خسر بثلاثية نظيفة.. وأكمل المباراة بـ 9 لاعبين

صدمة في روما بعد الخروج «الكارثي» أمام بورتو في «الأبطال»

صورة

أخفق فريق روما الإيطالي لكرة القدم في التأهل إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بعدما طرد منه لاعبان بالخسارة 3-صفر على أرضه أمام بورتو البرتغالي، في إياب الدور الأخير من التصفيات أول من أمس. وكان روما تعادل ذهاباً 1-1 في البرتغال، وبدأ الاياب بصفته المرشح الأبرز، لكنه لم يتعافَ من هدف فيليبي المبكر في الدقيقة الثامنة، وانهار بعد طرد دانييلي دي روسي، وبديله إيمرسون بالميري ببطاقة حمراء مباشرة في كل شوط.

اليوفي ونابولي ممثلا إيطاليا في الأبطال

أصبح روما ثالث فريق على التوالي، من دوري الدرجة الأولى الإيطالي، والسادس في آخر ثمانية مواسم، يخسر في الأدوار التأهيلية، ليترك إيطاليا ممثلة بفريقين فقط في البطولة، هما يوفنتوس ونابولي، في قرعة دور المجموعات التي ستسحب اليوم.

ولم يقوَ مدرب روما سباليتي على تحمل الصدمة الأولى، بعد الخطأ الكبير الذي ارتكبه دي روسي، فتسبب في بقاء الفريق بـ10 لاعبين، قبل أن ينضم إليه زميله إيمرسون بخطأ مماثل، لتنتهي طموحات روما مبكراً. وظهر المدرب وهو يغطي وجهه بيديه، وبدا عليه الانفعال، والأمر ذاته بالنسبة لجماهير الفريق التي غادرت المباراة قبل ربع ساعة من النهاية، في مباراة يأمل الفريق أن ينساها سريعاً بالنظر إلى الأحداث الكارثية التي صاحبتها.

وانضم موناكو إلى بورتو في المجموعات، بالفوز 1-صفر على فياريال، بفضل هدف فابينيو لينتصر 3-1 في المباراتين.

وتأهل ليجيا وارسو وسيلتيك ولودوجورتس رازجراد أيضاً لدور المجموعات. وتعادل وارسو 1-1 أمام داندالك، لكنه تأهل بالفوز 3-1 في مجموع المباراتين، ليصبح أول فريق بولندي يبلغ دور المجموعات منذ 20 عاماً.

ونال روما، أخيراً، نصيبه من الكوارث الأوروبية بخسارته 6-1 أمام برشلونة الموسم الماضي، و7-1 على أرضه أمام بايرن ميونيخ قبل عامين، لكنه لم يكن يتوقع أبدا ما حدث أمام بورتو. واهتزت ثقة الفريق الايطالي بنفسه، بعدما وضع فيليبي بورتو في المقدمة بضربة رأس من عرضية أوتافيو، لكن المشكلات الحقيقية بدأت في الدقيقة 39، عندما طرد لاعب الوسط دي روسي، بسبب مخالفة عنيفة ضد ماكسي بيريرا.

ووسط احتجاجات غاضبة من لاعبي روما، استبدل دي روسي ونزل بالميري إيمرسون الذي لبث 11 دقيقة فقط في الملعب، قبل أن يطرد هو الاخر بسبب اعتداء على منافس. ولعب حارس روما فويتسيك تشيسني أيضا دوراً في متاعب فريقه، بعدما خرج من مرماه بتهور ليسمح لميجيل لايون لاعب بورتو بهز الشباك الخالية محرزاً الهدف الثاني. وبعدها مباشرة أفلت خيسوس كورونا من رقيبه قبل أن يسجل الهدف الثالث.

تويتر