تحتاج إلى أدوية بـ 450 ألف درهم

«فيروس سي» يهدد حياة «أم زيد»

«أم زيد» دخلت مستشفى راشد قبل خمسة أشهر وخضعت لفحوص شاملة أظهرت إصابتها بالمرض. تصوير: أسامة أبوغانم

تعاني «أم زيد»، يمنية، تبلغ من العمر 65 عاماً، التهاب الكبد الوبائي «فيروس سي»، وأفادت تقارير طبية صادرة عن مستشفى راشد بأن المريضة تحتاج إلى علاج تراوح كلفته بين 200 و450 ألف درهم وفقاً لأنواع الأدوية، وهذا مبلغ فوق طاقتها المالية المتواضعة، لذا تناشد أهل الخير مساعدتها على تدبير كلفة العلاج الباهظة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/07/37385_EY_01-07-2015_p10-p11-1.jpg

علاج بالبروتينات

أفادت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى راشد بأن المريضة «أم زيد» تعاني مرضي السكري وارتفاع ضغط الدم، والتهاب الكبد الفيروسي من نوع «سي»، ودخلت المستشفى تعاني سوء حالتها الصحية وكثرة كريات الدم الحمراء لديها، إذ إنها تحتاج إلى علاج عن طريق أدوية الإنترفيرون وعلاج بالبروتينات، وتحتاج إلى جرعات لمدة 12 أسبوعاً، وتبلغ كلفة العلاج ما بين 200 و450 ألف درهم، وفق نوع الأدوية المستخدمة في العلاج.

وتروي ابنتها قصة مرض «أم زيد»، قائلة إن «والدتي كانت تعاني ارتفاع ضغط الدم، الذي سبب لها مشكلات صحية، وكانت تعاني ألماً شديداً، وأدخلتها مستشفى راشد قبل خمسة أشهر، وخضعت لفحوص وتحاليل طبية شاملة، وبعدها تبين أنها تعاني التهاب الكبد الفيروسي من نوع (سي)، وبداية تليف في الكبد».

وتابعت «المشكلة أن المرض في مراحل متقدمة، ما سبب لها سوءاً في حالتها الصحية، وأكد الأطباء أنها بحاجة إلى علاج عبارة عن أدوية مكلفة، نظراً لسوء حالتها الصحية وتقدم مراحل المرض، وأشارت التقارير الطبية إلى أن الكلفة تراوح بين 200 و450 ألف درهم، حسب نوع الأدوية ومدى فاعليتها، إذ إن هناك ثلاثة أنواع من الأدوية، والمناسب لها هما النوعان الأول والثاني، نظراً لحالتها المرضية، لكن المشكلة أن هذه مبالغ باهظة الكلفة وفوق إمكاناتنا المالية المتواضعة، ولا نستطيع التكفل بها نظراً لارتفاع كلفة الأدوية».

وأضافت أن «وضع والدتي الصحي متردٍّ، وحالتها تسوء يوماً بعد يوم، لدرجة أنها لا تستطيع النوم إلا عن طريق الأدوية المهدئة، كما أن جسمها بدأ يهزل شيئاً فشيئاً، بسبب المرض الذي ينهش جسدها، والمشكلة التي تحول بيننا وبين علاجها كيفية تدبير كلفة العلاج، ولا نعرف ما العمل في ظل الظروف التي نمر بها».

وأشارت إلى أن ظروف الأسرة المالية متواضعة ولا تسمح بتدبير المبلغ، لأن زوجها متقاعد، وراتبه التقاعدي لا يكاد يكفي مصروفات الأسرة المكونة من 16 فرداً، ولا أحد يعمل من الأبناء، كما أنه يمر بظروف معيشية صعبة في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.

تويتر