نال ثقة الجمهور واطمأن إلى خط الهجوم.. لكنه افتقد اللقب و«عموري»

5 إيجابيات و6 سلبيات للأبيــــض في «خليجي 22»

صورة

أكد عدد من المحللين والرياضيين، أن مشاركة منتخب الإمارات في بطولة «خليجي 22» بالرياض شهدت العديد من الإيجابيات والسلبيات، وأن مشاركة الأبيض في البطولة كانت مفيدة للغاية للمدرب مهدي علي، من أجل الوقوف على آخر استعدادات المنتخب قبل المشاركة في بطولة كأس آسيا التي ستقام في يناير المقبل بأستراليا.

وحصد المنتخب خمس إيجابيات هي: ثقة الجمهور، الإعداد الجيد لكأس آسيا، القوة الهجومية، لقب هداف الخليج، عدم الاعتماد على لاعب بعينه.

كما برزت ست سلبيات هي: ضياع اللقب، إصابة عموري، مستوى خط الدفاع، حراسة المرمى، إرهاق اللاعبين، العقدة السعودية.

الإيجابيات

1- ثقة الجمهور.

2- الإعداد الجيد لكأس آسيا.

3- القوة الهجومية.

4- لقب هداف الخليج.

5- قوة المنتخب في غياب «عموري».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/229373.jpg


السلبيات

1- ضياع اللقب.

2- إصابة «عموري».

3- الدفاع.

4- حراسة المرمى.

5- إرهاق اللاعبين.

6- العقدة السعودية.


إرهاق اللاعبين

من بين سلبيات مشاركة المنتخب في «خليجي 22» إرهاق اللاعبين، إذ خاض المنتخب خمس مباريات خلال 11 يوماً بمعدل يصل إلى مباراة كل 2.2 يوم، وقبلها واجه اللاعبون الدوليون ضغطاً كبيراً في مباريات دوري الخليج العربي التي كانت تقام كل أربع مباريات، بينما سيجدون أنفسهم مطالبين بخوض مباريات الجولة التاسعة من الدوري بعد غد والأحد، على أن تلعب الأندية خمس جولات لنهاية الدور الأول، قبل عودة اللاعبين الدوليين لمعسكر الأبيض الإعدادي لكأس آسيا بأستراليا.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/229492.jpg

من جانبه، قال لاعب منتخب الإمارات السابق عبدالله سلطان، لـ«الإمارات اليوم»: إن «الأبيض استعاد ثقة الجمهور من جديد بعد مجموعة من النتائج السلبية في المباريات الودية التي سبقت انطلاق خليجي 22، كان أبرزها الخسارة الكبيرة من أوزبكستان برباعية نظيفة، لكن المنتخب تدرج في المستوى خلال البطولة بظهوره بمستوى متوسط أمام عمان، وارتفع الأداء أمام الكويت رغم التعادل، قبل أن يحقق الفوز على العراق ويخسر من السعودية بصعوبة بعد أداء مشرف».

وأضاف: «وأظهر المنتخب احتفاظه بشخصيته كفريق كبير وبطل النسخة الماضية، إذ ظهرت جميع المنتخبات تلعب أمامه بطريقة حذرة وتخشى نجومه، ما أعاد الثقة للفريق الذي يضم مجموعة من اللاعبين المميزين مهارياً وتكتيكياً، وخلفهم المدرب المحنك مهدي علي».

وأشار سلطان إلى أن من أبرز مكاسب الأبيض من المشاركة في «خليجي 22» الإعداد الجيد لكأس آسيا. وأوضح: «جاءت منافسات كأس الخليج عبارة عن كأس آسيوية مصغرة في ظل مشاركة سبعة منتخبات تأهلت بالفعل إلى البطولة القارية، الإمارات، والسعودية، وقطر، وعمان، والبحرين، والكويت، والعراق، ويلعب الأبيض في مجموعة تضم البحرين وقطر وإيران، ليستفيد الثلاثي من مشاهدة بعضهم بعضاً خلال البطولة، وقطع الجهاز الفني للأبيض نصف المشوار بالنسبة للإعداد للبطولة الآسيوية، من ناحية تجهيز اللاعبين، والاستقرار على الأسماء التي سيتم ضمها، باستثناء بعد التعديلات التي ستحدث وفقاً لظهور لاعبين جدد في دوري الخليج العربي الفترة المقبلة».

وأضاف: «تخلص المنتخب من حالة العقم الهجومي التي لازمته في المباريات الودية في الفترة التي سبقت انطلاق كأس الخليج، وأظهر الفريق امتلاكه خط هجوم قوياً، بتسجيله سبعة أهداف في خمس مباريات، ورغم أنها ليست النسبة المرجوة، إلا أن تألق علي مبخوت بتسجيله خمسة أهداف، وعودة أحمد خليل للتهديف بتسجيله هدفين في مرمى السعودية أعادا الثقة للمهاجمين في الفريق، إذ باتوا مطالبين بمواصلة تألقهم على المستوى المحلي في دوري الخليج العربي حتى يصلوا إلى أعلى درجات الجاهزية قبل المشاركة في كأس آسيا».

وتابع: «تقمص مهاجم الجزيرة علي مبخوت شخصية البطل في خليجي 22، وظهر ضمن أفضل اللاعبين في البطولة بتسجيله خمسة أهداف، جاءت جميعها بطريقة مهارية رائعة، إذ أظهر مهارته في التسديد من خارج المنطقة بتسجيله ثلاثة أهداف في الكويت والعراق وعمان بطريقة واحدة، كما سجل هدفه الأول في مرمى (الأزرق) بطريقة رائعة من فوق نواف الخالدي، وبطريقة مشابهة سجل الهدف الثاني في مرمى العراق».

وقال عبدالله سلطان: «نجح المنتخب في أحد أهم الاختبارات التي واجهته، وهو خروج نجم الفريق وأيقونته عمر عبدالرحمن للإصابة في الشوط الأول من مباراة السعودية، والنتيجة تشير إلى تقدم (الأخضر) بهدفين نظيفين، إذ توقع الجميع انهيار الفريق بعد خروج (عموري)، لكن الأبيض أظهر قوته وأثبت أنه يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، ونجح في إدراك التعادل في الشوط الثاني وكان قريباً من تحقيق الفوز لو سجل إسماعيل مطر من الفرصة التي أتيحت له بعد هدف التعادل، كما واصل المنتخب أداءه الجيد في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بغياب عموري، وتخطي عقبة عمان نحو الميدالية البرونزية».
في المقابل، أكد المحلل الرياضي بقناة «دبي الرياضية» علاء مدكور، أن المنتخب الأول اختتم مشاركته في «خليجي 22»، ليخسر «الأبيض» اللقب، ويفشل في الاحتفاظ بالكأس للمرة الثانية على التوالي، وينقل تطلعاته إلى كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا في شهر يناير من العام المقبل.

وقال: «أكبر السلبيات التي جناها الأبيض من مشاركته في خليجي 22 كانت فقدانه اللقب الذي أحرزه في النسخة 21 التي أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة، عندما تغلب على العراق في النهائي، إذ حقق المنتخب فوزين في البطولة كان على حساب (أسود الرافدين) أيضاً في ختام مباريات المجموعة الثانية بهدفين نظيفين، وعلى عمان 1-صفر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، بينما تعادل مع عمان سلبياً في الافتتاح، وأمام الكويت 2-2، وخسر من السعودية 2-3 في نصف النهائي».

وأضاف: «لم يهنأ الجهاز الفني للمنتخب بقيادة مهدي علي بعودة نجم الفريق عمر عبدالرحمن من إصابته، قبل البطولة، إذ تعرض (عموري) لإصابة قوية في مباراة السعودية في نصف النهائي حرمت الفريق من جهوده بعد مرور ثلث ساعة، ليتأكد ابتعاده عن الملاعب ثلاثة أسابيع».

وتابع: «من أبرز السلبيات التي أفرزتها بطولة كأس الخليج الـ22 مستوى خط الدفاع الذي ظهر كأضعف خطوط (الأبيض) خلال البطولة، إذ عانى الفريق في مباراة عمان رغم خروج المباراة سلبية، قبل أن يتلقى الفريق هدفين أمام الكويت، وتحسن الوضع أمام العراق، لكن عاد الوضع لما كان عليه في نصف النهائي أمام السعودية».

وقال: «بعث مستوى الحارس الأساسي علي خصيف بالقلق على متابعي الأبيض بعد أن ظهر بعيداً عن مستواه المعروف عنه، ليضع الجهاز الفني في مأزق قبل خوض غمار كأس آسيا في أستراليا في شهر يناير من العام المقبل، إذ يعد خصيف هو أكثر الحراس خبرة في دوري الخليج العربي، مقارنة ببديله خالد عيسى رغم تألق الأخير أمام عمان، أول من أمس، فيما يعد أكثر الأسماء قدرة على شغل مركز حراسة المرمى الحارس الدولي ماجد ناصر، لكن تبدو المشكلات التي تلاحقه أكبر عائق أمام عودته للمنتخب من جديد».

وأضاف مدكور: «استمرت العقدة السعودية للمنتخب الإماراتي في الفترة الأخيرة، إذ يعود آخر انتصار للأبيض على حساب الأخضر منذ سبعة أعوام و10 أشهر، عندما سجل إسماعيل مطر هدف الفوز في نصف نهائي خليجي 18 بأبوظبي، ومنذ تلك المباراة التقى الفريقان سبع مرات، انتهت ست مباريات منها لمصلحة السعودية، الأولى كانت ودية بهدفين نظيفين، ومواجهتان في تصفيات كأس العالم 2010 وفاز (الأخضر) ذهاباً وإياباً 2-1، و3-2، وثلاث مرات في كأس الخليج انتهت جميعها للسعودية 1-صفر، و3-صفر، وأخيراً 3-2، بينما لعب الفريقان في دورة الألعاب العربية بالقاهرة في 2007 وتعادلا بهدف لكل فريق.

إصابة «عموري»

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/229360.jpg

من أكثر الأشياء السلبية التي خرج بها المنتخب الوطني في «خليجي 22»، تعرّض اللاعب الموهوب عمر عبدالرحمن (عموري) للإصابة، إذ سيغيب عن مباريات فريقه المقبلة، وسيحتاج إلى وقت إضافي للعودة إلى مستواه من جديد، كما شهدت المباراة الأخيرة للأبيض أمام عمان إصابة اللاعب إسماعيل الحمادي أيضاً، ويحتاج المنتخب الوطني إلى جهود جميع اللاعبين قبل انطلاق كأس آسيا مطلع العام المقبل في أستراليا.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

تويتر