تفوّق على البحرين وقطر.. واحتل المركز 57 عالمياً

«أبيض الغولف» الأفضل عربياً في «كأس إيزنهاور»

صورة

تصدّر المنتخب الوطني للغولف ترتيب الفرق العربية المشاركة في بطولة العالم للهواة «كأس إيزنهاور»، التي اختتمت اول من أمس في مدينة كاربوزافا اليابانية، محرزاً المركز 57 عالمياً، متقدماً بفارق كبير عن المنتخبين البحريني الذي حل بالمركز 61، والقطري الذي حل في المرتبة 62 على سلم الترتيب.

الشامسي: من الصعب مقارعة عمالقة العالم

قال الأمين العام لاتحاد الغولف، مدير المنتخبات الوطنية، ورئيس بعثة المنتخب المشارك في نهائيات «كأس إيزنهاور»، خالد مبارك الشامسي، في تصريحات صحافية، إن «نتائج لاعبي المنتخب خلال مشاركتهم الحالية أمام عمالقة اللعبة على العالم يعتبر نتيجة طبيعية، خصوصاً أن الهدف الرئيس من المشاركة يكمن في اكتساب الخبرات والاحتكاك بمدارس مختلفة على مستوى القارات الست».

وأوضح أن «النسخة الحالية سجلت مشاركة 1000 لاعب من 69 دولة، وهو ما يعكس حرص الجميع على المشاركة في البطولة الأكبر والأصعب والأهم عالمياً». وأضاف أن «لاعبي المنتخب حرصوا على تقديم أفضل العروض، وتمثيل الدولة بالصورة المشرفة في هذا المحفل العالمي».

وشهدت الجولة الختامية نجاح المنتخب الأميركي في الدفاع عن لقبه، وإضافة لقب جديد لسجل القابه الـ15، بإنهاء لاعبيه الايام الاربعة للمنافسات برصيد 38 ضربة تحت المعدل، بفارق ضربتين تحت المعدل عن كندا التي حلت ثانياً، وثلاث ضربات عن إسبانيا التي جاءت بالمركز الثالث.

وتعد «كأس إيزنهاور» من أعرق البطولات على صعيد تاريخ بطولات اللاعبين الهواة على العالم، وثانية أكبر البطولات من حيث أعداد اللاعبين المشاركين، والتي احتفلت في التاسع من سبتمبر الجاري، بمشاركة 1000 لاعب من 69 دولة، بانطلاق نسختها الـ29 على التوالي، بينها المنتخب الوطني الذي عوّل خلال منافساته على أربعة لاعبين، هم: سهيل المرزوقي «22 عاماً» الذي يسجل مشاركته الثانية على التوالي في بطولة العالم للهواة، وخالد الجسمي «24 عاماً» في ظهوره السادس على التوالي، والموهوبان عبدالله المشرخ، وراشد حمود اللذان يسجلان مشاركتهما الأولى.

ويقضي نظام البطولة على صعيد المنتخبات، بأن يعتمد كل منتخب على ثلاثة من لاعبيه للدخول في المنافسات، على أن يتم اعتماد نتائج أفضل اثنين من لاعبيه، ليكتفي لاعبو المنتخب الوطني ومع نهاية الجولة الرابعة والختامية للبطولة بالمركز الـ57، بعد ان تم احتساب النتيجتين الافضل، من خلال خالد الجسمي الذي أنهى منافسات الأيام الأربعة برصيد 14 ضربة، التي أضيفت لنتيجة زميله راشد حمود الذي حقق بدوره 25 ضربة فوق المعدل.

وأبى المنتخب الأميركي المدافع عن لقبه للنسخة الماضية، وعلى الرغم من أدائه السيئ خلال اليومين الأول والثاني، الابتعاد عن تحقيق حلم اللقب الـ16 له على صعيد بطولة العالم لهواة الغولف التي انطلقت في نسختها الأولى في عام 1958.

وعرف المنتخب الأميركي كيفية الحفاظ على صدارة الترتيب العام، واقتناصه لسبع ضربات جديدة تحت المعدل التي أبقتهم بالمركز الأول، ومنحتهم الحفاظ على اللقب بعد الصحوة التي جاءت خلال اليومين الثالث والرابع للبطولة بتجاوز عثرات أول يومين للبطولة، والتي جاءت جميعها خلال اليوم الرابع عبر لاعبيه داني ماكارثي الذي استطاع تعويض الاداء غير المقنع لزميليه برايسون دي تشامبيياو، وبيو هوسلير، اللذين لم يوفقا في إضافة أي ضربة جديدة تحت المعدل.

تويتر