درويش: ركلتا جزاء الجزيرة والشباب غير صحيحتين

أشاد مساعد الحكم المونديالي المعتزل عيسى درويش بأداء الحكم الدولي محمد عبدالكريم في مباراة بني ياس والأهلي في الجولة العاشرة، مؤكداً أنه كان الأفضل في الجولة، فيما قال إن الحكم الدولي محمد عبدالله حسن لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة لمصلحة الوحدة، وكان قراره باحتساب ركلة جزاء لمصلحة الجزيرة غير موفق.

وشدد على أن قرار الدولي عمار الجنيبي باحتساب ركلة جزاء العين كان صحيحاً، فيما لم يكن الشباب يستحق ركلة جزاء.

وتفصيلاً، قال درويش في التحليل الفني لأداء حكام الجولة «كان عبدالكريم الأفضل ومعه حمد الشيخ وعبدالواحد خاطر وفهد الكسار، وتألق عبدالكريم الذي يعد الأقدم بين الحكام الدوليين في إدارة مباراة بني ياس والأهلي وكانت قراراته سليمة بما فيها عدم احتساب ركلة جزاء لمصلحة بني ياس طالب بها لاعبون، نتيجة لمسة يد من بدر عبدالرحمن إذ لم يتوافر في اللعبة شرط التعمد».

وتابع درويش «لعبت خبرة عبدالكريم وهو دولي منذ عام 2002 دوراً في قيادته السهلة للمباراة، وكانت قراراته صحيحة».

وعن الحكم الدولي حمد الشيخ، قال درويش «كان الشيخ رائعاً في مباراة الشارقة مع عجمان وقراراته صحيحة وتحركاته واعية ساعدته في الوجود في المكان المناسب، وتعاون مع مساعديه بشكل سليم وكان حضوره جيداً ورد فعله سريعاً».

وأكد درويش أن الدولي فهد الكسار لم يجد صعوبة تذكر في إدارة مباراة الإمارات والنصر التي لم تشهد حالات صعبة. وأشار إلى أن عبدالواحد خاطر واصل تألقه، وقال «أعتقد أن خاطر يستحق أن يكون من بين الحكام الدوليين، بفضل الأداء العالي الذي يقدمه في المباريات التي تسند إليه وآخرها مباراة الوصل مع دبي وكان فيها عند حسن الظن وأدار المباراة بكفاءة».

وقال درويش إن الدولي عمار الجنيبي كان رائعا في قرار احتساب ركلة جزاء للعين بدت للوهلة الأولى أنها تحايل ولا يوجد فيها أي مخالفة، لكن الإعادة من الكاميرا الخلفية أثبتت وجود مسك من مدافع الشباب لمهاجم العين، وعلى ضوئه كان قرار ركلة جزاء صحيحاً، لكنه لم يكن كذلك في اللعبة التي احتسب فيها ركلة جزاء للشباب في الشوط الثاني، لأن الالتحام كان طبيعيا، ولم يرتق للمخالفة. وأشار درويش إلى أن الدولي محمد عبدالله حسن لم يكن موفقاً في احتساب ركلة جزاء الجزيرة لأن يد المدافع كانت موجودة على المهاجم، لكنه لم يستخدمها في الدفع، فيما كان للوحدة ركلة جزاء لم تحتسب نتيجة لمسة يد من مدافع الجزيرة لوكاس نيل، وكانت المسافة أمام المدافع تسمح له بإبعاد يده عن مسار الكرة.