مدافع بدرجة هداف.. وصاحب ابتسامة دائمة

محمد فوزي.. ورقة «المهندس» الرابحة في الرياض

محمد فوزي يحرص دائماً على خلق جو من البهجة والسعادة بين زملائه في المنتخب. تصوير: أسامة أبوغانم

ينتمي لاعب المنتخب، محمد فوزي، إلى المجموعة ذاتها من اللاعبين، التي نالت العديد من البطولات والألقاب الرفيعة المستوى مع المنتخبات الوطنية في المراحل السنية المختلفة، وهو من اللاعبين الذين يثق بهم مدرب المنتخب الوطني، مهدي علي، الذي ضمه لمنتخب الشباب عام 2008، ومنذ ذلك الوقت وهو موجود دائماً في صفوف المنتخبات الوطنية التي تولى المهندس مهدي علي تدريبها، ولم يخلع قميص الأبيض طوال السنوات الست الأخيرة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/8ae6c6c549d826350149de2dd92d0212a%20(2).jpg

مميزاته

يعد محمد فوزي من الحلول المرنة، سواء لمدربه في المنتخب، مهدي علي، أو لمدربيه في الأندية، بسبب إجادته اللعب في أكثر من مركز مثل الارتكاز، وفي مركز وسط متقدم ويلعب حالياً مع الأبيض الإماراتي في مركز الجناح الأيمن، ويتمتع بالسرعة العالية والتسديد من مسافات بعيدة، فضلاً عن دقة تمريراته لزملائه اللاعبين، وشارك في الكثير من البطولات مثل بطولة الخليج للناشئين بأبها 2006، وكأس آسيا للشباب بالدمام 2008، ومونديال الشباب بمصر 2009، وبطولة الخليج للمنتخبات تحت 23 سنة بالدوحة 2010 و 2011، ودورة الألعاب الآسيوية بجوانزهو 2010 وكأس آسيا بالدوحة 2011، ودورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012، وخليجي21، وخليجي 22 المقامة حالياً في في الرياض.

بدايته

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/8ae6c6c549d826350149de2dd92d0212a%20(3).jpg

بدأ محمد فوزي بنادي اتحاد كلباء، ومارس كرة القدم بشكل منتظم عندما كان عمره تسع سنوات، وأصبح أصغر لاعب يمثل الفريق الأول لنادي اتحاد كلباء بعمر (17 سنة) وحافظ على مكانه لاعباً أساسياً في الفريق، ما وضعه تحت الأضواء ليجد طريقه لتشكيلة الأبيض الشاب، التي فازت بلقب بطولة آسيا للشباب في الدمام بالمملكة العربية السعودية عام 2008، ومثل النادي الأهلي، وكان من أبرز لاعبيه حتى انتقل إلى بني ياس في صيف عام 2010 قبل الانتقال إلى العين.

صفاته

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/8ae6c6c549d826350149de2dd92d0212a%20(1).jpg

يتمتع محمد فوزي بروح رياضية عالية، وصاحب ابتسامة دائمة لا تغيب عنه، ما جعله ذا مكانة طيبة بين زملائه في المنتخب والأندية التي مثلها، ويحسب له أنه قام بحل الكثير من الخلافات التي مر بها زملاؤه اللاعبون بسبب حسن تدبيره وثقه الجميع به، وعلى الرغم من مغادرته فريق اتحاد كلباء منذ سنوات إلا أنه يحرص على مواصلة دعمه، ما رفع من رصيد محبته بين جمهور مدينة كلباء.

أهدافه

نجح محمد فوزي في تسجيل أهداف كثيرة مع الفرق التي مثلها، على الرغم من أنه لم يلعب في مركز الهجوم، ومن أبرز الأهداف التي سجلها كان مع الأبيض الشاب في مرمى سورية عام 2008، وفي مرمى العراق بكأس آسيا، وهدف الفوز الوحيد في مرمى شباب مصر في بطولة تولون الدولية 2009 بفرنسا، وفي مرمى بنغلاديش في دورة الألعاب الآسيوية في الصين 2010 وهدف في البحرين في بطولة المنتخبات الأولمبية الخليجية 2011، وتمكن من تسجيل 15 هدفاً مع الأندية التي مثلها، أولها مع الأهلي بمرمى الخليج في الموسم 2008، وآخرها لمصلحة العين في مرمى عجمان سبتمبر الماضي.

تويتر