هجرة جماعيـة للاعبي مسافي لضعف ميزانيــة النادي

كشف رئيس مجلس إدارة نادي مسافي، سعيد حمود المحرزي، عن هجرة شبه جماعية، يواجهها لاعبو فريقه سببها ضعف الميزانية المالية، وعدم القدرة على تقديم عروض تساوي الإغراءات التي تلاحقهم من الأندية الأخرى.

وكشف أن اللاعبين الذين غادروا بشكل رسمي، هم: الحارس أحمد حسين الذي انتقل إلى العروبة، عمر درويش إلى الخليج، نواف فريد علي ومحمد سبيل إلى دبي، عبدالله خالد إلى دبا الحصن، وهنالك أربعة لاعبين آخرين مرشحون للانتقال إلى أندية أخرى، ووصفهم بأنهم لاعبون مؤثرون، وأنه على ثقة بأنه سيكون لهم مستقبل رائع مع فرقهم الجديدة.

وقال المحرزي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «حصولنا على المركز الخامس في ترتيب فرق بطولة الدرجة الأولى الموسم الحالي، والمردود الفني الذي قدمه معظم اللاعبين رفع تطلعاتهم إلى الحصول على مردود مالي أفضل مما ينالونه في نادي مسافي، وهو أمر طبيعي بالنسبة لهم بعد أن قدموا مستوى فنياً مميزاً جعل الأندية الأخرى تسعى للتعاقد معهم، ونحن نبارك للاعبين المغادرين، ونتمنى لهم أن يكونوا خير سفراء لنادي مسافي، ويقدموا أفضل أداء، ونتمنى لهم كل الخير».

وأضاف: «لولا أن ميزانية نادي مسافي المالية محدودة، لعملنا على المحافظة عليهم لمواصلة مسيرة النجاحات التي تحققت الموسم الماضي».

وتابع «ليست لدينا مشكلة فنية بهذا الخصوص، سنجتهد لبناء فريق جديد مميز، للمشاركة في الموسم المقبل، بالاستفادة من اللاعبين الجدد الذين سينضمون إلينا، وسنطبق الأسلوب الفني والإداري الذي قمنا به في الموسم الماضي»، مشيراً إلى أن معظم لاعبي النادي الحاليين قدموا إلى مسافي من أندية أخرى، فقدوا فيها فرصة المشاركة، وتمكن الجهاز الفني بقيادة المدرب المغربي إبراهيم بفود من إعادة تأهيلهم للدرجة التي تمكن فيها اللاعبون من ظهورهم بمستوى فني مميز، وشاركوا أساسيين»، مؤكداً أن ذلك يحسب لمسافي بأنه أسهم في تقديم خدمة للكرة الإماراتية.

وبخصوص قرار المشاركة في الموسم المقبل بدوري الدرجة الأولى، قال إن ميزانية النادي القادمة ستحدد ذلك، لكن المؤشرات العامة تؤكد البقاء في البطولة، وقال «نتمنى أن ينجح فريقنا في مواصلة تقديم العطاء الفني المثمر في المواسم المقبلة، ونتمنى أن تتحسن ميزانيتنا المادية مستقبلاً، ليحافظ على لاعبيه القادمين بشكل يديم الإنجاز».

يذكر أن مسافي نال المركز الخامس في دوري الهواة هذا الموسم، ويعتبر ذلك مركزاً متقدماً في تاريخ مشاركاته السابقة، فضلاً عن أن المباريات التي كان طرفاً فيها رسمت هوية الفريقين اللذين تأهلا لدوري الخليج العربي، وهما دبا الفجيرة والشعب، بعد أن تعادل مع دبي وأفقده نقطتين أفسدتا مساعيه إلى الصعود.