قال إن عودته إلى الأبيض تعني له الكثير.. وطموحاته بلا حدود

مطر: أتحدى نفسي لإثبات قدرتي على العطاء

صورة

كشف قائد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ونادي الوحدة، إسماعيل مطر، الذي عاد إلى صفوف المنتخب مجدداً، بعدما قدم له مدرب المنتخب مهدي علي، الدعوة للانضمام إلى الأبيض، خلال معسكره الحالي في مدينة لينز في النمسا، تحضيراً للاستحقاقات المقبلة، بعدما غاب عنه في الفترة الماضية، أنه يخوض تحدياً مع نفسه من أجل التأكيد على أنه لايزال قادراً على العطاء والتألق في المستطيل الأخضر، مشدداً على أن الإصرار والإرادة يمثلان كلمة السر في تحقيق أهدافه، شرط أن يكونا واقعيين، مشيراً الى أنه يحلم على صعيد المنتخب الوطني بحمل لقب بطولة خليجي 22، وكأس آسيا 2015.

استمرار مهدي مع المنتخب خطوة إيجابية

رأى إسماعيل مطر أن تجديد عقد المدرب مهدي علي، مع المنتخب حتى 2018، خطوة إيجابية وموفقة جداً لاتحاد كرة القدم، خصوصاً أن الاستقرار سيكون حاضراً، والأهداف ستكون واضحة، إضافة إلى اعطاء المساحة والوقت الكافي للمدرب لتكملة مشروعه الذي بدأ العمل فيه منذ فترة طويلة مع هذا المنتخب، مشدداً على أن إنجازات مهدي علي والأرقام التي حققها هما اللذان يتحدثان عنه.


تأهل العين إلى ربع آسيا جاء عن جدارة

أكد مطر أن تأهل العين إلى الدور نصف النهائي في دوري أبطال آسيا بعد فوزه على الاتحاد السعودي جاء عن جدارة، نظراً للمستوى الفني الكبير الذي قدمه لاعبو العين في المباراتين أمام فريق عريق بقيمة الاتحاد، الذي يمتلك خبرة كبيرة في البطولات الآسيوية، مؤكداً أن ثقته كبيرة جداً بلاعبي العين في التأهل إلى المباراة النهائية، واستعادة أمجاد 2003.


بروفايل

• الاسم: إسماعيل مطر إبراهيم خميس الجنيبي.

• تاريخ الميلاد: السابع من أبريل 1983.

• النادي: الوحدة.

• المركز: مهاجم.

• الرقم: 10.

• أبرز المشاركات مع نادي الوحدة والمنتخب الوطني: كأس العالم للشباب 2003، خليجي 16، خليجي 17، خليجي 18، خليجي 19، خليجي 21، كأس آسيا 2004، كأس آسيا 2007، كأس آسيا 2011، دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، كأس العالم للأندية.

• حاصل على العديد من الألقاب منها: أفضل لاعب في مونديال الشباب 2003، وأفضل لاعب وهداف خليجي 18 عام 2007.

ووصف مطر عودته إلى اللعب في المنتخب بأنها تمثل مرحلة جديدة تحمل بالنسبة له الكثير من التحديات.

وأشار مطر للموقع الرسمي لاتحاد الكرة، الى أن ثقة المدرب الوطني مهدي علي به كلاعب وقائد للمنتخب ترفع من معنوياته كثيراً، خصوصاً أنه لم يشارك حتى الآن في أي حصة تدريبية خلال معسكر النمسا، نظراً لأنه كان يتدرب بشكل منفرد مع مدرب اللياقة البدنية قبل السفر إلى ميونيخ الألمانية لتلقي العلاج.

وأوضح «الجلسات التي كانت تجمعني بالمدرب مهدي دائماً تكون إيجابية ومحفزة بالنسبة لي للعودة والتألق من جديد في قائمة المنتخب الوطني، خصوصاً أن عودتي للمنتخب تعني لي الكثير، وأحلم بأن أحقق معه إنجازات جديدة».

وقوبلت عودة مطر، (31 عاماً)، للأبيض مجدداً بارتياح كبير في الأوساط الرياضية المحلية، نظراً لكون وجوده يمثل اضافة كبيرة للمنتخب بحكم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها.

يذكر أن مطر كان قد استبعد من قائمة المنتخب في نوفمبر الماضي قبل مباراته مع أوزبكستان في الجولة قبل الأخيرة في التصفيات المؤهلة لأمم آسيا 2015.

ووصف مطر المعسكر الحالي للمنتخب في النمسا، بالناجح والمثالي من النواحي كافة، سواء محل الإقامة أو ملاعب التدريب.

وسطع نجم إسماعيل مطر في 2003، عندما قاد منتخب الشباب للدور ربع النهائي للبطولة في بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت في الإمارات.

وتحدث مطر عن مرحلة علاجه في مدينة ميونيخ الألمانية، مؤكداً أنه وصل إلى مراحل متقدمة من العلاج والتأهيل، بعد أن عرض نفسه على أكثر من ثلاثة أطباء مختصين في إصابات الملاعب، خصوصاً الإصابة التي يعانيها، وهي عبارة عن شرخ في العظمة الأساسية لركبة قدمه اليسرى، مشيراً الى أن الأطباء المشرفين على علاجه أجمعوا على أهمية استخدام علاج خاص للتعافي من هذه الإصابة دون الحاجة لإجراء عملية جراحية، وذلك من خلال استخدام الإبر في جلسات عدة، وهي الطريقة الأحدث لمثل هذه الإصابات التي قد تؤثر في مسيرة اللاعب في حال عدم معالجتها بالطريقة الصحيحة والمثلى. وأوضح «الإصابة الحالية هي نفسها التي سبق أن عولجت منها قبل أربع سنوات لكنها عادت، وبالتالي فضلت على إثرها العلاج بالطريقة نفسها لكن بأسلوب أحدث».

وتابع «في حالة إجراء عملية جراحية ستكون مدة عودتي للملاعب طويلة جداً، عكس العلاج الحالي الذي أحتاج فيه إلى أربعة أسابيع راحة سلبية فقط، على أن أعود بعدها إلى التدريبات بشكل طبيعي، علماً بأنني قضيت نصف الفترة الآن، وبالتالي ستكون عودتي إلى الملاعب مع بداية دوري الخليج العربي المرتقب».

ولفت إلى أن المباريات الدولية الودية التي خاضها وسيخوضها المنتخب ستعود بالفائدة الكبيرة على اللاعبين الذين سيتعاملون معها كأنها مباريات رسمية والظهور بمستوى فني عال وتحقيق نتائج إيجابية تسهم في تقدم المنتخب في التصنيف الشهري، الذي يصدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

ورأى مطر أن بطولة كأس الخليج المقبلة ستكون قوية ومثيرة، على اعتبار أن وجود سبعة منتخبات من التي تأهلت إلى نهائيات آسيا 2015 سيعطي البطولة نكهة خاصة في التنافس على نيل اللقب الذي يمثل الكثير بالنسبة للخليجيين الذين ينتظرون الدورة على أحر من الجمر.

وأضاف «بطولة كأس الخليج لا تعترف بالأسماء قدر ما تعترف بالعطاء داخل أرضية الملعب، حيث إن المنتخب الذي يرغب في إحراز لقب الدورة يجب عليه ألا ينظر إلى الفرق المنافسة قدر ما ينظر إلى جاهزيته لخوض المباريات فمتى كان جاهزاً من جميع النواحي فلن يقف أمامه أحد». وقال «حظوظنا ستكون قوية جداً خصوصاً أننا ندخل الدورة ونحن أبطال النسخة الماضية عن جدارة واستحقاق».

وأكمل «النتائج الإيجابية التي حققناها خلال الفترة الماضية، وتقدمنا المستمر في تصنيف (فيفا)، جعل نظرة بقية المنتخبات خصوصاً الخليجية، تتغير تجاهنا، وهو الأمر الذي لم يكن موجوداً في النسخة الماضية من الدورة التي ظن فيها أغلب المنتخبات أن منتخبنا وبعناصره الشابة غير قادر على الوصول إلى النهائي وإحراز اللقب، إلا أنه خالف كل التوقعات وأثبت أنه الأفضل في البطولة من جميع النواحي».

واعتبر مطر أن زملاءه اللاعبين أصبحوا يمتلكون الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه البطولات التي تحظى باهتمام اعلامي وجماهيري كبير.

وتمنى مطر أن يحالف المنتخب التوفيق في مسيرته نحو احراز لقب كأس الخليج للمرة الثالثة. وأشار الى أن الهدف الأساسي من مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات آسيا هو الوجود ضمن الأربعة الكبار في القارة الصفراء، مؤكداً أن سقف طموحات اللاعبين بات كبيراً جداً.

وقال «الأمر يتطلب جهوداً مضاعفة من الجميع، بالإضافة إلى خطوات ثابتة نبدأها بتخطي حاجز دور المجموعات الذي لن يكون مفروشاً بالورد في ظل وجود منتخبات البحرين وقطر وإيران، حيث سبق أن تواجهنا معاً في العديد من المباريات التي دائماً ما تكون حافلة بالإثارة والندية». وكشف «سمعة» عن رغبته بالوجود وإحراز أول أهدافه مع المنتخب في نهائيات كأس آسيا، لافتاً الى أن أمم آسيا تعد البطولة الوحيدة له التي لم يسجل فيها، بعد ثلاث مشاركات ماضية في الصين 2004 وفيتنام 2007 وقطر 2011.

ورأى مطر أن الجيل الحالي للمنتخب قادر على المنافسة وانتزاع إحدى البطاقات المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا 2018.

تويتر