خلود الزرعوني: «الشطرنج» يجعلني أحلم بأن أصبح وزيرة

قالت بطلة العرب في لعبة الأذكياء خمس مرات، خلود الزرعوني، إن «لعبة الشطرنج غيّرت مجرى حياتها، بعد أن تركت اللعبة لفترة في بداية حياتها، قبل أن تعود إلى ممارستها وتصبح بطلة للعرب في اللعبة»، كاشفة عن أن الشطرنج أثر كثيراً في تكوين شخصيتها، إلى درجة أن «اللعبة أسهمت في تنظيم حياتي ودراستي، وتجعلني أتطلع وأحلم بأن أكون وزيرة في المستقبل».

وأكّدت الزرعوني لـ«الإمارات اليوم» أنها «بدأت ممارسة لعبة الشطرنج على سبيل الهواية، عندما كانت في الصف الأول الدراسي، وكانت تتدرب لمدة ست ساعات يومياً، ولأن الطفل في هذا العمر يكون كثير الحركة، ولا يحب التركيز، كما تتطلب لعبة الشطرنج، ابتعدت عن ممارسة اللعبة، قبل أن تعود إليها من جديد عندما وصلت إلى الصف السادس، إذ مارستها بصورة أكثر جدية، وبدأت بعدها في المشاركة في البطولات المحلية، ومنها إلى البطولات العربية والدولية.

وأضافت: «والدتي كانت السبب الرئيس وراء تمسّكي بهذه الرياضة منذ البداية، إذ إن هذه اللعبة تنمّي العقل، وتجعل الإنسان أكثر تنظيماً في حياته بصفة عامة، إضافة إلى أنها لا تحتاج إلى مجهود بدني، ووفرت لي والدتي كل سبل الدعم لتحقيق الإنجازات والوصول دائماً إلى الأفضل».

وتابعت: «لعبة الشطرنج غيّرت في حياتي الكثير، إذ إنها جعلتني أكثر تنظيماً في كل جوانب حياتي، وأصبحت أضع خططاً في كل عمل أبدأ به، والأثر الأكبر بالنسبة لي أنها ساعدتني على رفع اسم دولتي الغالية عالياً».

وقالت خلود الزرعوني أيضاً عن مشوارها الدراسي: «أدرس حالياً إدارة الموارد البشرية، وأخطط للعمل بالقطاع الحكومي، وحلمي الأكبر أن أصبح وزيرة، لما تجده المرأة من دعم كبير من قيادتنا الرشيدة التي تركز على إظهار المرأة في كل المجالات، ووضعها في المكان المناسب الذي يليق بها، وسأعمل بكل ما أوتيت من قوة لأصل إلى حلمي».