السيتيزين والريال يؤجلان الحسم في نصف نهائي «الأبطال»

بيلغريني: مان سيتي لا يخشى «بيرنابيو»

صورة

غاب الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب الإصابة، فعجز ريال مدريد الإسباني عن التسجيل في مرمى مضيفه مانشستر سيتي (صفر-صفر)، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أول من أمس، على ملعب «الاتحاد» أمام 52 ألف متفرج.

وجاء الشوط الأول دفاعياً بحتاً من دون أية فرصة حقيقية للطرفين، قبل أن ينشط الأداء في آخر ربع ساعة من اللقاء من دون نجاعة تهديفية، فتأجل الحسم إلى مواجهة الإياب الاربعاء 4 مايو المقبل على ملعب «سانتياغو برنابيو».

وقال مدرب سيتي، مانويل بيلغريني، إن الفريق الإسباني جاء ليحقق التعادل، وإنه لا يخشى الذهاب إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو من أجل حسم التأهل إلى المباراة النهائية. وقال المدرب التشيلي عقب انتهاء المباراة: «لا نخشى الذهاب إلى البيرنابيو، وسنرى أي فريق سيلعب أفضل في تلك الليلة، لن نذهب من أجل التعادل، سنرى من سيكون أفضل من أجل

الوصول إلى المباراة النهائية».

واتهم بيلغريني خصمه بالسعي إلى التعادل: «ريال مدريد جاء يبحث عن نتيجة معينة، لقد رضي من البداية بالتعادل، من المنطقي بعض الشيء أن تلعب بهذه الطريقة في مباراة الذهاب». ورغم ذلك، يرى أن التعادل كان هو النتيجة العادلة للقاء، لأن كلا الفريقين لم يحظيا بفرص حقيقية. وكان بيلغريني قد أكد قبل لقاء أمس أن التعادل السلبي ليس سيئاً: «إذا لم أتمكن من الفوز فمن الأفضل التعادل سلبياً، لقد قلت هذا من قبل وأؤكد عليه الآن».

وستكون الفرصة متاحة لريال، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (10 آخرها في 2014) بالتأهل الى المباراة النهائية، في حال فوزه بأي نتيجة على سيتي، فيما سيحجز سيتي أول بطاقة بتاريخه إلى نهائي المسابقة القارية الأولى إذا فاز أو تعادل باية نتيجة إيجابية مع خصمه الملكي.

ولم يغب ريال مدريد عن نصف النهائي منذ موسم 2010-2011 (عادل رقم مواطنه برشلونة)، لكنه لم يصل إلى النهائي سوى مرة واحدة عام 2014 حين توج باللقب على حساب جاره اللدود اتلتيكو مدريد.

لم يكن موسم الملكي مثالياً، فقد خرج مبكراً من مسابقة كأس إسبانيا نتيجة خطأ إدراي بإشراك لاعب غير مؤهل، ويحتل المركز الثالث في الدوري بفارق نقطة عن غريمه برشلونة المتصدر وحامل اللقب، قبل ثلاث مراحل من نهاية الدوري المحلي.

وأطاحت البداية السيئة للفريق الملكي بمدربه رافايل بينيتيز، وجاءت بنجمه السابق الفرنسي زين الدين زيدان، الذي حقق فوزاً معنوياً على أرض برشلونة في الكلاسيكو 2-1، بعد سقوطه الرهيب ذهاباً برباعية في «سانتياغو برنابيو».

وأنقذ رونالدو ريال بثلاثية رائعة في اياب ربع النهائي في مرمى فولفسبورغ (صفر-2 ذهاباً و3-صفر إيابا)، رفعت رصيده إلى 16 هدفاً في 10 مباريات، لكنه غاب عن مواجهة الثلاثاء بعد معاناته أخيراً من إصابة عضلية بفخذه، وجلس إلى جانب زملائه البدلاء يتابع اللقاء.

والتقى ريال مع سيتي مرتين أوروبياً ففاز مرة وتعادل مرة. وكانت المواجهتان في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2013، ففاز الريال ذهاباً 3-2 على ارضه عندما سجل رونالدو الهدف الثالث في الوقت القاتل، ثم تعادلا اياباً 1-1 في مانشستر.

تويتر