«اللقب الأول» يغري النصر والشارقة

يستضيف استاد راشد بالنادي الأهلي، اليوم، في الساعة 6:45، نهائي كأس الخليج العربي الذي يجمع بين النصر والشارقة، ويتطلع الفريقان للتويج بلقب محلي بعد غياب طويل، إذ ابتعد الشارقة عن البطولات منذ فوزه بكأس رئيس الدولة موسم 2002-2003، وغاب النصر عن التتويج أيضاً منذ تتويجه بكأس الاتحاد عام 2002، ولم يسبق للفريقين الفوز بكأس الخليج العربي.

وكان فريق النصر قد صعد إلى المباراة النهائية عقب فوزه على فريق بني ياس بثنائية نظيفة، بينما صعد فريق الشارقة إلى المباراة النهائية عقب فوزه على فريق الشباب بركلات الترجيح، وكلا الفريقين لم يتعرض إلى الهزيمة في البطولة حتى الآن منذ أن انطلقت بدوري المجموعات، إذ نجحا في حصد 14 نقطة من ست مباريات، بالفوز في أربعة لقاءات والتعادل في لقاءين.

ونجح العميد النصراوي في تدعيم صفوفه خلال الأيام القليلة الماضية باللاعب الإسباني، بابلو هيرناندز، ليكون بديلاً للاعب المقدوني ايفان تريكوفسكي، الذي لم يظهر مع الفريق بالشكل المنتظر، بينما لم تشهد قائمة الملك أي إضافات بوجود راموس، ليما، فاندرلي. وشهدت الأيام الماضية حشداً جماهيرياً كبيراً للفريقين، رغبةً في وجود أكبر عدد من الجمهور لدعم الفريقين الباحثين عن التتويج المحلي الأول بعد غياب أكثر من 13 عاماً، ومن المتوقع أن تشهد المباراة جمهوراً كبيراً من الفريقين، خصوصاً فريق النصر الذي توج الموسم الماضي باللقب الخليجي الأول له، والذي يبحث عن لقب محلي ليؤكد تطور الفريق مع المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش. وكان فريق النصر قد صعد، الموسم الماضي، إلى الدور قبل نهائي لكأس رئيس الدولة، وخسر أمام العين، الذي حصد اللقب بصعوبة، بنتيجة 2-1، قبل أن يتوج العميد باللقب الخليجي لبطولة الأندية الخليجية، ولا تقل المباراة أهمية بالنسبة لفريق الشارقة، الذي خاض آخر مباراة نهائية في مسابقة كأس رئيس الدولة موسم 2005 عندما خسر من العين، وقد صعد الفريق إلى الدور قبل النهائي الموسم الماضي في كأس الخليج العربي، لكنه خسر أمام حامل اللقب فريق الأهلي. وشهدت بطولة كأس الخليج العربي هذا العام إحراز 124 هدفاً حتى الآن، بواقع 120 هدفاً في الأدوار التمهيدية، وأربعة أهداف في الدور نصف النهائي، واعتمدت البطولة بشكل عام على الدفع باللاعبين البدلاء بسبب مشاركات المنتخب الوطني في كأسي الخليج وآسيا، كما فقد حامل اللقب، فريق الأهلي، فرصة الصعود إلى الدور قبل النهائي بسبب تعرقله في أكثر من مباراة متأثراً بالغيابات، والحال نفسها انطبقت على فرق العين والجزيرة والوحدة.