ردَّ مع زملائه دين نهائي مونديال 1998 للديوك «ودياً»

نيمار: طوينا صفحة «السباعية».. والفوز على فرنسا ليس ثأراً

صورة

قال نجم منتخب البرازيل، نيمار إن «البرازيل طوى صفحة كأس العالم، وإن التطور يحصل في كل مباراة». وحققت البرازيل بقيادة نيمار فوزاً سهلاً على فرنسا 3-1، أول من أمس، على استاد فرنسا الوطني بباريس.

وقال نيمار: «كانت الأمور صعبة بعد الذي حصل معنا في كأس العالم الأخيرة، لكننا تخطينا ذلك. صفحة كأس العالم طويت، وأصبحت وراءنا. لقد خضنا سبع مباريات منذ ذلك المونديال، وكانت جميعها جيدة، إننا نتطور كل يوم وفي كل مباراة».

وفازت البرازيل بقيادة المدرب كارلوس دونغا، بمبارياته السبع منذ كأس العالم على أرضها الصيف الماضي، التي شهدت خسارة تاريخية لأصحاب الأرض امام ألمانيا 1-7 في نصف النهائي، قبل ان يخسروا في مباراة تحديد المركز الثالث أمام هولندا صفر-3.

وسجل نيمار (23 عاماً) الهدف الثاني أمس، في مرمى فرنسا من زاوية ضيقة من الجهة اليسرى، ليرفع رصيده الى 43 هدفاً مع المنتخب حتى الآن.

وعما اذا كان يعتبر المباراة ثأرية بعد فوز فرنسا على البرازيل في نهائي مونديال 1998 على الملعب ذاته، قال نيمار «انه ملعب تاريخي، وتقديم مباراة جيدة عليه امر مميز. الأمر ليس مسألة ثأر، فقد مضى وقت طويل، انهم لاعبون آخرون، ولذلك اعتقد بأن الأمر لا علاقة له بنهائي 1998».

وسقط دونغا ورونالدو ورفاقهما سقوطاً مدوياً في نهائي مونديال 1998 على استاد «سان دوني» أمام زين الدين زيدان وديدييه ديشان (مدرب فرنسا الحالي) ورفاقهما بثلاثية نظيفة.

وتابع النجم البرازيلي، الذي حمل شارة القيادة امام فرنسا «أنا سعيد لتحقيق الفوز، لأنه ما كنا نبحث عنه، فلقد قدمنا مباراة كبيرة، وكنا نعرف مسبقاً الصعوبات التي يمكن ان يشكلها منتخب فرنسا، لكن في النهاية سارت الأمور جيداً».

ولم يهنأ المنتخب الفرنسي بتقدمه طويلاً، لأن نيمار ورفاقه قادوا بطل العالم خمس مرات (رقم قياسي) الى فوز سهل 3-1 أول من أمس، على استاد فرنسا، فقد تقدمت فرنسا عبر رافايل فاران (21)، وردت البرازيل بواسطة اوسكار (40) ونيمار (57) ولويس غوستافو (69).

الفوز هو السابع للبرازيل على فرنسا مقابل خمس خسارات، فيما تعادلتا أربع مرات حتى الآن.

وخيمت على المباراة ذكريات نهائي مونديال 1998 على الملعب ذاته حين حقق المنتخب الفرنسي فوزاً مدوياً على نظيره البرازيلي بثلاثية نظيفة.

واللافت ان قائد منتخب البرازيل في تلك المباراة هو مدربه الحالي كارلوس دونغا، وان قائد منتخب فرنسا الذي رفع الكأس فيها هو أيضاً مدربه حالياً ديدييه ديشان.

ونجح دونغا في قيادة منتخب السامبا الى تحقيق فوزه السابع على التوالي، منذ عودته الى الإدارة الفنية خلفاً للويز فيليبي سكولاري عقب كارثة مونديال 2014.

تويتر