فوز الجزيرة المصري وسذيجيد المجري بلقبي كرة الماء في «دولية دبي»

الماس: اتحاد السباحة يسعى إلى العودة لـ«الزمن الجميل»

جانب من تتويج الفرق الفائزة في بطولة دبي الدولية للألعاب المائية. تصوير: مصطفى قاسمي

أشاد إداري فريق الوصل ولاعب منتخب الإمارات السابق لكرة الماء، راشد الماس، بالعمل الذي يقوم به اتحاد الإمارات للسباحة في الوقت الحالي، وأكد أن الاتحاد يسعى إلى إعادة أمجاد كرة الماء التي ظهرت بمستوى متميز وحققت إنجازات خارجية كبيرة في تسعينات القرن الماضي، إذ يسعى القائمون على اللعبة الآن إلى إعادة تكوين منتخب للإمارات في كرة الماء وهو ما كان موجود سابقاً، إذ كانت الإمارات تقدم مستويات جيدة في ذلك الزمن وتحقق مراكز متقدمة، وحقق منتخب الإمارات المركز الثاني في بطولة الخليج عام 1997، بعد الكويت الذي يسيطر على منافسات السباحة في المنطقة الخليجية.

وأضاف راشد الماس لـ«الإمارات اليوم»: «لا أعلم بالتحديد ما الظروف التي أدت إلى إيقاف لعبة كرة الماء منذ التسعينات، على الرغم من أن الإمارات كان لديها فريق قوي، ولها باع كبير في البطولات الخليجية، وكانت في صلب المنافسات، ولكن مع إيقاف اللعبة توقف جيل كبير من اللاعبين عن ممارسة السباحة، وانتهت كرة الماء لتعاود الظهور على يد الاتحاد الحالي الذي يبذل مجهوداً كبيراً من أجل الارتقاء باللعبة وانتشارها».

وأشار إلى أن نادي الوصل حصل على المركز الأول في مشاركته الأولى، العام الماضي، في بطولة دبي الدولية للناشئين، ويهدف من خلال هذه المشاركة إلى زيادة الاحتكاك.

وكانت منافسات كرة الماء للناشئين والمياه المفتوحة، من بطولة دبي الدولية للألعاب المائية، قد انتهت، أول من أمس، وتوج فريق سذيجيد المجري بلقب بطولة تحت 13 عاماً، والجزيرة المصري بلقب تحت 12 عاماً.

وأكد الماس أن الجيل الحالي من السباحين يضم مجموعة جيدة من لاعبي كرة الماء، وقال: «على الاتحاد أن يبدأ تصعيد الفرق الأكبر والأعمار الأعلى سناً للحصول على نتائج جيدة».

الفلاسي: نجاح بطولة المياه المفتوحة فاق التوقعات

 

أكد رئيس اتحاد الإمارات للسباحة، أحمد الفلاسي، أن بطولة دبي الدولية الأولى للألعاب المائية شهدت مشاركة رائعة وقياسية من السباحين من مختلف الدول والأندية، وأشار إلى أن منافسات المياه المفتوحة، التي تمت إضافتها إلى بطولة دبي الأولى للألعاب المائية، حققت نجاحاً كبيراً فاق التوقعات بمشاركة 250 سباحاً ومنافساً من تسع دول مختلفة.

وأضاف الفلاسي، خلال وجوده في منافسات المياه المفتوحة، التي اختتمت أمس، بمنطقة كايت بيتش في أم سقيم، أن «اتحاد السباحة حقق نجاحاً جديداً بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، كانت نتيجته إضافة رياضة جديدة إلى منافسات السباحة العالمية التي تقام وتنظم في دبي، وذلك بعد أن تبلورت فكرة أول بطولة عالمية في دبي للألعاب المائية بمشاركة ما يقارب من 1100 سباح في ثلاثة مجالات، هي كرة الماء والسباحة والمياه المفتوحة».

واختتمت بطولة دبي الدولية الأولى بمشاركة أكثر من 500 سباح، إذ شارك في بطولة المياه المفتوحة، التي أقيمت على مدار يومين، تسع دول، هي: كرواتيا، مصر، إيران، كازاخستان، فلسطين، سلوفينيا، سويسرا، سورية والإمارات، وقد شهد اليوم الأول منافسات السرعة لجميع الفئات العمرية والسيدات، بينما شهد اليوم الختامي السباقات الطويلة ثلاثة وخمسة كيلومترات أيضاً للفئتين.

تويتر