منتخب البحرين يلتقي السعودية في النهائي

الحظ يعاند الإمارات في «القدم المـوحـدة»

منتخب الإمارات أهدر ضربة جزاء. تصوير: تشاندرا بالان

عجز منتخب الإمارات، مساء أول من أمس، عن بلوغ المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الموحدة، بعد إهدار لاعبه خليفة خالد ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع أمام المنتخب البحريني في نصف نهائي بطولة كرة القدم الموحدة للأولمبياد الخاص المؤهلة لكأس العالم للقارات بالبرازيل ‬2014، ما أعطى البحرينيين الأحقية بالاحتفاظ بفوزهم بنتيجة هدف مقابل لا شيء والتأهل للمباراة النهائية، لملاقاة الأخضر السعودي الذي نجح بدوره وفي الدور ذاته، في إقصاء منتخب فلسطين بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين، بنتيجة التعادل (‬1-‬1).

العصيمي: التحكيم لا غبار عليه

أكد مدير بطولة كأس كرة القدم الموحدة ماجد العصيمي، أن «مستوى التحكيم لا غبار عليه، وعادل وغير متحيز لأحد»، ولو كان عكس ذلك لكان منتخب الإمارات في الدور النهائي للبطولة وقال العصيمي: «على الرغم من اعتراضات الوفد البحريني، خلال الاجتماع اللجنة الفنية على مستوى التحكيم، إلا أن الحكام مستهينون بالمباريات لكون المنتخبات لذوي الإعاقة، فضلاً عن طلبهم عدم احتساب وقت بدل ضائع، إلا أن هذه الاعتراضات قد طرحت على جميع الوفود المشاركة والتي أثنت على مستوى التحكيم، وأنه عادل وغير متحيز لأحد. وأضاف: لو كانت الطواقم التحكيمية التي أدارت المباريات بما فيها لقاء الإمارات والبحرين في الدور نصف النهائي التي أدارها طاقم تحكيم دولي بقيادة عيسى دوريش حكم ساحة، متحيزة لمنتخب دون آخر لكان منتخب الإمارات قد تأهل سلفاً لكأس العالم للبرازيل ‬2014، ولم يخسر أمام شقيقه البحريني.

وتعد البطولة التي ينظمها الأولمبياد الخاص الإماراتي في الفترة من ‬10 وحتى ‬15 الجاري، من المجموعات التأهيلية الـ‬14 للأولمبياد الخاص العالمي والتي ستتيح للفائز بلقبها بطاقة العبور إلى النسخة الأولى من كأس العالم للقارات، والتي ستقام على هامش فعاليات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل ‬2014.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والأولمبياد الخاص العالمي قد أبرما، العام الماضي، اتفاقية تهدف إلى تحقيق المزيد من دمج ذوي الإعاقة مع بقية شرائح المجتمع، والتي نتجت عنها اقامة تصفيات مؤهلة مخصصة لكرة القدم الموحدة تجمع في منتخباتها لاعبين هواة أسوياء مع أقرانهم من ذوي الإعاقة، ما دفع بالأولمبياد الخاص العالمي إلى توزيع الدول المنضوية تحت مظلته على ‬14 مجموعة تأهيلية ومن ضمنها مجموعتا دبي والقاهرة اللتان ستمنحان بطاقتي العبور لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمشاركة بالنسخة الأولى لكأس القارات بالبرازيل ‬2014.

وشارك في بطولة دبي المؤهلة ثمانية منتخبات، وزعت وبحسب نظام القرعة إلى مجموعتين، ضمت الأولى السعودية والعراق والبحرين والأردن، فيما جاءت الإمارات وفلسطين وإيران ولبنان ضمن صفوف المجموعة الثانية، لتضمن فرق السعودية والبحرين والإمارات وفلسطين تأهلها للدور النصف نهائي، بعد حلول السعودية في صدارة المجموعة الأولى أمام البحرين التي حلت بالمركز الثاني للمجموعة، فيما حسمت الإمارات تأهلها لدور الـ‬4 بتصدرها المجموعة الثانية ولترافقها فلسطين للدور ذاته بحلولها في المركز الثاني للمجموعة ذاتها.

وأكد المدير الفني لمنتخب الإمارات أيوب قاسم أن الحظ لم يبتسم للأبيض وضاعت منه فرصة التأهل للدور النهائي، لافتاً إلى أن منتخبنا حقق مكاسب كبرى من المشاركة في البطولة بصورة عامة، بعد أن تبادل الاحتكاك والخبرات مع أشقائه في البطولة. وقال قاسم في تصريحات صحافية عقب المباراة: سيطرنا على الحصة الأولى من المباراة، وامتلك المنتخب البحريني لاعباً مهارياً امتاز بالسرعة على جانب الهجمات المرتدة، التي اسفرت عن تسجيله هدف المباراة، فيما لم نوفق في استثمار فرصة العودة عبر إهدارنا ضربة جزاء في الوقت القاتل.

وأكد أمين عام الاتحاد البحريني لتنس الطاولة، والمتطوع في الأولمبياد الخاص ومدير فريق كرة القدم الموحدة في المملكة ناصر محمد ناصر، أن مستوى الطواقم التحكيمية التي أدارة المباريات سيئ للغاية. وأضاف: على الرغم من فوزنا في لقاء الإمارات إلا أن الطاقم التحكيمي الذي أدار المباراة قد تغاضى عن ضربتي جزاء للمنتخب البحريني، واحتسب ضربة جزاء مشكوكاً في أمرها للإمارات كانت كفيلة، وفي حال سجلت أن تتسبب في قلب موازين المباراة، خصوصا أن المنتخبات التي بلغت نصف النهائي وصلت منهكة للغاية، جراء لعبها في اليوم الختامي لدور المجموعات مباراتين في اليوم ذاته.

تويتر