعة و56 دقيقة وثانية، بعدها إيمان المهيري بساعتين و30 دقيقة و20 ثانية، وثالثا هيا محمد بساعتين و43 دقيقة و57 ثانية.


المازم والظاهري تقاسما اللقب

تقاسم حسين المازم وراشد الظاهري المركز الأول في فئة ذوي الإعاقة بزمن 40 دقيقة و8 ثوانٍ لكل منهما، يليهما عبدالله هاشمي بزمن 40 دقيقة و29 ثانية. وشهدت فئات المقيمين، حصول الفلبيني جان كيم نيسانو على المركز الأول في سباق الرجال، يليه الجزائري عبدالقادر رحماني، وثالثا الفلبيني رينير سيسون.

وحرص سموه، على حضور مجريات السباق ومتابعة المتسابقين عبر سيارة مكشوفة، كما شجع المشاركين وحفزهم على بذل أقصى جهد في هذا السباق الذي أقيم للعام الثالث على التوالي. ورافق سموه، الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس، ورئيس اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية أحمد جابر الحربي، ونائب رئيس اللجنة المنظمة أحمد بن منانة، ورئيس مجلس إدارة النادي الأهلي عبدالله النابودة.

وشارك في السباق الذي يمثل الجزء الأول من فعاليات سباقات الدراجات الهوائية بدورة ند الشبا الرياضية، متسابقون من 51 جنسية عربية ودولية، من الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وهو رقم يؤكد تنامي شعبية هذا السباق.

ورافق سموه، أبطال فئة الناشئين إلى خط النهاية، وحياهم على جهودهم وإنجازهم، ثم عاد لمواكبة الفئات الأخرى التي انطلقت تباعاً وبفاصل زمني يبلغ دقائق عدة بين فئة وفئة لضمان عدم التداخل وعدم تأثير كل فئة في الأخرى، وهو الأمر الذي اتبعته اللجنة المنظمة للدورة، وأسهم في منح المشاركين جميعاً فرصة التألق والتنافس مع نظرائهم بأفضل أجواء تنظيمية ممكنة.

وحرص سموه، على التجول واللقاء بجميع المشاركين في نهاية السباق، والإشادة بما قدموه، والذي يؤكد عزيمتهم وإصرارهم وحبهم لهذه الرياضة، ورغبتهم في المشاركة بهذه الدورة الرياضية الرائدة.

ولبى سموه رغبة المشاركين في التقاط صور تذكارية، اذ جلس متوسطاً الرياضيين من ذوي الإعاقة، كما توسط الرياضيين الناشئين والأبطال، وقضى وقتاً معهم، أكد فيه مدى العلاقة الوطيدة بين القيادة وفئات المجتمع، والدور المهم لممارسة الرياضة، باعتبارها أسلوب حياة، وفرصة للتلاقي بين مختلف الجنسيات والتعايش في دولة الأمن والأمان.

وقامت اللجنة المنظمة بتوفير أعلى خدمات العناية الطبية، من خلال سيارات الإسعاف التي رافقت المتسابقين، أو في منطقة خط النهاية، التي ضمت أجنحة ومناطق لتوفير العلاج والرعاية البدنية على جانبي المنطقة، عمل فيها 155 فرداً ما بين طبيب ومعالج ومساعد ورجل إسعاف، استخدموا أحدث التقنيات الطبية، ووسائل العلاج، ومعالجة حالات الشد العضلي التي يمكن أن يتعرض لها المشاركون في هذه السباقات.

ووفرت اللجنة المنظمة أحواض المياه المثلجة، وغرف المساج والاسترخاء، وتقديم خدمات المياه، وغيرها من خدمات الدعم اللوجيستي على طول خط السباق الممتد بشارع الميدان، من مراكز العلاج، وتقديم المياه، وغيرها من الجوانب التي ساعدت المتسابقين على تقديم أقوى العروض، وأسهمت بها هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف. وقامت اللجنة المنظمة متمثلة في أحمد بن منانة، ومدير الدورة حسن المزروعي، ونائب مدير الدورة ماجد العبار بتكريم المتفوقين وتقليدهم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.

تويتر