مولر وروبن يؤكّدان أحقية بايرن ميونيخ بالاحتفاظ بلقب «البوندسليغا»

جاء فوز بايرن ميونيخ بثلاثة أهداف نظيفة على باير ليفركوزن، ليعطي رسالة واضحة بأن النادي البافاري في حاجة إلى توجيه بعض الضربات القاضية لمنافسيه من أجل تفادي جميع العقبات في حملة التتويج بلقب الدوري الألماني لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي.

وسجل بايرن ميونيخ تحت قيادة مدربه الإسباني، بيب غوارديولا، بداية مثالية لموسم البوندسليغا، بدأها بالفوز الساحق على هامبورغ بخمسة أهداف نظيفة، ثم الفوز على ملعب هوفنهايم بهدفين مقابل هدف، وأعقبه بالفوز على ليفركوزن، ليتصدر جدول الترتيب برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية.

وتعرض ليفركوزن، الذي بدا أنه أحد الفرق القليلة القادرة على منافسة بايرن ميونيخ هذا الموسم، لعملية اجتياح شامل على ملعب اليانز ارينا، حيث سجل توماس مولر هدفين وأحرز الهولندي الهولندى اريان روبن الهدف الثالث.

وافتتح مولر التسجيل بعد 26 دقيقة، ثم أضاف الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 60 قبل أن يهدر فرصة تسجيل هدفه الثالث وسمح لروبن بتسديد ركلة جزاء ثانية حصل عليها الفريق في الدقيقة 71.

وقال مولر «أنا لاعب بالفريق، بايرن عبارة عن خزان لأسماك القرش، لذا علينا أن نلقي سمكة للقروش في كل وقت وحين».

وأظهر ليفركوزن بعض دلائل الخطورة لمدة 60 دقيقة، لكن الفريق انهار في النهاية أمام بايرن الذي اعتمد على دوغلاس كوستا وروبن على الأجناب من أجل السيطرة على الخصم، كما أن ليفركوزن تحت قيادة مدربه، روجير شميت، بدا منهكاً من مباراته أمام لاتسيو الإيطالي في الدور الفاصل المؤهل لدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي.

وقال مولر «لقد شاهدنا ليفركوزن مرتين، إنه يقدم كرة قوية، لكن القيام بمجهود شاق ليس بالأمر الهين بعد خوضه مباراة في منتصف الأسبوع، ومن جانبنا كان يتحتم علينا أن نحقق الاستغلال الأمثل للفرص التي سنحت لنا».

وفي ظل استمرار غياب الجناح الفرنسي، فرانك ريبيري، للإصابة، فإن جوارديولا قد وجد ضالته مع وصول البرازيلي كوستا من صفوف شاختار دونيتسك.