مارس الفروسية والسباحة والمصارعة.. ويشجع العين

الكتبي حصد 16 ذهبية في الجوجيتسو.. ويتطلع إلى الميدالية الـ 50

صورة

يبرز البطل الإماراتي في رياضة الجوجيتسو، فيصل الكتبي، إلى الواجهة أثناء كل مشاركة محلية أو عالمية، وذلك لنجاحه البارز وتفوقه في اللعبة التي حقق فيها 16 ميدالية ذهبية، إذ بات من ابرز أبطال الدولة أداء ونتائج، ومن نخبة أبطال العالم، ويأمل أن يستمر في ممارسة الجوجيتسو حتى يحقق الميدالية رقم 50.

مارس الكتبي رياضات الفروسية والسباحة والمصارعة، منذ أن كان عمره 10 سنوات، قبل أن يتخصص في الجوجيتسو ويبرز من خلالها بطلاً إماراتياً، ويرجع الكتبي هذا التحول إلى شخصيته التي تهوى رياضات الفنون القتالية بصورة عامة، ويؤكد أن كل أشكال الدعم التي يقدمها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أسهم في تمسكه بممارسة الجوجتسو، والمنافسة دائماً على المركز الأول، ويقول: «كل أبناء الجوجيتسو محظوظون بهذا الدعم، وأسعد لحظات حياتي عند رفع علم الإمارات».

إنجازات

نجح البطل الإماراتي، فيصل الكتبي، في كسب عدد كبير من الميداليات الفضية والبرونزية، إلا انه يعتز بتحقيقه المركز الأول وفوزه بـ16 ميدالية ذهبية في البطولات الدولية، وآخرها ذهبية بطولة العالم لمحترفي الجوجيتسو في وزن تحت 100 كيلوغرام للون البني والمقامة في أبوظبي، ويؤكد أنه مازال في بداية طريق الإنجازات، ويطمح إلى الوصول للميدالية الذهبية الخـ50، ولا يستبعد تحقيق ذلك بفضل دعم المسؤولين ودعم اتحاد الإمارات للعبة، وعائلته التي يصفها بأنها مصدر مهم لنجاحاته، خصوصاً أن والديه يمدانه بالكثير من العزم والإصرار على المواصلة في هذه الرياضة، ويعتز فيصل الكتبي بكل الألقاب التي نالها والميداليات التي فاز بها، ويرى أن كل إنجاز يحققه في الوقت الحاضر يفرحه ويعطيه دافعاً لإنجازات أكثر في المستقبل.

تدريب

يقول الكتبي إنه سعيد لنجاح المدرب المواطن، المهندس مهدي علي، في قيادة المنتخب الوطني لكرة القدم، وتحقيق الكثير من الإنجازات، وإحداث طفرة نوعية في الكرة الإماراتية، وقال إنه يستمد من مهدي علي دافعاً لأن يصبح مدرباً متميزاً، عندما يأتي وقت الاعتزال الذي يتمنى أن يكون بعد سنوات طويلة، ويقول إنه إذا ما اعتزل اللعبة فإنه سيتجه للتدريب في اللعبة نفسه لتكرار النجاحات التي حققها المدرب المواطن، مهدي علي، ويصف الدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به بأنه من العوامل البارزة التي تقوده للتغلب على أصعب المنافسين، خصوصاً عندما تقام البطولات داخل الدولة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/04/127744.jpg

أمنيات

يتمنى الكتبي أن تدخل رياضة الجوجيتسو في الألعاب الأولمبية المقبلة في البرازيل 2016، وإذا ما أدرجت فيها فإنه سيكون سعيداً، لأنه على ثقة عالية بأنه سيفوز بميدالية ذهبية وسيعزف النشيد الوطني الإماراتي في الأولمبياد، ويتمنى من أولياء الأمور أن يبدوا مرونة أكبر ويشجعوا أبناءهم على ممارسة رياضة الجوجيتسو، من أجل بناء قاعدة رياضية كبرى في الدولة تعزز من مكانة الإمارات بأن تصبح على الدوام عاصمة الجوجيتسو في العالم، ويأمل أن يفوز فريقه المفضل «العين» مجدداً بلقب بطولة دوري أبطال آسيا، ويعتقد أن الفريق الحالي الأقرب لتحقيق ذلك اللقب.

هدوء

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/04/126450.JPG

يتمتع الكتبي بالهدوء التام في حياته اليومية، رغم الصخب والانفعال أثناء التدريب والمنافسة على بساط المباريات، ويقول عن ذلك إنه ضروري لأن لاعب الجوجيتسو يحتاج إلى تركيز عالٍ وهدوء تام لتمكينه من مواصلة ممارسة هذه الرياضة، ويعتقد أن توافر هذه العوامل معاً ليس بالأمر السهل، ويصف الكتبي ممارسة الجوجيتسو بأنها علمته الإصرار على تحدي الصعاب، وقال: «من يدخل هذه اللعبة لا يمكنه أن يتركها».

تويتر