بداية مخيّبة لدوري النجوم

الجولة الأولى شهدت تصرفاً غير محترف من لاعب النصر إبراهيما توريه. تصوير: إريك أرازاس

98 صفقة جديدة شهدتها فترة الانتقالات الصيفية حتى بداية الجولة الأولى، وأنباء عن تعاقدات خيالية وملايين الدراهم لم تشفع في مشاهدة بداية قوية وتهديفية لدوري الخليج العربي في نسخته السابعة، الذي شهد 18 هدفاً فقط في ست مباريات وحالتي طرد، ولولا مباراة الوحدة وكلباء التي انتهت بخماسية، وهي أكبر نتيجة في الجولة الأولى لكانت الجولة الأولى هي الأضعف تهديفياً في بطولات المحترفين منذ انطلاقها من سبع سنوات، وبالتحديد في موسم 2008 / 2009. وكانت أضعف بداية تهديفية في موسم 2012/2011، عندما شهدت الجولة الأولى احراز 17 هدفاً فقط، ولكن كانت البطولة تشهد مشاركة 12 فريقاً فقط، كما شهدت مواسم 2009/2008، 2011/2010، احراز 18 هدفاً في الجولة الأولى وأيضاً بمشاركة 12 فريقاً، وهو عدد الاهداف نفسه الذي أحرز هذا العام، ولكن من المتوقع أن يزيد العدد هذا الموسم، إذ مازالت هناك مباراة مؤجلة تجمع الشباب والعين، ولكنها قد لا تشهد تسجيل سبعة أهداف، لكي تتساوى عدد الأهداف هذا الموسم مع الموسمين السابقين الذين شهدا تسجيل 25 هدفاً في الجولة الأولى بوجود 14 فريقاً. وكانت التوقعات تشير إلى انطلاقة رائعة للدوري هذا العام، لكن يبدو أن ارتفاع درجة حرارة الجو والرطوبة أسهما في تقليل فاعلية الفرق في المسابقة، وعدم قدرة النجوم على تقديم ما لديهم، على أمل الظهور بشكل أفضل في المباريات المقبلة.

تويتر