الخطأ ممنوع على أرسنال في لقاء غلطة سراي

بطل «الليغا» في ساعة الحقيقة أمام اليوفي.. والملكي في نزهة بلغاريا

صورة

تشهد جولة اليوم من مباريات دوري أبطال أوروبا، ضمن دور المجموعات، لقاءً عاصفاً بين يوفنتوس وأتلتيكو مدريد، وصيف البطل، وحامل لقب دوري الليغا الإسباني، ضمن منافسات المجموعة الأولى في معقل أتلتيكو في العاصمة مدريد، ملعب فيسانتي كالديرون.

ويعوّل رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني على عاملي الارض والجمهور، وصحوتهم في الآونة الأخيرة، بعد فوزين متتاليين على الميريا 2-صفر واشبيلية 4-صفر، لإلحاق الخسارة الأولى بيوفنتوس، واللحاق به إلى صدارة المجموعة.

 

سيميوني: الأجواء مهيأة للانتصار

قال مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، إن «الأجواء حالياً مواتية لتحقيق الانتصار، وهذا ما كنا نبحث عنه، هناك تضامن كبير بين اللاعبين، ونحن نعول على تشجيع الجماهير الذي يحمسنا كثيراً على أرضية الملعب». وأضاف «عندما نواجه ريال مدريد أو برشلونة أو يوفنتوس فإننا نملك حظوظاً في تحقيق الفوز، لأن الأمر يتعلق بمباراة واحدة، لكن الأمر مختلف عندما تنافس على موسم بأكمله».

رونالدو يطارد رقم راؤول غونزاليز

يرصد رونالدو رقماً قياسياً تاريخياً ايضاً، فقد بات على بعد ثلاثة أهداف من معادلة رقم نجم الملكي السابق راؤول غونزاليز (71) بعد ان سجل 68 هدفا منها 53 مع الريال في 52 مباراة في المسابقة القارية العريقة مع النادي الملكي.

ولن يكون رونالدو الخطر الوحيد أمام الضيف الجديد على المسابقة القارية، لأن صفوف النادي الملكي مدججة بالنجوم، أبرزهم الويلزي غاريث بايل، والكولومبي خاميس رودريغيز، والفرنسي كريم بنزيمة.

ومني اتلتيكو مدريد الذي يعاني نسبياً هذا الموسم، بسبب رحيل مهاجمه الدولي دييغو كوستا إلى تشلسي الانجليزي، بخسارة مفاجئة أمام اولمبياكوس اليوناني 2-3 في الجولة الاولى، وهو يمني النفس بالإطاحة بيوفنتوس لتعويضها.

ويخوض اتلتيكو المباراة في غياب قائده غابي المصاب، بينما تنفس الصعداء بعودة مهاجمه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، الذي لعب بقناع أمام اشبيلية، بسبب إصابته بكسر في الأنف. في المقابل، يدخل يوفنتوس المباراة بمعنويات عالية، كون رجال المدرب ماسيميليانو اليغري حققوا العلامة الكاملة حتى الآن في المباريات الست التي خاضوها هذا الموسم في مختلف المسابقات، بينها خمس محلية.

ويملك يوفنتوس أسلحة فتاكة في خط الهجوم، أبرزها الارجنتيني كارلوس تيفيز الذي سجل ثنائية الفوز على مالمو السويدي (2-صفر) في الجولة الاولى، وستة أهداف في المباريات الأربع الاخيرة، إلى جانب الاسباني فرناندو لورنتي، والتشيلي ارتورو فيدال، وصانع الالعاب الفرنسي بول بوغبا، وكلاوديو ماركيزيو، فيما يستمر غياب صانع الألعاب المخضرم اندريا بيرلو المصاب.

وفي المجموعة ذاتها، يلعب مالمو مع اولمبياكوس في مواجهة متكافئة، على غرار مباراتي الثالثة بين سان بطرسبورغ الروسي وموناكو الفرنسي، وباير ليفركوزن الالماني وبنفيكا البرتغالي.

في الجهة المقابلة، يأمل ريال مدريد حامل اللقب تأكيد بدايته القوية عندما يحل ضيفاً على لودوغوريست البلغاري، ويخوض اختباراً محفوفاً بالمخاطر أمام لودوغوريست، الذي فاجأ الجميع في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية بخسارته بصعوبة أمام ليفربول 1-2.

ويحل الملكي بكامل ترسانته النجومية بالعاصمة البلغارية صوفياً، وكله أمل في مواصلة صحوته وبدايته القوية في المسابقة التي يحمل لقبها، بعدما اكتسح بال السويسري 5-1.

ويدين الريال بانتصاراته المتتالية إلى نجمه رونالدو الذي سجل تسعة أهداف في المباريات الاربع الاخيرة، بينها «هاتريك» في لا كورونيا، و«سوبر هاتريك» في التشي، ودخل تاريخ الميرينغي بكونه أول لاعب في تاريخ الريال يسجل 10 أهداف في اول ست مباريات. وفي المجموعة ذاتها، لا تختلف حال ليفربول عن ريال مدريد عندما يحل ضيفاً على بال الجريح.

وفي الرابعة، يسعى أرسنال الى تعويض خسارته أمام بوروسيا دورتموند الالماني في الجولة الاولى، عندما يستضيف غلطة سراي على ملعب الإمارات في لندن. وهي المواجهة الاولى بين الفريقين منذ خسارة النادي اللندني أمام الفريق التركي بركلات الترجيح في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي عام 2000. ويحل بوروسيا دورتموند ضيفاً على اندرلخت البلجيكي في مباراة يسعى من خلالها أصحاب الإرض الى استغلال المعنويات المهزوزة لضيوفهم، بعد فشلهم في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الاخيرة في الدوري المحلي.

 

تويتر