قالوا إن تفتيش الجماهير تم بشكل حضاري

مشجعون: سعر زجاجة الماء في نهـائي كأس الخليج العربي بلغ 10 دراهم

صورة

أكد عدد من المشجعين الذين حضروا نهائي كأس الخليج العربي السبت الماضي، الذي شهد تتويج الفرسان بلقب المسابقة على حساب الجزيرة في المباراة التي استضافها ملعب هزاع بن زايد بالعين، أن زجاجات المياه ارتفع سعرها بشكل كبير من درهمين إلى 10 دراهم، مؤكدين في الوقت نفسه أن عملية الدخول والخروج من الملعب تمت بسلاسة ودون معوقات أو صعوبات، إلا من بعض الفوضى المؤقتة في إحدى البوابات، إلا أنهم وجهوا انتقاداً لبعض جوانب التنظيم في المباراة بشكل عام.

وقالو لـ«الإمارات اليوم»: «باستثناء مسألة الحصول على زجاجات الماء بأسعار مرتفعة جداً مقارنة بسعرها الحقيقي الذي لا يتعدى درهمين فقط، وحدوث فوضى في بعض البوابات، فإنه لم تكن هناك صعوبات كبيرة في الدخول إلى ملعب المباراة، لكن كان يجب على المسؤولين عن تنظيم المباراة منح الجماهير حرية الانتقال بين المقاعد».

التذاكر الإلكترونية

قال المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين لكرة القدم، سهيل العريفي، إن استخدام التذاكر الإلكترونية «الماستر كارد» أسهم كثيراً في عملية دخول الجماهير الى استاد المباراة، بحيث يوجد كل مشجع في المكان المخصص له في المدرجات، لافتاً الى أنه تم توفير الماء والمأكولات للجمهور خلال المباراة. ورغم الأعداد الكبيرة التي وصلت إلى 13 ألف مشجع، إلا أن اللجنة سعت إلى تنظيم مثالي، وتوفير الماء والمأكولات لهم.

وأكد عبدالله علي السعدي، الذي وجد في مدرجات جماهير الأهلي، أنه اضطر لشراء زجاجة الماء الواحدة بمبلغ 10 دراهم، من الكافتيريا التابعة لنادي العين، لافتاً إلى أنهم لم يحصلوا على الماء أو اي مشروبات مجاناً، بل قاموا بشرائها. وقال إنه دخل الملعب مع المشجعين الذين كانوا برفقته دون صعوبة تذكر حتى وصولهم إلى مدرجات جمهور الاهلي، مؤكداً أن عملية تفتيش المشجعين أثناء الدخول تمت بكل احترام وتقدير، وبأسلوب حضاري.

وأوضح «اتفق مع ما ذكره المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين، سهيل العريفي، في تصريحاته الأخيرة لـ«الإمارات اليوم» بأن الجماهير وجدت في المدرجات بكل سلاسة، وأن التنظيم كان مثالياً، لكنني اختلف معه فقط في عملية توزيع الماء والمأكولات على الجماهير في المدرجات، إذ إن هذا الأمر لم يحدث بالنسبة لنا كمشجعين وجدنا في ملعب المباراة».

وتابع «بالنسبة للماء الذي قمنا بشرائه فإنه كان في أكواب مفتوحة وغير مغلقة، كما أن طعمه كان أشبه بطعم البرتقال». وأشار عبدالله الى أنهم يأملون أن تأخذ الجهات المنظمة للمباراة ملاحظاتهم في الحسبان، حتى لا تتكرر في مباريات الأخرى، مطالباً بأهمية منح الجماهير حرية الانتقال في المدرجات دون تقييد لحركتهم.

ووافقه زكريا العثمان، فقال إنه قام بشراء زجاجة الماء بـ10 دراهم، لافتا الى أن رائحة الماء كانت أشبه برائحة عصير البرتقال، وأوضح أن «عملية التفتيش في البوابات تمت بأسلوب حضاري، لكنني واجهت مشكلة في عملية الدخول، إذ لم أتمكن من مشاهدة الشوط الاول بأكمله، بسبب التأخر في الإجراءات في البوابات».

وأكد المشجع حمد السعدي، الذي وجد في المدرجات التابعة لجماهير نادي الجزيرة، أنه وعدداً من المشجعين عانوا كثيراً في عملية الدخول إلى الملعب، لافتاً إلى أنهم اضطروا إلى شراء ثلاث زجاجات ماء لعدد من الأطفال بمبلغ 30 درهماً، بواقع 10 دراهم للزجاجة الواحدة.

وأضاف «وجدت ومجموعة من المشجعين الذين كانوا معي في المدرجات المخصصة لجماهير الجزيرة صعوبات كبيرة في الدخول إلى الملعب، وحدثت فوضى في البوابتين رقم 2 و4».

وأضاف «لا نريد إلقاء اللوم على المسؤولين عن التنظيم، لكننا كنا نأمل أن تتم العملية بصورة ممتازة». وحاولت «الإمارات اليوم» التواصل مع لجنة المحترفين للحصول على رد على شكاوى المشجعين لكن تعذر الحصول على الرد المناسب رغم تكرار محاولات الاتصال باللجنة.

 

 

تويتر