مورينيو ضمه إلى اللاعبين غير المرغوب فيهم بمانشستر يونايتد

شفاينشتايغر يضع حداً لمسيرته الدولية مع ألمانيا

الفوز بكأس العالم 2014 أهم ما حققه شفاينشتايغر مع منتخب المانشافت. أ.ب

قرّر قائد المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر يوم أمس، أن يضع حداً لمسيرته الدولية بمفعول فوري، وذلك في لحظة حرجة من مسيرته الكروية. وجاء إعلان اعتزال شفاينشتايغر (31 عاماً) في حسابه على موقع تويتر. وكانت المباراة الـ120 والأخيرة للاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي مع المنتخب الألماني في الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2016، التي خسرها ابطال العالم امام فرنسا المضيفة صفر-2.

ويأتي الاعتزال الدولي للاعب وسط بايرن ميونيخ السابق وسط تزايد الحديث في الساعات الأخيرة عن ان مدرب يونايتد الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو يعتزم التخلي ايضاً عنه، وأنه من بين تسعة لاعبين سيتركون «اولدترافورد».

حصيلة هزيلة مع الشياطين

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/07/518252.jpg

بعد سبعة أشهر على انضمامه إلى مانشستر يونايتد، كانت حصيلة شفاينشتايغر هزيلة: هدف وحيد دون أي تمريرة حاسمة وأثر محدود (65% من الركلات ضائعة) من قبل الذي كان منوطاً به دور قائد المجموعة البافارية.

ولم يلفت شفاينشتايغر كثيراً نظر المدرب السابق فان غال، الذي اوصله الى القمة في 2010 خلال اشرافه على بايرن، ولا يبدو أن نظرة المدرب الحالي مورينيو مختلفة ايضاً، وهو يريد ان يتخلص بأسرع وقت ممكن من عبء الراتب الأسبوعي الذي يتقاضاه اللاعب الألماني وقدره 160 ألف جنيه أسترليني.

وذكرت صحيفة «ذي مايل» البريطانية، أن شفاينشتايغر واللاعبين الثمانية الآخرين المهددين بالتخلي عن خدماتهم، لن يشاركوا في المباراة الودية المقررة اليوم ضد غلطة سراي التركي في غوتبورغ السويدية.

وأشارت الى أن مورينيو يريد تقليص تشكيلة الفريق الى 24 لاعباً، ولهذا السبب سيتخلى عن شفاينشتايغر وكاميرون بورثويك-جاكسون الذي لفت الأنظار الموسم الماضي تحت اشراف الهولندي لويس فان غال، والبرازيلي اندرياس بيريرا والهولندي تيم فوسو-منساه وجيمس ويلسون والبلجيكي عدنان يانوزاي وويل كين وتايلر بلاكيت وبادي ماكنير، كما هناك حديث عن إمكانية التخلي عن لاعب كبير آخر بجانب الألماني بشخص البلجيكي الآخر مروان فلايني. وقال شفاينشتايغر الذي شارك مع المنتخب الألماني في كأس أوروبا أعوام 2004 و2008 و2012 و2016 وكأس العالم اعوام 2006 و2010 و2014، في حسابه على تويتر: «اعلمت للتو مدرب المنتخب يواكيم لوف بألا يدخلني بعد الآن في حسابات المنتخب لأني اريد الاعتزال».

وأضاف: «اريد أن اشكر المشجعين، المنتخب، الاتحاد الألماني لكرة القدم والمدربين».

وقرر «شفايني» الذي سجل بدايته مع المنتخب في يونيو 2004 وخاض معه 38 مباراة في بطولة كبرى وهو أمر لم يحققه أي لاعب في العالم، اعلان اعتزاله قبل اسابيع معدودة على المباراة الأولى لبلاده في تصفيات مونديال روسيا 2018، والتي تجمعها بالنرويج في التاسع من سبتمبر المقبل.

وتحدث شفاينشتايغر عن مشواره مع ألمانيا، قائلاً: «في المباريات الدولية الـ120، حصلت على فرصة الدفاع عن ألوان بلادي واختبار لحظات جميلة وناجحة بشكل لا يوصف»، وأبرزها على الاطلاق احراز لقب بطل العالم عام 2014 في مونديال البرازيل على حساب ليونيل ميسي ورفاقه في المنتخب الأرجنتيني.

وتطرق الى التتويج العالمي الرابع لبلاده، قائلاً: «الفوز بكأس العالم 2014 شكل لحظة تاريخية وعاطفية بالنسبة لنا، ولن تتكرر مجدداً في مسيرتي. وبالتالي، انها اللحظة المناسبة. انهاء مسيرتي الآن قرار عاقل وأنا أتمنى للمنتخب الوطني الأفضل في التصفيات المؤهلة لمونديال 2018».

تويتر