بسبب عدم المشاركة في «سلة الكويت»

القرقاوي: عقوبات عربية تنتظر الاتـحاد والأهلي والشارقة

الأهلي قرر عدم المشاركة قبيل انطلاق القرعة الرسمية. تصوير: تشاندرا بالان

كشف رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة ونائب رئيس الاتحاد العربي، اللواء إسماعيل القرقاوي، أنه سيتم فرض غرامات مالية مخففة على ناديي الشارقة والأهلي، وعلى اتحاد اللعبة الإماراتي، ناجمة عن الاعتذار الذي تقدم به كل من إدارة الفرسان والملك عن عدم مشاركتهما ببطولة الأندية العربية التي ستنطلق بالعاصمة الكويتية مطلع الشهر المقبل، خصوصاً أن هذا الاعتذار جاء قبل 24 ساعة فقط، من مراسم القرعة الرسمية للبطولة.

وبحسب لوائح نظام الاتحاد العربي تفرض غرامة مالية قدرها 3000 دولار أميركي على النادي الذي يقدم اعتذاراً عن عدم مشاركته بالبطولة، قبيل انطلاق القرعة، إضافة لفرض غرامة على اتحاد اللعبة الذي ينتمي إليه هذا النادي، وقدرها 10 آلاف درهم.

وكانت سلة الشارقة حاملة لقب النسخة الماضي تسعى لاستضافة البطولة، فيما أخطرت إدارة الأهلي الاتحاد الإماراتي بموافقتها على المشاركة العربية عقب فوز الفرسان بدرع الدوري مطلع الشهر الجاري، إلا أن اعتذار الفريقين قبيل ساعات من القرعة الرسمية للبطولة أحرج الاتحاد الإماراتي بالإضافة إلى كونه سيسهم في فرض غرامات مالية.

وقال القرقاوي لـ«الإمارات اليوم»: اعتذار الفريقين قبيل ساعات من القرعة الرسمية تسبب في إحراج الاتحاد الإمارتي، خصوصاً أنه لم يتح الفرصة لنا للبحث عن فريق آخر يمثل الدولة، كونها حاملة اللقب بهذا العرس العربي عبر سلة الشارقة، مضيفاً: «الانسحاب سيسهم في فرض غرامات مالية مخففة على كل من اتحاد اللعبة والفريقين، وهو ما سيتم بحثه مع الاخوة في الاتحاد العربي لتحديد قيمة الغرامة المالية»، موضحاً: «بحسب النظم واللوائح تقدر الغرامة المالية لكل نادٍ بـ3000 دولار، ولاتحاد اللعبة بـ10 آلاف درهم، إلا أن القيمة النقدية الحقيقية ستحدد قيمتها خلال الاجتماع المقبل».

وكان اتحاد الإمارات لكرة السلة ارسل أمس برقية اعتذار رسمية للاتحاد العربي، الذي سيتطلع للبحث عن فرق أخرى لتثبيت مشاركتها في البطولة. وعزا رئيس الاتحاد الإماراتي بحسب وجهة نظره اعتذار الأندية لكون البطولة مقامة بالكويت، وقال: «بحسب وجهة نظري أن الاعتذار جاء لكون البطولة مقامة بالكويت، وذلك لتخوف إدارتي الناديين من فرض عقوبات من قبل الاتحاد الدولي في حال قام احد الفرق المشاركة بتقديم شكوى على البطولة»، موضحاً: «الخلافات بين اللجنة الأولمبية الدولية والكويتية والعقوبات المفروضة على الاتحادات الكويتية، تسببت في تخوف الفرق من المشاركة، إلا أن هذه المخاوف لا مبرر لها، خصوصاً أن هذه البطولة غير مؤهلة لبطولات الاتحاد الدولي، وليست موجودة أصلاً على أجندته».

تويتر