الكمالي: لم أحترف في مالطا من أجل «الدعاية»

نفى مدافع فاليتا المالطي، حامد الكمالي، أن تكون مشاركته مع الفريق المالطي من أجل «الدعاية أو مشاركة شرفية قصيرة»، قائلا إن خطوة انتقاله إلى ناديه الحالي جادّة، مؤكدا أنه سيردّ على منتقديه في الملعب.

وأصبح الكمالي (22 عاما)، الذي انتقل إلى فاليتا، الشهر الجاري، قادما من الوحدة، لمدة عام واحد على سبيل الإعارة، أول لاعب إماراتي يشارك في دوري أبطال أوروبا، وذلك حينما دخل كبديل في مباراة فريقه أمام غاراباغ الأذربيجاني، في إياب الدور التمهيدي الثاني من المسابقة، التي خرج منها فريقه خاسرا بنتيجة 4-صفر، ليودع البطولة بخسارة إجمالية 5-صفر.

ويقارن الكثير من المنتقدين بين حامد وشقيقه حمدان، الذي خاض قبل عامين تجربة إعارة لمدة عام مع ليون الفرنسي، ولم يشارك سوى في مباريات الرديف، ويشيرون إلى أن تجربة حامد ستكون شبيهة بتجربة شقيقه، لكن الأخير يؤكد أن «المستقبل سيُظهر كل شيء» بالنسبة لمنتقديه.

وقال في تصريحات، لـ«الإمارات اليوم»، إنني «لا أعتقد أن مدرب بطل الدوري المالطي، وفي مسابقة مثل دوري أبطال أوروبا، سيجازف بإشراك لاعب إلا لو كان مقتنعا به وبإمكاناته».

وأضاف «إذا كان انتقالي هذا شرفيا، فإنني لا أريده من الأساس، أنا لم آتِ إلى هنا من أجل الدعاية، بل من أجل اللعب، ولتمثيل الإمارات ونادي الوحدة». وتابع «المستقبل سيُظهر كل شيء، أنا سأدع الجميع يقولون ما يريدونه».

وشكر الكمالي، الذي دخل كبديل في الدقيقة 65 من المباراة، واستقبل فريقه هدفا واحدا بعد دخوله، جميع من سانده، قائلا «أنا أشكر جميع الذين وقفوا معي وشجعوني وحمسوني، أنا أكن لهم كل التقدير والاحترام، أما بالنسبة للمنتقدين ولمن يريدون التحدث فقط، فأنا سأكون أكبر منهم، ولن أرد عليهم، ردي سيكون في الملعب إن شاء الله».

وسيكون التحدي القادم أمام الكمالي وزملائه، مواجهة بيركيركارا في كأس السوبر في الثامن من الشهر المقبل، ويؤكد اللاعب الشاب أن الأفضل بالنسبة له لم يأتِ بعد، في ظل صيامه أثناء شهر رمضان، مشيرا إلى أنه بعد نهاية رمضان «سيتغير كل شيء».