حارس الأبيض: المدرب يتحمَّل مسؤولية ما حدث بنسبة 90%

منتخب اليد «المونديالي» يـخسر جميع مبارياته.. ويودّع «آســــياد إنشيون»

منتخب اليد خسر من عمان 18-28 وودّع «آسياد إنشيون». تصوير: سالم خميس

ودع منتخب الإمارات لكرة اليد، أمس، دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة، التي تقام في مدينة إنشيون بكوريا الجنوبية من الدور الأول، بعدما تعرض لهزائم قاسية في مبارياته الثلاث، التي خاضها في الدور الأول، أمام منتخبات الصين وقطر وعمان على التوالي، وظهر أبيض اليد بأداء متواضع وغير مقنع في كل مبارياته في الدورة، بما فيها مباراته الأخيرة أمام عمان، في الجولة الثالثة التي خسرها بنتيجة 18-28، ورغم أن الخسارة التي تعرض لها المنتخب الصيني أمام عمان في الجولة الثانية، منحت أبيض اليد الأمل في المنافسة مجدداً، إلا أن هزيمته من الأحمر العماني كانت فارقة له، وحرمته التأهل للدور الثاني، رغم أن الكل كان يعوِّل عليه في تحقيق نتائج مشرفة للرياضة الإماراتية، لاسيما في أعقاب الإنجاز التاريخي، الذي حققه أخيراً بتأهله لمونديال اليد في قطر، على حساب المنتخب العماني نفسه في كأس آسيا السادسة عشرة بنتيجة 27-26، لكن الأحمر العماني عاد في هذه المباراة، وثأر لنفسه بالفوز الكبير، الذي حققه على أبيض اليد في هذه الدورة.

وسادت حالة من الحزن أوساط لاعبي المنتخب، لخروجهم من البطولة بنتائج مخيبة للآمال.

وقال حارس مرمى المنتخب، ونادي الوصل لكرة اليد، محمد إسماعيل محمد الطاهر، الذي بدا متأثراً، إن اللاعبين لم يتركوا أسرهم ويأتوا إلى كوريا للمشاركة في الدورة، لكي يخسروا، إنما جاؤوا للفوز، مؤكداً أن مدرب المنتخب يتحمل مسؤولية ما حدث بنسبة 90%، وأكد أن المدرب يعد السبب الوحيد لما تعرض له المنتخب، مشيراً إلى أن المنتخب جاء إلى هذه الدورة للتحضير للمونديال.

وأضاف، في تصريحات صحافية «نحن اللاعبين نتحمل المسؤولية عن ضياع الكرات، لكن المدرب يتحمل مسؤولية تغيير اللاعبين، وكان يفترض أن نفوز في هذه المباراة على العمانيين، لأننا كنا مرتاحين أكثر منهم، كما أن كل شيء خارج الملعب كان معنا».

وأكمل «بالنسبة لنا كلاعبين إننا غير راضين عن ما قدمناه في هذه الدورة، وغير راضين عن إعداد المنتخب، حيث إننا كنا في المباريات السابقة، خصوصاً في كأس آسيا نفوز بأقل مجهود». وتابع «نعتذر لشعب الإمارات، لكننا نطلب من الجميع الدعم، ونعدهم بأن القادم سيكون أفضل».

من جانبه، أكد مدرب منتخب اليد، منير بن علي حسن، أن هناك أسباباً عدة وراء خروج المنتخب من دورة الألعاب الآسيوية، من بينها غياب خمسة لاعبين مؤثرين وأصحاب خبرات كبيرة، من بينهم عبدالله عيسى، إضافة إلى أن المنتخب لم يكن جاهزاً، نظراً لقلة المباريات الودية التي خاضها، بجانب أن هناك لاعبين يشاركون لأول مرة في مثل هذه الدورات على مستوى آسيا، مؤكداً أن مسؤولية ما حدث تعد مشتركة بين الجميع، كلٍّ في موقعه. وقال في تصريحات صحافية، إننا «حاولنا أن نقدم أقصى مجهود في هذه الدورة، ولم تكن لدينا حلول لغياب لاعبين مؤثرين، وهناك بعض اللاعبين في المنتخب غير جاهزين بدنياً، علينا أن نكون واقعيين، ونقوم بدراسة الأسباب التي أدت إلى ما حدث بهدوء».

النعيمي: كوريا مجرّد محطة إعداد للمونديال

دافع رئيس اتحاد كرة اليد، الدكتور عيسى النعيمي، عن مشاركة المنتخب في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة، المقامة حالياً في مدينة إنشيون بكوريا الجنوبية، بأن اللاعبين لم يقصروا بل قدموا كل ما عندهم، مشيراً إلى أن مشاركة المنتخب في هذه الدورة تعد محطة من محطات الإعداد لكأس العالم لكرة اليد، التي تقام في العاصمة القطرية الدوحة العام المقبل، مشدداً على أن المنتخب لا يعاني مشكلة مالية، بل إن غياب بعض العناصر كان مؤثراً، لافتاً إلى أن هناك لاعبين يشاركون في هذا الحدث لأول مرة، مؤكداً أن المنتخب بحاجة خلال الفترة المقبلة، قبل مشاركته المرتقبة في مونديال اليد، إلى توفير الدعم المالي وإعداد الخطط المناسبة لإعداده بشكل جيد، يتناسب مع أهمية الظهور المرتقب في كأس العالم.

المنصوري يتأهّل لربع نهائي المبارزة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/09/1986722%20(3).jpg

تمكن لاعب منتخب الإمارات للمبارزة، ماجد سلطان المنصوري (21 عاماً)، من بلوغ الدور ربع النهائي في مسابقة المبارزة (سلاح الشيش) للرجال، خلال دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة، المقامة في مدينة إنشيون بكوريا الجنوبية، وقدم أداء مميزاً أمام أبرز اللاعبين المصنفين على مستوى قارة آسيا، حيث يعد المنصوري اللاعب العربي الوحيد الذي يصل إلى هذه المرحلة في المبارزة.

وقال إداري منتخب المبارزة، قاسم سالم الطاهر، إنهم راضون عن الأداء الذي ظهر به نجوم منتخب المبارزة في هذه الدورة، مؤكداً ارتياحه الكبير للنتائج التي تحققت، لافتاً إلى أنها تعد مؤشراً إيجابياً إلى بروز لاعبين شباب بهذه الرياضة.

وأضاف «وصول لاعب صغير السن مثل ماجد المنصوري إلى الدور ربع النهائي في المنافسة، يعد في حد ذاته إنجازاً، وقد خاض هذه المنافسة بشرف، ووجوده في هذا الحدث يجعله يكتسب خبرات كبيرة في المستقبل».

وقال الطاهر «بشكل عام فإن النتائج التي تحققت في مسابقة المبارزة تعد ممتازة بالنسبة لهم، قياساً بالخبرة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو الفرق الأخرى المشاركة في الدورة».

البولينغ يستهل مشواره اليوم

يستهل منتخب الإمارات للبولينغ، اليوم، مشواره في دورة الالعاب الآسيوية الـ17، إذ يتطلع أبطال البولينغ لتحقيق نتائج إيجابية مشرفة لرياضة الإمارات، لاسيما في أعقاب التحضيرات الجيدة للمنتخب من خلال إقامته معسكرات داخلية وخارجية.

الغافري يخسر سباق التأهل لنهائي السباحة بأجزاء من الثانية

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/09/1986722%20(2).jpg

حل لاعب المنتخب الوطني للسباحة محمد الغافري في المركز الـ14 على آسيا في مسابقة الـ«50 متر ظهر»، عند منافساته في الدور النهائي المؤهل للميداليات بعد حلوله في المرتبة السابعة بالمجموعة الثانية لأولمبياد إنشيون في كوريا الجنوبية. وقطع السباح الإماراتي المسافة بزمن قدره 27 ثانية و59، متأخراً بفارق بسيط من أجزاء الثانية عن المتسابقين الآخرين، غير أن هذا الرقم لا يعد الأفضل للغافري في سباقات هذه الفئة، إذ كان قد حقق أفضل منه في البطولات الخليجية والآسيوية الأخرى. وينتظر الغافري مشاركة أخرى في سباق الـ«50 متر فراشة» خلال الأيام المقبلة، كما يشارك لاعبو المنتخب محمد المهيري ومبارك آل بشر وخالد السويدي في منافسات السباحة المختلفة أيضاً، وتبدو الأمنيات حاضرة بين اللاعبين والجهاز الفني لتقديم مستوى جيد في المسابقات المختلفة، وتشريف الإمارات في هذا المحفل الآسيوي.

وأكد محمد الغافري رضاه التام عن النتيجة التي حققها في السباق رغم تمنيه تحقيق الأفضل والتأهل الى النهائيات، وأضاف «لكل بطولة ظروفها وحظوظها، كنت أتمنى تحقيق ميدالية أو التأهل الى الدور النهائي على أقل تقدير، وأتمنى أن يحالفني الحظ في المشاركات الأخرى لهذه الفئة».

وأضاف «تم تغيير المدرب قبل ستة شهور، ونتعلم العديد من التكتيكات الجديدة في هذه الفترة، ولايزال الوقت مبكراً لاستيعاب كل التمارين، إلا أنني أطمح للتطور والتقدم، واللاعبون جميعهم يقومون بعمل جيد في التدريبات والاستعدادات».

المنتخب الأولمبي يواجه فيتنام في دور الـ 16

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/09/1986722%20(4).JPG

تأهل المنتخب الأولمبي الفيتنامي لكرة القدم لملاقاة المنتخب الوطني يوم الجمعة المقبل لحساب دور الـ16 لدورة الألعاب الآسيوية المقامة حالياً في مدينة إنشيون الكورية الجنوبية.

وجاء صعود فيتنام بعد أن حققت فوزاً صعباً على قيرغستان بهدف دون مقابل في المباراة التي جمعت الطرفين عصر أمس لحساب الجولة الأخيرة لمرحلة المجموعات.

وسيلتقي الأبيض بنظيره الفيتنامي في الحادية عشرة صباحاً بتوقيت الإمارات على ملعب «هواسينغ» لحساب الدور ثمن النهائي، بعد أن تأهل منتخبنا كثانٍ للمجموعة السابعة خلف المنتخب الأردني الذي احتل الصدارة عقب فوزه على نظيره الهندي بهدفين نظيفين، أمس.

وستكون مواجهة الجمعة هي الثانية التي تجمع الأبيض بفيتنام في دورة الألعاب الآسيوية، فقد سبق أن التقيا في الدورة التي نظمتها مدينة بوسان الكورية الجنوبية عام 2002 لحساب مرحلة المجموعات، وانتهت تلك المباراة بالتعادل السلبي من دون أهداف.

الحمادي خامس سباق «أومنيوم» للدراجات

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/09/1986722%20(1).jpg

خطف لاعب المنتخب الوطني للدراجات يوسف الحمادي، المركز الخامس في سباق «أومنيوم» للدراجات بفئة الفردي في اليوم الأول للمنافسة بعد خوضه ثلاثة سباقات من أصل سته في اليوم الأول، وأنعش آماله بالمنافسة في ميدالية باسم الإمارات. وتصدر الحمادي السباق الأول لـ15 كيلومتراً بفارق جيد مع أقرب منافسيه، غير أنه تراجع في سباق الأربعة كيلومترات وحل سادساً بفارق التوقيت، وأكمل تراجعه في السباق الثالث بمسافة تسعة كيلومترات وربع ليحل ثامناً، الا أنه بالمجموع العام قد حقق 15 نقطة ليحل في المركز الخامس. ويسعى الحمادي في سباقات اليوم للتقدم مرة أخرى والمنافسة في إحدى الميداليات، خصوصاً بعد الانطلاقة المتميزة التي قدمها في أول سباق.

وعبر الحمادي عن سعادته بالمستوى المتميز الذي قدمه في اليوم الأول، مشيراً الى صعوبة المنافسة في مثل هذه المسابقات نظراً لوجود نخبة من أفضل سائقي الدراجات في آسيا.

وامتدح الحمادي الدور الذي يقوم به طبيب المنتخب فرحات فضلون، والعناية الجيدة التي يقدمها للاعبين، خصوصاً عند مشاركتهم في مثل هذه السباقات الطويلة التي تحتاج إلى قوة تحمل للعضلات والاسترخاء الجيد. وتمنى أن يوفق في إحراز ميدالية للإمارات.

تويتر