مباراة أوكرانيا وبولندا دون جمهور بسبب العنصرية

الجمهور البولندي الأكثر سعادة بقرار "فيفا"

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أول من أمس، إنه عاقب أوكرانيا بخوض مباراتها المقبلة في تصفيات كأس العالم 2014، على أرضها أمام بولندا من دون جمهور، بسبب سلوك عنصري من المشجعين في لقاء سابق. وأضاف الـ«فيفا»، أن جماهير أوكرانيا شاركت في «وقائع عنصرية عدة»، خلال المباراة التي انتهت بالفوز 9-صفر، على سان مارينو في تصفيات كأس العالم، في السادس من سبتمبر الجاري. وراقبت رابطة كرة القدم ضد العنصرية في أوروبا هذه المباراة، وذكرت أن الجماهير صاحبة الأرض رفعت لافتات نازية، كما أطلقت «صيحات وأصوات القردة»، إضافة إلى الإشارة بالتحية النازية. وستلعب أوكرانيا أمام بولندا في 11 أكتوبر، قبل أن تخوض المواجهة الأخيرة في ضيافة سان مارينو.

وتحتل أوكرانيا المركز الثاني في المجموعة الثامنة، برصيد 15 نقطة، وهو رصيد الجبل الأسود نفسه، ومتأخرة بنقطة واحدة عن إنجلترا المتصدرة. وتأتي بولندا في المركز الرابع برصيد 13 نقطة.

وعوقبت أوكرانيا، التي أطلق مشجعوها ألعابا نارية في مباراة سان مارينو، بعدم خوض أي مباراة في تصفيات كأس العالم 2018، على استاد لفيف. كما عاقب الـ«فيفا» الاتحاد الأوكراني بغرامة قيمتها 45 ألف فرانك سويسري (49800 دولار).

وعوقبت بيرو، التي أخفقت في الوصول إلى كأس العالم، بخوض مباراتها المقبلة على أرضها دون جمهور أمام بوليفيا في 15 أكتوبر المقبل.

وفرض الـ«فيفا» غرامة على اتحاد بيرو بقمية 20 ألف فرانك سويسري أيضا، بعد شغب الجماهير خلال المباراة التي انتهت بالخسارة 2-1 أمام أوروغواي في ليما في السادس من سبتمبر الماضي.

وقال الـ«فيفا»، إنه إذا تكررت هذه الوقائع، فلن يكون أمامه سوى فرض عقوبات أكثر صرامة على أوكرانيا وبيرو، وهو ما قد يتضمن «إلغاء مباراة، أو خصم نقاط، أو الاستبعاد من بطولة».

 

تويتر