استبعاد لاعب انجليزي بسبب فضيحة

 أعلن نادي شيفيلد يونايتد المنافس بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة، أن النجم السابق "تشيد إيفانز" المدان بتهمة الاغتصاب لن يواصل المشاركة في تدريبات الفريق.

ورضخ شيفيلد لضغوط الرأي العام الرافض للاعب الويلزي الدولي السابق إيفانز (25 عاماً) بعد تمرد جماهير الفريق ونصيحة نائب رئيس الوزراء "نيك كليغ" بشأن ضرورة "التفكير مليا وبشكل عميق" قبل السماح لإيفانز بارتداء قميص الفريق مرة أخرى.

وكان إيفانز أطلق سراحه الشهر الماضي بعد قضاء نصف العقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات لإدانته باغتصاب فتاة ( 19 عاما) في غرفة فندقية في ويلز عام 2011.

واستمرت فترة حبس ايفانز خلال الفترة من أبريل عام 2012 وحتى أكتوبر 2014.

وساهم إيفانز في زيادة الضغوط على شيفيلد لعدم تجديد اللاعب بعد رفضه الاستجابة للنداءات المطالبة باعتذاره للفتاة.

أما بالنسبة للفتاة المذكورة فهي حاليا تعيش مختبئة ، حيث قامت بتغيير اسمها وهويتها وقطعت جميع علاقاتها مع أسرتها وأصدقائها. وغادرت تلك الفتاة مسقط رأسها بعدما انهالت عليها الإساءات المتنوعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت من الجماهير التي كانت تريد عودة مهاجمها النجم إلى الملاعب.

وبدأت موجة من الانشقاقات عندما سمح النادي لإيفانز بالتدريب مع الفريق.

وأشار شيفيلد في بيان رسمي أعلن من خلاله سحب الدعوة المقدمة لإيفانز بالمشاركة في تدريبات الفريق "رد الفعل على هذا الأمر كان قويا بشكل لا يمكن توقعه عندما تم الإعلان عنه في البداية".

 

تويتر