الإعلام الكتالوني يطالب بثورة تصحيحية داخل برشلونة

فتحت مختلف وسائل الإعلام الكتالوني، التي اشتهرت بدفاعها المستميت عن فريق برشلونة، نقاشاً واسعاً حول وضعية الفريق، وانتقدت الأداء، وطالبت بثورة تصحيحية داخل النادي، وذلك بعد أسبوع شهد خروج برشلونة من دوري الأبطال أمام أتلتيكو، وخسارة الليغا من غرناطة، وفقدان لقب الكأس امام الريال، أول من أمس. وعلقت محطة «آر.إيه.سي» الإذاعية الكتالونية، صباح أمس، على حال برشلونة قائلة «إن برشلونة مرّ بأسوأ أسبوع في تاريخه، وانهار تماماً، كأنه بيت من ورق». وجاء عنوان «سبورت» «ريال مدريد يدفن برشلونة الحزين»، بينما كان عنوان «الموندو ديبورتيفو»، المقربة من برشلونة «إنها كأس مرّة للغاية».

وقالت محطة «تي في ايه 3» التلفزيونية، «هناك حاجة ملحة لحدوث ثورة كاملة الآن في النادي». وأضافت «ان الأفراد المسؤولين عن هذه الكارثة، ينبغي أن يحاسبوا، وإذا لزم الأمر، طردهم».

وتساءلت «لافانغارديا» «هل كلوب، أو أي مدرب آخر من المدربين الكبار، سيرغب في تولي تدريب فريق في طريقه للزوال، وغير قادر على التعاقد مع لاعبين جدد؟». ولم يكن رئيس برشلونة بارتوميو بعيدا عن مرمى النيران، حيث أشارت تقارير صحافية إلى أنه سيقع تحت ضغوط لإجراء انتخابات مبكرة.