مواجهة قوية خارج الخطوط بين مهدي ولوغوين
الأبيض يرغب في الحلوى العُمانية قبل المغادرة
يأمل المنتخب الإماراتي وضع بصمته قبل مغادرة «خليجي 22»، عندما يواجه نظيره العُماني عند الـ6:45 من مساء اليوم، على أرض استاد الأمير فيصل بن فهد، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وكان الأبيض، قد خسر أمام الأخضر السعودي، في الدور نصف النهائي 3-2، فيما خسر عمان أمام قطر 3-1.
|
مهدي: استفدنا من «خليجي 22»
قال مدرب المنتخب الوطني، مهدي علي: «قدم المنتخب مباريات قوية خلال (خليجي 22)، وكان لدينا طموح كبير بمواصلة مشوارنا في البطولة، من أجل الحفاظ على اللقب الذي أحرزناه في (خليجي 21) في البحرين العام الماضي»، مضيفاً «استفدنا من هذه البطولة جيداً قبل المشاركة في كأس آسيا بأستراليا، وأمامنا 43 يوماً سنشاهد خلالها مباريات الدوري، إذا ظهر خلالها لاعبون مميزون سنقوم بضمهم إلى القائمة». لوغوين: الشباب أبرز المكاسب
قال مدرب عُمان، الفرنسي بول لوغوين: «منتخب عُمان حقق فوائد عدة من المشاركة في كأس الخليج، خصوصاً أن الفريق يضم في صفوفه مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب، الذين يشاركون للمرة الأولى في مثل هذه البطولات»، مضيفاً: «اكتسبنا خبرة كبيرة نتمنى أن نستفيد منها قبل المشاركة في كأس آسيا في أستراليا، إذ أتوقع أن نظهر بمستوى جيد بعد اكتمال الصفوف بعودة محمد الشيبة وعماد الحوسني». |
واستطاع الفريق الإماراتي ان يحرج أصحاب الأرض، عندما تمكن من تعديل النتيجة 2-2، بعد أن كان متأخراً بهدفين دون رد، قبل أن ينجح سالم الدوسري، في منح الأخضر قبلة النجاة، ويهديه هدف الفوز في وقت قاتل.
وقدم منتخب الإمارات تحت المدرب الوطني مهدي علي، عروضاً ممتعة في «خليجي 22»، بيد أنه عانى قلة التركيز الدفاعي في بعض دقائق من المباريات، مثلما حدث أمام الكويت والسعودية، التي استقبلت شباكه هدفين في أقل من أربع دقائق.
وأضاعت تلك الهفوات على الأبيض فرصة الاحتفاظ بلقبه للمرة الثانية على التوالي، رغم أنه كان بحسب شهادة الخبراء والمتابعين للبطولة الفريق الأكثر مثالية في البطولة، من حيث الأداء التكتيكي والخططي. وستكون مواجهة الإمارات مع عُمان سيناريو مكرراً ما كانت عليه مباراة الفريقين الافتتاحية في المجموعة الثانية، التي انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف.
ولن يلجأ المنتخبان الى وقت اضافي، إذ انتهت المباراة بينهما بالتعادل بأي نتيجة، اذ سيتم الاحتكام مباشرة الى ضربات الترجيح لتحديد الفائز، ويعاني الفريقان هزة معنوية كبيرة، بعد ان كانا مرشحين للوصول الى المباراة النهائية، عطفاً على مستوياتهما في دوري المجموعات.
لكن الحبسي، الذي تألق في الدور الأول، لم يكن في قمة مستواه أمام قطر، اذ استقبلت شباكه ثلاثة أهداف، وهو أعلى معدل تهديفي تستقبله شباكه منذ «خليجي 18» في أبوظبي. وسيفتقد الأبيض أهم أوراقه في تلك البطولة، وهو اللاعب عموري الذي تعرض للإصابة في لقاء السعودية.
لكن المنتخب الإماراتي، أثبت في الشوط الثاني من لقاء السعودية، أنه يستطيع التألق من دون عموري، بعد أن وصل الى التعادل، وكان قريباً من التقدم، خصوصاً عندما لاحت فرصة أمام إسماعيل مطر، أنقذها الحارس وليد عبدالله.
وسيشدّ اللاعبان، الإماراتي علي مبخوت، وسعيد الرزيقي، الأنظار في تلك المواجهة، إذ يتصارعان على لقب هدّاف البطولة. وسيعود لاعب خط الوسط، خميس إسماعيل، الى التشكيلة الأساسية، بعد أن تم إيقافه مباراة واحدة أمام السعودية لحصوله على بطاقتين في الدور الأول.
مواجهات الفريقين
كان آخر اللقاءات التي جمعت المنتخبين في البطولة الحالية، انتهى بالتعادل السلبي من دون أهداف.
الغائبون
الإمارات: عمر عبدالرحمن.
عُمان: لا يوجد.
طموحات المنتخبين
الإمارات: الحصول على المركز الثالث، وتعويض خسارة السعودية.
عُمان: كسر العُقدة الإماراتية، والحصول على البرونزية.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news