كوزمين: الأهلي من أقوى الأندية الآسيوية خلال سنوات قليلة

أكد مدرب الأهلي، الروماني أولاريو كوزمين، أن الإرهاق السبب الأساسي في خروج «الفرسان» من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، بعد خسارته أول أمس أمام السد، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن مباريات الجولة السادسة للمجموعة الرابعة، إذ تجمد رصيد بطل دوري الخليج العربي عند النقطة السابعة، وتصدر الهلال السعودي المجموعة بفوزه على سيبهان الإيراني بهدف نظيف، ورفع رصيده إلى تسع نقاط، وجاء السد في المركز الثاني برصيد ثماني نقاط، واحتل الفريق الإيراني المركز الأخير برصيد سبع نقاط.

وقال، في تصريحات صحافية عقب المباراة، إن «الخروج من دوري أبطال آسيا ليس نهاية المطاف، وسنعمل على مواصلة بناء الفريق والاستفادة من الايجابيات التي حققناها في النسخة الحالية، إذ حققنا ايجابيات كثيرة، خصوصا أن الفريق يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، ونحن قادرون على أن نكون من أكبر الأندية في القارة الآسيوية، خلال السنوات القليلة المقبلة، وهو ما يشعرني بمستقبل أفضل بالنسبة للفرسان».

وأهدر «الفرسان» فرصة حسم المباراة في الشوط الأول، بعد أن تبارى اللاعبون في إهدار الفرص، خصوصا بعد إحراز هدف التقدم في الدقيقة 15 من هجمة بقيادة حميد عباس، مررها لسياو خلف الدفاع، قبل أن يلعبها عرضية، ويحولها غرافيتي على يسار الحارس محرزا الهدف الأول.

ولكن السد ضغط بقوة، وسنحت له أكثر من فرصة خطيرة قبل أن ينجح في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 35 من كرة خطفها حسن الحيدوس من بشير سعيد، ومررها إلى خلفان إبراهيم الذي سددها على يمين أحمد محمود ديدا، وفي الشوط الثاني أضاف البرازيلي تباتا الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 79 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ولم تفلح المحاولات الأهلاوية لإحراز هدف التعادل، وحصل السد على بطاقة التأهل للدور الثاني.

وأكد أن لاعبي الأهلي لم يقصروا، وقدموا مباراة كبيرة أمام السد، ولكن توالي المباريات، والضغط الذي تعرض له الفريق خلال آخر شهر بخوضه 12 مباراة، أثرا سلبا في اللاعبين، وأضاف: «أتقدم بالتهنئة للاعبي الأهلي على الأداء الرجولي الذي قدموه، رغم الارهاق الذهني والبدني الذي عانوا منهما، إذ أصر بشير سعيد على المشاركة في المباراة رغم مرضه، لذلك هم يستحقون التهنئة، بغض النظر عن النتيجة والخروج من البطولة، ولم يحصلوا على الراحة الكافية، وسافرنا مباشرة بعد نهائي الخليج العربي إلى الدوحة، وكان من الطبيعي أن يتعرضوا للارهاق».