اجتماع لحل أزمة الاعتداء على حارس "الناشئين"

يعقد اليوم نائب رئيس نادي الشباب محمد المري، اجتماعا مع والدة حارس مرمى فريق الناشئين بالنادي سعيد درويش، وذلك بعد صلاة المغرب، لحل الأزمة التي كانت قد حدثت عقب اعتداء المشرف الأوروبي لمدرسة الكرة بالنادي على الحارس الصغير، وذلك طبقاً لما أفادت به والدة اللاعب.

وأكدت والدة اللاعب، لـ "موقع الإمارات اليوم":  أنها تلقت اتصالا من إدارة نادي الشباب لعقد اجتماع مساء اليوم مع نائب رئيس نادي الشباب لكرة القدم محمد المري، في محاولة لحل الأزمة التي كانت قد نشبت بين المدرب وحارس المرمى الناشئ.

وكان حارس مرمى فريق الشباب للناشئين تحت 13 عام سعيد درويش، قد تعرض للضرب والاعتداء من قبل الخبير الفني الهولندي لمدرسة الكرة بنادي الشباب، وذلك خلال تدريب يوم السبت الماضي، وهو ما تسبب في حالة نفسية سيئة للاعب وتعرضه للإيذاء.

وكشفت والدة اللاعب، أن التقرير الطبي الصادر من مستشفى راشد ومركز الطب الوقائي والخاص بحارس مرمى فريق نادي الشباب للناشئين تحت 13 عام، عن وجود أثار ضرب على الصدر والظهر وجروح على الركبة وآثار ركل على الكليتين.

وأشارت إلى أن مشكلتها ليست مع نادي الشباب، ولكن فقط مع المدير الفني والمشرف العام لمدرسة الكرة الذي تكاسل عن حماية ابنها، وقام بالاتصال بها عقب تعرضه للضرب من أجل حمله إلى المستشفى، مشيرة إلى أن ذلك كان واجبا عليه فهو ممثل عن النادي.

ومن جانب أخر أكد نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، محمد المري، أن مجلس إدارة النادي، قرر توقيف المشرف الفني الهولندي لمدرسة الكرة عن العمل، واخطاره بذلك رسمياً لحين انتهاء التحقيق معه في واقعة الاعتداء على حارس مرمى فريق 13 عام سعيد درويش.

وأضافت أم سعيد، "بعد أن اوقف النادي المدرب، وقام بإبعاده، حصل على حقه إدارياً، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار، أن هناك حقاً أخر، وهو للاعب الصغير الذي مهما كان قد ارتكب، فلا يجوز ضربه، وقد توجهت دوريات الشرطة إلى النادي وقامت بسؤال كل اللاعبين ومن حضر وقت الحادث، وأكدوا عدم ارتكاب أي شيء يستحق من أجله ارتكاب هذا المشهد المؤسف".

وقال المري، "إن نادي الشباب، يرفض ما حدث جملة وتفصيلاً، وقد تم توقيف مشرف مدرسة الكرة بالنادي، وتحويله للتحقيق من قبل الجهاز الإداري ولجنة المخالفات بالنادي، لتوقيع العقوبة المناسبة عليه إذا ثبت إدانته وذلك طبقاً لقانون العمل والعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة النادي، "نادي الشباب يتحمل المسؤولية كاملة عن واقعة الاعتداء، خاصة وأن ما حدث هو لابن من أبناء النادي الصغار وداخل أسوار النادي، وان مهما ارتكب اللاعب الصغير لا يكون عقابه هو الضرب، إذا ثبت ذلك".