يتقدمها انفراد الخيول الإماراتية بالصدارة بفارق لقبين عن الأميركية

أبرز 4 مكاسب في النسخة الـ 20 لكأس دبي العالمي

كأس دبي العالمي شهد مشاركة أقوى خيول العالم. تصوير: باتريك كاستيلو

أسهمت نجاحات النسخة العشرين لكأس دبي العالمي، التي اختتمت مساء السبت الماضي على مضمار ميدان، وشهدت تتويج الجواد «برنس بيشوب»، المملوك لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بلقب الشوط التاسع والرئيس «كأس دبي العالمي»، البالغ إجمالي جوائزه المالية 10 ملايين دولار، في حصد الأمسية الأغلى على صعيد سباقات الخيل العالمي (30 مليون دولار)، أربعة مكاسب إضافية.

ومنذ انطلاقتها في عام 1996، نجحت أمسيات كأس دبي العالمي في تحقيق النجاحات المتوالية التي قادتها إلى بلوغ المكانة المرموقة على ساحة سباقات الخيل في العالم، لتضيف النسخة العشرين أربعة مكاسب إضافية، تبدأ من الفوز بلقب الشوط الأغلى الذي منح الإمارات الفوز العاشر، والابتعاد بفارق لقبين عن الخيول الأميركية، والمكسب الثاني هو تعزيز التصنيف الدولي لسباقات الأمسية، والمكسب الثالث يتمثل في أرضية ترابية جاذبة لنخبة خيول العالم، وكذلك التغطية الإعلامية غير المسبوقة للحدث.

وشهدت الأمسية العشرين، بأشواطها التسعة، تحقيق الخيول الإماراتية أربعة انتصارات، جاء أغلاها عبر الجواد «برنس بيشوب»، المملوك لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي تمكن من تخطي عقبة الانطلاق من البوابة الأولى، وتجاوز ثمانية من أقوى خيول الكرة الأرضية، مهدياً الإمارات الفوز العاشر، وحارماً الخيول الأميركية من معادلة الرقم القياسي، بعد اكتفاء أقوى مرشحيها «كاليفورنيا كروم»، حصان العام الأميركي وبطل سباقي «ديربي كنتاكي»، و«برياكنيس ستيكس» الأميركيين الشهيرين، بالمركز الثاني.

الفوز العاشر

أهدى الجواد «برنس بيشوب» الإمارات الفوز العاشر من أصل النسخ العشرين لشوط «كأس دبي العالمي»، عقب نسخ «2014 و2012 و2007 و2006 و2003 و2002 و2000 و1999 و1997»، ما يعزز من صدارة الدول الأكثر فوزاً، مبتعدةً بفارق اللقبين عن الخيول الأميركية التي كان آخرها عام 2013، عبر الفحل الأسطوري انيمال كينجدام.

التصنيف الدولي

توجد خمسة من الأشواط التسعة لأمسية كأس دبي العالمي ضمن قائمة أفضل 100 سباق على مستوى العالم، وستسهم مشاركة 13 من أفضل 20 خيلاً في العالم، يتقدمها الجواد الياباني «إيييفانيا»، الأعلى تصنيفاً على العالم، في النسخة 20، في تعزيز مكانة كأس دبي العالمي، والارتقاء بها على سلم الترتب، وفقاً للتصنيف الدولي المقبل.

الأرضية الرملية

شجع قرار العودة إلى الأرضية الرملية، مطلع الموسم، في أن تشهد النسخة العشرين من كأس دبي العالمي وجود قوي لنخبة خيول العالم بصورة عامة، والأميركية على وجه التحديد، بعد زوال الخوف لدى ملاك الخيول الأميركية من تعرض خيولهم للإصابة جراء الأرضية الاصطناعية، إلى جانب مساعيهم لحصد لقب جديد والظفر بالجائزة المالية الكبرى.

الترويج الإعلامي

حازت النسخة العشرين من كأس دبي العالمي تغطية واسعة من وسائل إعلام محلية وعالمية، ومن أبرزها شبكة «سي إن إن» التي تولت نقل أحداث الأمسية إلى أكثر من 385 مليون منزل حول العالم، فضلاً عن التغطية الكبيرة لبقية الشبكات التلفزيونية التي غطت الحدث إلى مختلف أنحاء العالم، ونقلت المنافسات إلى نحو ملياري مشاهد.

تويتر