المنتخبات العربية تبدأ الكأس القارية بنقطتين وهزيمتين

الجزائر وتونس في لقاء «المصير الإفريقي» اليوم

مصر ظهرت بمستوى مخيب أمام مالي في أول لقاءاتها الإفريقية بالغابون. أ.ف.ب

تصطدم طموحات منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا المقامة في ضيافة الغابون حتى الخامس من الشهر المقبل، بجاره التونسي اليوم، في حوار عربي خالص، قد يعني بداية الوداع لأحد المنتخبين للبطولة، أو خروجاً رسمياً بالنسبة لتونس التي بدأت البطولة بهزيمة مخيبة من السنغال.

وكانت المنتخبات العربية قد دشنت البطولة الإفريقية بصورة مخيبة للغاية، ففي المجموعة الثانية تلقت تونس صدمة كبيرة بالخسارة بهدفين لصفر من السنغال، ثم تعادل بطعم الخسارة للجزائر أمام زيمبابوي بعد أن كان متخلفاً في النتيجة، ليكتفي بالتعادل 2-2، وبعده تلقى منتخب المغرب صدمة موجعة بالخسارة من أضعف منتخبات المجموعة الثالثة، الكونغو الديمقراطية بهدف لصفر، وأخيراً أنهى منتخب مصر المشاركة العربية في الجولة الأولى من الدور الأول بتعادل لم يكن متوقعاً أمام مالي، وظهر بصورة باهتة للغاية.

ويخشى منتخب الجزائر اليوم من فقد لاعبين مهمين في صفوفه بسبب الإصابة، وهما الحارس ريس مبولحي، والمهاجم هلال سوداني.

فوز خجول لغانا

كان المنتخب الغاني وصيف النسخة الأخيرة حقق الأهم بفوزه على نظيره الأوغندي 1-صفر. وسجل اندريه ايوو هدف غانا في الدقيقة 32 من ركلة جزاء.

وفرضت غانا سيطرتها في الشوط الأول وسنحت لها فرص عدة للتسجيل، قبل ان تتراجع إلى الدفاع في الشوط الثاني تاركة المبادرة للمنتخب الأوغندي الذي وقف عاجزاً أمام الخبرة الكبيرة لغانا.

وافتتحت مصر العائدة بعد غياب، البطولة بتعادل سلبي مع مالي ورقم قياسي لحارسها عصام الحضري في بور جانتي، فيما تصدرت غانا بفوز افتتاحي على اوغندا 1-صفر.

وتعود مصر للمنافسة اثر غيابها عن بطولات 2012، و2013، و2015، علماً انها تحمل سبعة ألقاب منها ثلاثة توالياً (2006، 2008، و2010)، وهو إنجاز فريد.

وكانت مالي، وصيفة 1972، الأفضل نسبياً في الشوط الأول من دون فرص خطيرة، فيما اهدر مروان محسن رأسية بالغة الخطورة مطلع الثاني كانت كفيلة بمنح هدف الفوز لمنتخب الفراعنة الذي لم يكن مقنعاً.

وهذا التعادل الخامس في النهائيات من أصل ثماني مباريات.

وتصدرت غانا ترتيب المجموعة الرابعة بعد الجولة الأولى اثر فوزها في وقت سابق على اوغندا 1-صفر، مقابل نقطة لكل من مصر ومالي. وفي الجولة الثانية، تلعب غانا مع مالي ومصر مع اوغندا. والتقى المنتخبان في ربع نهائي نسخة تونس 1994 عندما فازت مالي 1-صفر وحلت رابعة.

وقال محمد النني لاعب وسط مصر وأرسنال الإنجليزي لشبكة «بي ان» القطرية: «مالي فريق منظم دفاعياً، عرف مكمن خطورتنا وكيف يقفل المساحات، برغم انه ليس قوياً هجومياً. التعادل قد لا يكون جيداً لنا لكن البطولة لاتزال طويلة».

أمّا بكاري ساكو مهاجم مالي فرأى: «نتيجة التعادل جيدة رغم اننا نشعر ببعض الخيبة والظروف المناخية كانت صعبة جداً. لا نملك نجوماً لكن النجم الحقيقي هو الأداء الجماعي».

واستقر الأرجنتيني هكتور كوبر مدرب مصر على الاستعانة بالحارس احمد الشناوي اساسياً، والمدافعين احمد فتحي وأحمد حجازي وعلي جبر ومحمد عبدالشافي، وفي الوسط محمد النني وطارق حامد ومحمود حسن «تريزيجيه» وعبدالله السعيد ومحمد صلاح، وفي الهجوم مروان محسن.

تويتر