«الأوقاف وشؤون القُصّر» تمنح أسرة مواطنة متعفّفة سيارة

قدمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر في دبي، سيارة جديدة إلى عائلة مواطنة متعففة، مكونة من ستة أشخاص، فقدت الأب أخيراً، تسهيلاً عليها، وتمكيناً لها من قضاء حاجاتها، وذلك تماشياً مع روح العطاء في شهر رمضان المبارك، وتعزيزاً لقيم التكافل الاجتماعي التي تميّز المبادرات الإنسانية في الدولة. وتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع «الفطيم للسيارات»، الموزع الحصري لسيارات «تويوتا» في الإمارات، مساهمة من المؤسسة في تخفيف العناء عن هذه الأسرة وأفرادها القصّر، الذين كانوا يعانون صعوبة التنقل بين مكان وآخر، بسبب عدم توافر سيارة لديهم، وما كان يترتب على ذلك من تأخير في وصول الأطفال إلى المدرسة، وتجنبهم مغادرة المنزل في أحيان كثيرة.

وتسلّمت العائلة التي تقيم في عجمان، مفاتيح سيارة تويوتا فورتشنر جديدة طراز العام 2016 في حفل خاص أقيم بصالة عرض تويوتا في دبي فستيفال سيتي، وذلك بحضور الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، طيب عبدالرحمن الريس، ومدير عام العلاقات الحكومية الصحة والأمن والسلامة والبيئة في الفطيم للسيارات، يوسف الرئيسي.

وقال الريس: «سعداء لتمكننا من إدخال البهجة إلى قلوب أفراد هذه العائلة في هذا الشهر الفضيل، وتسهيل حياة أطفالهم القصّر، وذلك مع استمرارنا في توفير المساعدة، حيثما دعت الحاجة في أنحاء دولة الإمارات كافة، ونعتبر ذلك جزءاً من مهام عملنا في رعاية وتأهيل وتمكين الأطفال الأيتام والقصّر وتوفير الإمكانات الداعمة لهم». من جانبه، قال يوسف الرئيسي: «أشكر مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر لتوفير هذه الفرصة التي تتيح لنا مواصلة تقديم المساعدة لمن يحتاجها، خصوصاً خلال هذا الشهر الفضيل، ونشعر بفخر كبير لتمكننا من إحداث تغيير إيجابي، وإضافة القليل من البهجة إلى حياة هذه العائلة».

وتعمل مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على إدارة وتنمية أموال الوقف، ورعايتها، واستثمارها، وصرف ريعها، وفق خطة مدروسة ورؤية واعية، إضافة إلى احتضان القصّر، والعناية بأموالهم، واستثمارها، ورعايتهم اجتماعياً، وتأهيلهم، وتمكينهم. ولتحقيق أهدافها تقوم المؤسسة بتنفيذ وإدارة العديد من المشروعات، ومن أبرزها قرية العائلة، المخصصة بأكملها للأطفال الأيتام، ومشروع «سلمى» الهادف إلى تقديم وجبات حلال لضحايا الكوارث حول العالم.