أبرزها المدرب بوناميغو والرباعي الأجنبي

5 أسباب تدفع «الملك» للمنافسة على دوري الخليج العربي

صورة

يدخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشارقة منافسات دوري الخليج العربي بطموحات كبيرة، بعد الصورة المشرقة التي ظهر عليها الموسم الماضي، والعروض القوية التي قدمها «الملك» وجعلته رقماً صعباً على جميع المنافسين، الأمر الذي يزيد طموحات وآمال عشاقه في الموسم الجديد، إذ يرغب أنصاره في استعادة الأمجاد والعودة إلى المنافسة على الألقاب، خصوصاً أن الفريق غائب عن منصات التتويج منذ فوزه بلقب كأس رئيس الدولة «آخر لقب محلي» في 2002-2003، فيما أحرز لقب الدوري آخر مرة في موسم 1995-1996، وهناك خمسة عوامل تحفز الشارقة للظهور بقوة في النسخة الثانية من دوري الخليج العربي.

الحفاظ على التألق

يعد فريق الشارقة المفاجأة السارة، الموسم الماضي، بعد المستوى المتميز الذي ظهر عليه «الملك»، منذ بداية الموسم ووجوده لفترة ضمن الأندية المنافسة على مراكز الصدارة، رغم أن الفريق كان عائداً لتوّه من دوري الدرجة الأولى، بعد تجربة مريرة لمدة موسم بعيداً عن الأضواء، إذ كان يخشى المتابعون للفريق وأنصاره أن يعود ضعيفاً، وألا يستطيع مجاراة أندية المحترفين، لكن الإدارة الشرقاوية نجحت في تكوين توليفة رائعة، بعد التعاقد مع المدرب البرازيلي بوناميغو، إلى جانب ثلاثة لاعبين برازيليين: غابرييل فليبي، وموريسو راموس، وزي كارلوس، إلى جانب الكوري الجنوبي كيم يونغ، ما جعل «الملك» يظهر واثق الخطوة، ويقدم موسماً رائعاً بشهادة الجميع.

وتسعى شركة الشارقة لكرة القدم للحفاظ على التألق الذي ظهر عليه الفريق الموسم الماضي، وتجاوز السلبيات التي حدثت وجعلته ينهي الموسم في المرتبة السابعة بلائحة ترتيب دوري الخليج العربي، بسبب التراجع الكبير في نتائج «الملك» في الجولات الثلاث الأخيرة، التي حصل منها الفريق على نقطة واحدة، ليهدر فرصة سانحة لاحتلال المركز الرابع، ويحتل المركز السابع بفارق خمس نقاط عن المربع الذهبي.

وسيكون الهدف الرئيس لنادي الشارقة في الموسم الجديد احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، مع المنافسة على لقبي كأس الخليج العربي وكأس رئيس الدولة، إذ ودع المسابقة الأخيرة من نصف النهائي الموسم الماضي، بالخسارة أمام الأهلي بهدف قاتل للبرازيلي سياو في الدقيقة 94.

بوناميغو

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/09/189112.jpg

 

قدم المدرب البرازيلي باولو بوناميغو أوراق اعتماده مع نادي الشارقة الموسم الماضي، وأكد تمرسه في دوري الخليج العربي، بعد أن قام نادي الشباب بانتدابه في موسم 2011-2012، والذي قدم خلاله «الجوارح» مستوى متميزاً تحت قيادته، قبل أن ينتقل في الموسم التالي لتدريب نادي الجزيرة، لكنه لم يستمر طويلا ورحل عن «العنكبوت»، وظل أحد المدربين الذين تفكر فيهم الأندية بصفة دائمة، عندما تبحث عن التعاقد مع مدرب جديد، وهو ما لجأت إليه إدارة نادي الشارقة الموسم الماضي، عقب التأهل لدوري الخليج العربي.

واعترف المدرب البرازيلي بأن الفريق بات عليه أن يتطور في الموسم الجديد، خصوصاً بعد أن اكتسب لاعبوه الخبرة اللازمة.

النكهة البرازيلية

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/09/189161.jpg

قامت شركة الشارقة لكرة القدم بتغييرات في اللاعبين الأجانب بصفوف الفريق، بالاستغناء عن الكوري الجنوبي كيم يونغ والبرازيلي زي كارلوس، والاحتفاظ بالثنائي البرازيلي موريسيو راموس وغابرييل فليبي، قبل أن يصاب الأخير بقطع في الرباط الصليبي، ليصبح راموس الباقي الوحيد في صفوف «الملك»، إذ تم قيده كلاعب آسيوي بعد حصوله على الجنسية الفلسطينية، فيما تم التعاقد مع ثلاثة لاعبين برازيليين: فاندرلي دوس سانتوي، ولوان دي لوزا، إضافة إلى صاحب الخبرة الكبيرة في دوري الخليج العربي ليوناردو ليما.

وتعول الإدارة على تألق المحترفين البرازيليين، إلى جانب الجهاز الفني البرازيلي، ما يسهل عمل توليفة رائعة.

منافسة قوية

يضع نادي الشارقة في اعتباره الصعوبة الكبيرة التي سيواجهها في الموسم الجديد، في ظل الطفرة الكبيرة التي حدثت من جانب الصاعدين الجديدين إلى دوري الخليج العربي: اتحاد كلباء والفجيرة، إذ قام الأخيران بعقد صفقات مميزة على مستوى اللاعبين الأجانب والمواطنين، ما ينذر بمنافسة قوية، ويهدد جميع الأندية.

الكوماندوز

على الرغم من غياب «ديربي» الإمارة الباسمة، بعد ابتعاد الغريم التقليدي فريق الشعب، عن دوري الخليج العربي بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، إلا أن فريق «الملك» سيجد مساندة كبيرة خلال منافسات دوري الخليج العربي، خصوصاً أن الكثير من جماهير الشعب ستسانده بقوة.

تويتر