مدربون يفضلون منح الفرصة للمحليين.. ويؤكّدون:

المحـترف الأجنبـي الثالـث بــلا فـائـدة فـــي «سلة دبي»

نظام بطولة دبي يسمح بمشاركة ‬3 محترفين أجانب. تصوير: مصطفى قاسمي

أبدى مدربو فرق تشارك حاليا في النسخة الـ‬24 من بطولة دبي الدولية بكرة السلة، المقامة في صالة مكتوم بن محمد بالنادي الأهلي، حتى ‬19 الجاري، رغبتهم في أن تعمد اللجنة المنظمة للبطولة إلى تعديل قانون وجود ثلاثة محترفين أجانب، ضمن صفوف الفريق الواحد، والاكتفاء بمحترفين اثنين فقط، بصورة مماثلة للبطولات الوطنية التي تلعب بها تلك الأندية.

 http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/01/0000001-2.jpg


http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/01/01-25253.jpg

وأكدوا أن الأجنبي الثالث يضر أكثر مما ينفع، وذلك بسبب صعوبة إيجاد محترف على مستوى جيد، يتم التعاقد معه في مثل هذه الفترة من العام، لخوض منافسات البطولة التي تمتد على مدار ‬10 أيام، فضلاً ـ وبحسب وصفهم ـ أن تجارب عدة سابقة شهدتها النسخ الماضية، أثبتت عدم انسجام الوافد الجديد مع بقية عناصر الفريق، الأمر الذي انعكس سلباً على نتائج تلك الفرق.

وأجمعوا، في حديثهم لـ«الإمارات اليوم»، على أن التعاقد مع محترف ثالث يزيد من الأعباء المالية، إضافة إلى حرمانه فرصة اللعب والمشاركة، واكتساب الخبرات لأحد العناصر الوطنية بتلك الأندية.

ويسمح نظام بطولة دبي الدولية للفرق المشاركة بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين محترفين أجانب، شريطة وجود لاعبين فقط على أرض الملعب خلال المباريات، ما يدفع بمعظم الأندية المشاركة ـ وضمن سعيها للفوز بلقب أعرق بطولات القارة الآسيوية ـ للبحث عن محترف ثالث للتعاقد معه خلال فترة البطولة، مع العلم بأن معظم هذه الأندية تلعب بمحترف واحد بحسب قوانين البطولات المحلية، في لبنان والأردن والإمارات أيضا.

وتشارك في النسخة الحالية أندية الحكمة، والرياضي، والمتحد من لبنان، والرياضي أرامكس الأردني، وسمارت جيلاس الفلبيني، والمنتخب الإماراتي، وأهلي دبي.

صعوبة إيجاد لاعب

أكد مدرب الحكمة اللبناني فؤاد أبو شقرا، والمتوج بلقب بطولة دبي ست مرات (رقم قياسي)، مع كل من أندية الشانفيل والرياضي اللبنانيين، صعوبة إيجاد لاعب على مستوى عالٍ، في مثل هذا الوقت من العام، وقال «نحترم رغبة اللجنة المنظمة ضمن سعيها، للحفاظ على مستوى عالٍ للبطولة، خصوصا حال إصابة أحد المحترفين، إلا أن إيجاد لاعب على مستوى جيد في مثل هذا الوقت من العام أمر غاية في الصعوبة»، مضيفا «أثبتت تجارب عدة سابقة، تعاقد أندية مع محترفين على مستوى عالٍ، إلا أن عدم انسجامه مع الفريق انعكس سلباً على الأداء».

أعباء مالية

قال مدرب سلة نادي النصر الأسبق، المصري طارق سليم، إن «التعاقد مع محترفين جدد يزيد الأعباء المالية على الفرق المشاركة، خصوصا الإماراتية منها التي يقضي نظام بطولاتها المحلية بأن تلعب بمحترف واحد». موضحا «لو نظرنا لسلة الأهلي، وصيفة النسخة الماضية، لوجدنا أن حرص إدارة النادي على ظهور الفريق بشكل مشرف، والمنافسة على اللقب، دفعاه وللعام الثاني على التوالي، للتعاقد مع محترفين أميركان، مع صعوبة إيجاد العناصر الجيدة والمتفرغة، وذات المستوى عالي، في مثل هذا الوقت من العام».

العنصر الوطني

أكد مدرب الرياضي أرامكس الأردني أن التعاقد مع محترف ثالث، يأتي على حساب العناصر الوطنية في الفريق، وقال «أفضل أن تقام البطولة بنظام المحترفين الاثنين فقط، لأن التعاقد مع محترف ثالث سيحرم أحد أبناء النادي فرصة المشاركة، واكتساب الخبرات بهذه البطولة التي عادة ما تشهد مشاركة نخبة أندية القارتين الآسيوية والإفريقية».

وأضاف «نحترم رغبة الجميع في السعي للفوز بأعرق بطولات المنطقة، وهو الهدف ذاته الذي يسعى إليه فريقنا في مشاركته الأولى، إلا أننا يجب ننسى أن الغاية من دولية دبي ـ ومنذ إنشائها ـ السعي لتطوير العناصر الوطنية لبلدان المنطقة».

أكبر المستفيدين

لم يُبد مدرب المنتخب الإماراتي، البوسني زوران زوبيفيتش استياءه من مشاركة ثلاثة لاعبين محترفين، وقال «المنتخب أكبر المستفيدين من المشاركة المستمرة في دولية دبي، ونقدر حرص اللجنة المنظمة على الحفاظ على مستوى عالٍ للبطولة بوجود ثلاثة محترفين في قائمة الفريق الواحد، إلا أنني لو كنت مدرباً لحدي الأندية المشاركة لفضلت السماح بوجود محترفين اثنين فقط، سعياً للحصول على أكبر فائدة ممكنة لعناصري الوطنية».

خيارات فنية أكبر

من جهته، أثنى مدرب المتحد اللبناني الفرنسي جان شوليه على قانون السماح بوجود ثلاثة لاعبين محترفين، وقال «الهدف من المشاركة، هو الفوز بلقب أعرق بطولات المنطقة، ومشاركة ثلاثة لاعبين محترفين مع السماح للاعبين بالوجود في أرضية الملعب تعطيك خيارات فنية أكبر في تنفيذ الخطط والتكتيكات على مستوى فني عالٍ، والتي عادة ما تعود بالنفع على جميع الفرق المشاركة في التنافس، واكتساب خبرات المباريات القوية».

كما أكد وكيل أعمال لاعبين محترفين اللبناني باسكال بيروتي أن وجود ثلاثة محترفين، يرفع المستوى الفني للبطولة.


أبيض السلة يتوه أمام الحكمة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/01/02111-1.jpg

من لقاء الإمارات والحكمة.         تصوير: مصطفى قاسمي

سقط منتخب الإمارات أمام الحكمة اللبناني بنتيجة (‬95 ـ ‬68)، أول من أمس، ضمن منافسات اليوم الرابع لبطولة دبي الدولية بكرة السلة، وشهد اليوم ذاته ولحساب المجموعة الثانية نجاح المتحد اللبناني في العودة من بعيد، وقلب تأخره فوزاً صعباً على حساب متصدر المجموعة الرياضي أرامكس الأردني بنتيجة (‬81 ـ ‬76).

ففي المباراة الأولى، فرض الحكمة إيقاعه على مجريات المباراة، لينجح أبناء النادي البيروتي في نيل الأفضلية في الربعين الأول والثاني، ومن ثم الثالث بواقع (‬24 ـ ‬18 و‬23 ـ ‬16 و‬28 ـ ‬15)، عبر تألق المحترفين الأميركيين دي شاون سميس، الذي حصد لقب أفضل مسجل في المباراة بتسجيله (‬20 نقطة)، ومواطنه آرون هاروس (‬16 نقطة)، إضافة إلى تألق اللبناني جوليان خزوع، على الجانبين الدفاعي والهجومي، مسجلاً (‬15 نقطة).

ومع انطلاق الربع الرابع والحاسم، عمد مدرب المنتخب البوسني زوران إلى تغيير خططه الدفاعية، ما أتاح للاعبي الأبيض، خصوصا راشد ناصر (‬19 نقطة)، وقيس عمر (‬12 نقطة)، الوقوف ندين للفريق البيروتي، إذ نجحا وبصعوبة في حسم نتيجة هذا الربع بواقع (‬20 ـ ‬19).

وبفوزه هذا، حسم الحكمة مركز وصافة المجموعة الأولى من فوز وخسارة جاءت في اليوم الافتتاحي، أمام نظيره الرياضي اللبناني بنتيجة (‬89 ـ ‬68)، فيما احتل المنتخب المركز الثالث، من خسارتين وضعتاه بمواجهة قوية في الدور الربع نهائي، الذي سينطلق مساء يوم غد بنظام خروج المغلوب، الذي سيلتقي فيه وصيف المجموعة الثانية.

وفي المباراة الثانية، تمكن النادي اللبناني من قلب تأخره مع نهاية الشوط الأول بفارق ‬19 نقطة وبنتيجة (‬27 ـ ‬46) أمام الرياضي أرامكس الأردني، الذي حسم لاعبوه الربعين الأول والثاني، بواقع (‬22 ـ ‬14 و‬24 ـ ‬13)، إلى فوزٍ صعب بعد أن عمد مدرب المتحد الفرنسي جان شوليه لدفع لاعبيه في مراحل الشوط الثاني لتسريع وتيرة اللعب التي دفعت لاعبي الأردن للوقوع في المحظور بإهدارهم الكثير من التمريرات الهجومية، التي جاءت بمثابة الهدايا المجانية للفريق المنافس، والتي استثمرها لاعبو المتحد بالشكل الأمثل وأهدتهم الأفضلية في الربعين الثالث والرابع، بواقع (‬28 ـ ‬15 و‬26 ـ ‬18) وحسم نتيجة المباراة.

وباتت الفرق الأربعة بالمجموعة الثانية تتقاسم عدد النقاط ذاته، عبر فوز وخسارة، بانتظار حسم صراع الصدارة، الذي ستحدده مباريات اليوم الختامي، للدور الأول الذي أقيم في ساعة متأخرة من مساء أمس.


أردنية تفوز بجــائزة أجمل مشجعة بين جمهور كرة السلة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/01/03-02021.jpg

ليزا إسماعيل تتسلم الجائزة من شعيب.    الإمارات اليوم

حصدت الحسناء الأردنية ليزا إسماعيل لقب أجمل مشجعة لمباريات، أول من أمس، ليتولى نائب رئيس مجلس إدارة شركة برزم مصبح عبدالجليل شعيب تسليم الجائزة، الذي تتولى شركته ـ وعقب كل مباراة من مباريات البطولة ـ تكريم أفضل لاعب ومشجع وأجمل مشجعة وعقب تسلمها الجائزة، قالت ليزا إسماعيل في تصريحات صحافية «من الجميل أن نرى إقامة نوع كهذا من المسابقات في بطولات سلة الرجال، والتي تحفز العنصر النسائي على الاستمرار والتوافد إلى صالة الأهلي لمتابعة البطولة».

وأضافت «حرصت على القدوم والوقوف خلف نادي أرامكس الأردني، وأنا من عشاق كرة السلة، وسبق لي أن ممارست هذه الرياضية حينما كنت طالبة في المدرسة».

على صعيد آخر، اكتمل وصول كامل أعضاء فرقة مشجعي نادي الحكمة اللبناني، القادمة لمؤازرة فريقها، بعد تأخر وصولهم بسبب سوء الأحوال الجوية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي تصريحاته لـ«الإمارات اليوم»، قال رئيس رابطة مشجعي النادي البيروتي بشير هيكل الشهير بـ«باجو»، إن «اكتمال عناصر الفرقة الموسيقية لنادي الحكمة، ستحول مدرجات صالة النادي الأهلي إلى كرنفالات حقيقية، لم تشهدها البطولة منذ سنين عدة، عندما كانت هذه الكرنفالات ترافق لقاءات الحكمة والأندية السورية».

وأضاف «نتطلع إلى استمرار تزايد أعداد الجالية اللبنانية، لنكون نداً للتوافد الكثيف لأبناء الجالية الفلبينية، خصوصا حال تقابل الحكمة مع النادي الفلبيني في الأدوار النهائية». كما يقيم اتحاد كرة السلة الإماراتي، ظهر اليوم، مأدبة غداء في قرية البوم السياحية، بهدف الاحتفاء بالوفود والفرق والمشاركة ورعاة البطولة.

وتأتي هذه المأدبة ضمن التقاليد المتعارف عليها في بطولات دبي الدولية، التي عادة ما تقام في ختام منافسات الدور الأول، وقبيل انطلاق الدور الربع نهائي.

تويتر