تفوّق بـ 3 ضربات تحت المعدل على السويدي آليكس نورين

منصور بن محمد يتوّج روري ماكلروي بطلاً لـ «غولف دبي»

صورة

نجح المصنف الأول على العالم الأيرلندي روري ماكلروي في تكرار إنجازعام 2009، بفوزه مساء أمس بلقب بطولة «أوميغا دبي ديزرت كلاسيك»، البالغ إجمالي جوائزها المالية 2.6 مليون دولار، والتي امتدت منافساتها على ملعب المجلس في نادي الإمارات للغولف في دبي، على مدار الايام الأربعة الماضية.

تحطيم الأرقام القياسية

نجح الأيرلندي روري ماكلروي في كتابة فصول جديدة على صعيد الأرقام القياسية لبطولة دبي، فعلى الرغم من احتكاره للقب أصغر لاعب يتوّج بلقبها في عام 2009 عن عمر 19 ربيعاً و273 يوماً، فإن فوزه أمس، منحه لقباً جديداً بأن يصبح أصغر لاعب يتمكن من تحقيق اللقب للمرة الثانية، إذ لم يتجاوز عمره 25 عاماً و202 يوم.

كما تمكن المصنف الأول على العالم، خلال ضرباته الـ22 تحت المعدل، من معادلة الرقم القياسي للبطولة، الذي حققه كل من السويدي نوماس بيورن عام 2011، وعادله الأسكتلندي ستيفن غالاشير في نسخة 2013.

وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بتتويج الأيرلندي ماكلروي بـ«دلة دبي»، وتسليمه الجائزة المالية المخصصة للمركز الأول البالغة 441 ألفاً و660 دولاراً، بحضور كل من الشيخ فاهم القاسمي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي للغولف، وأمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، ونائب الرئيس والرئيس التنفيذي للغولف في دبي، الجهة المروجة والمنظمة للبطولة، محمد جمعة بوعميم، وممثلين عن الشركات الراعية للبطولة.

وتمكن روري ماكلروي، ابن الـ25 عاماً، وعلى مدار الأيام الأربعة للمنافسات، من حصد 22 ضربة تحت المعدل، كانت كفيلة بانتزاع المركز الأول، بفارق ثلاث ضربات تحت المعدل، من مفاجأة البطولة المصنف 471 عالمياً السويدي آليكس نورين، الذي حل في المركز الثاني، وحصد الجائزة المالية المخصصة لهذا المركز البالغة 294 ألفاً و440 دولاراً، فيما عادت جائزة المركز الثالث البالغة 165 ألفاً و890 دولاراً لحامل لقب نسختي العامين الماضيين الأسكتلندي ستيفن غالاشير الذي اكتفى برصيد 16 ضربة تحت المعدل.

وأعرب روري ماكلروي عن سعادته بالفوز ببطولة دبي للمرة الثانية، وأول ألقابه للموسم الحالي، وقال في تصريحات صحافية، إن «التاريخ يعيد نفسه، ولطالما كان الفوز في دبي بالنسبة لي شاهداً على النجومية، فهذه البطولة التي توجت بلقبها عام 009، كانت بمثابة اللقب الأول في حياتي الاحترافي، وها انا أتوج اليوم بلقبها للمرة الثانية، والأول لي لهذا الموسم».

وأضاف: «فوزي اليوم لم يأت بسهولة وسط وجود هذا العدد الكبير من نخبة لاعبي العالم، وقبل انطلاق المنافسات لم أكن أطمح إلى أفضل من المركز الثاني أو الثالث، خصوصاً أن أدائي في اليوم الأول لم يكن ضمن مستوى الطموحات، قبل أن تتحسن الأمور بدءاً من اليوم الثاني الذي تمكنت فيه من اعتلاء الصدارة، قبل أن انجح في وضع فارق مريح مع نهاية اليوم الثالث، واستثماره بالصورة المثلى خلال اليوم الختامي الذي قادني لتحقيق الفوز».

واختتم: «أتطلع لاستثمار فوزي هذا بالصورة المثلى، خصوصاً أن جائزته المالية ستتيح لي الارتقاء في سلم الترتيب في بطولتي «السباق إلى دبي»، والجولات الأوروبية، على أمل الحفاظ على هذا الزخم حتى نهاية الموسم، وحصد مزيد من البطولات».

وبالعودة لمنافسات اليوم الختامي، بدا الأيرلندي روري ماكلاروي الذي أنهى ثالث أيام المنافسات برصيد 19 ضربة تحت المعدل، واثق الخطى، متسلحاً بفارق الضربات تحت المعدل عن اقرب منافسيه، ليستهل المصنف الأول على العالم مسلك اليوم الرابع المكون من 18 حفرة، بتحقيقه ضربة تحت المعدل عند الحفرة الثالثة، إلا أن وقوعه بخطأ البوغي «ضربة فوق المعدل» عند الحفرة السابعة، كان كفيلاً بتغيير أسلوبه والاعتماد على نمط اللعب الحذر، الذي قاده مجدداً لحصد ضربتين إضافيتين تحت المعدل عند الحفرتين 10 و13، اللتين كانتا كفيلتين بإنهاء المسلك بـ70 ضربة وحصد ضربتين إضافيتين جديدتين، كانتا كفيلتين بالحفاظ على صدارته وانتزاع الفوز.

وفي منافسة المركز الثاني، قدم اللاعب السويدي آليكس نورن، واحدة من أقوى عروضه لهذا الموسم، خصوصاً في اليوم الأخير الذي دخله برصيد 12 ضربة تحت المعدل، والتي منحته الثقة بالنفس لتقديم أداء استثنائي خلال اليوم الختامي، نجح من خلاله في إنهاء المسلك بـ65 ضربة، التي أهدته سبع ضربات إضافية تحت المعدل، كانت كفيلة بارتقائه ستة مراكز في سلم الترتيب وانتزاع الوصافة.


غالاشير يفشل في اختبار الثلاثية على التوالي

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/02/261397.jpg

 

حرمت الضربات الـ16 تحت المعدل، والمركز الثالث الذي احتله، مساء أمس، حامل لقب النسختين الماضيتين، الاسكتلندي ستيفن غالاشير، من مواصلته تحطيم الأرقام القياسية سواء على صعيد بطولة دبي، أو الجولات الأوروبية، وكان فوزه بالبطولة سيضمن له كتابة فصل جديد من تاريخ «غولف دبي»، بأن يصبح اللاعب الوحيد الذي يتمكن من تحقيق الثلاثية على التوالي في دبي. وبالصورة ذاتها، فشل غالاشير في معادلة الرقم القياسي للجولات الأوروبية على صعيد الفوز بالبطولة ذاتها ثلاث مرات متوالية، ليبتعد عن معادلة الرقم القياسي الذي يتقاسمه خمسة من أساطير الغولف، عبر كل من الويلزي إيان ووسمان في بطولة مونتي كارولو (1990-1992)، والبريطاني السير نك فالدو عبر بطولة أيرلندا المفتوحة (1991-1993)، والاسكتلندي كولن مونتوغمري المتوّج ببطولة «بي جيه إيه» خلال أعوام 1998 وحتى 2000، والجنوب إفريقي إيمي إلس المتوج من عام 2002 إلى 2004 بلقب بطولة «هاينكين كلاسيك»، وآخرهم الأسطورة الأميركي تايغر وودز في بطولة كاديلاك المفتوحة في الفترة من 2005 إلى 2007.

تويتر