ضمن حملة «فرحة رمضان»

«الفطيم» ترسم بسمة على وجه «مريم» بسيارة «أفانزا»

«الفطيم» تسلّم مريم البلوشي مفتاح سيارة «أفانزا». تصوير: عبدالله حسن

اختارت شركة الفطيم للسيارات «تويوتا» أسرة المواطنة «مريم البلوشي» من إمارة دبي، لتفوز بسيارة «أفانزا» المخصصة للعائلات، كرابع أسرة ضمن الحملة الرمضانية التي تنظمها مع «الإمارات اليوم» باسم «فرحة رمضان»، التي تهدف إلى توزيع ست سيارات على ست أسر مواطنة من ذوي الدخول المحدودة في شهر رمضان لزرع البسمة على وجهوهم.

وتم تسليم السيارة للمواطنة «مريم البلوشي» في وكالة الفطيم للسيارات «تويوتا» في دبي، ووفقاً للاتفاقية الموقعة بين الصحيفة و«الفطيم للسيارات» تقدم الشركة ست سيارات تويوتا من نوع «أفانزا» للأسر التي في أمس الحاجة إلى سيارة تعينها على القيام بأعباء وتكاليف المعيشة في الدولة، خصوصاً الأسر التي يعاني أفرادها ظروفاً صعبة ومشكلات صحية أو عدم قدرة على العمل، وسيتم تخصيص خمس سيارات في رمضان وسيارة واحدة في عيد الفطر.

وتعليقاً على التسليم قال المدير العام للعلاقات الحكومية في الفطيم للسيارات، يوسف الرئيسي، «طوال العقود الستة الماضية، شكلت الفطيم للسيارات جزءاً محورياً من كيان المجتمع الإماراتي وعندما جاء شهر رمضان المبارك حاملاً معه معاني الجود والعطاء، قررنا ضرورة المساهمة في هذه الحملة لنرسم البسمة على وجوه من هم في أمس الحاجة إليها، خصوصاً أن هذه المبادرة تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لشركة الفطيم للسيارات والتزامها تجاه المجتمع الذي تخدمه منذ عقود»، مؤكداً سعادة الفطيم للسيارات بمنح سيارة تويوتا أفانزا لمريم البلوشي حتى تتمكن من قضاء وقت أكبر مع عائلتها.

وقال إن عائلة مريم ستتمكن من الاستمتاع بسيارة أفانزا الجديدة والاستفادة من مقصورتها الرحبة متعددة الاستخدامات، وتوفيرها الفائق في الوقود، متابعاً «نحن سعداء برسم البسمة على الأسر المحتاجة ضمن مبادرة (فرحة رمضان) والإسهام في العمل الخيري الإنساني وترجمة نهج الدولة في المبادرات الإنسانية، كما تشكل الفطيم للسيارات جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي، ويسرنا أن نشترك هذا العام مع (الإمارات اليوم) في مبادرة فرحة رمضان لتقديم وسيلة نقل جديدة وموثوقة لمن هم في أمس الحاجة إليها، وذلك في إطار التزامنا تجاه المجتمع الإماراتي الذي نخدمه بشكل متواصل طوال الأعوام الـ60 الماضية».

من جانبها، أعربت المواطنة مريم البلوشي عن سعادتها وشكرها العميقين لحملة «فرحة رمضان» لمساعدة الأسر المواطنة من ذوي الدخول المحدودة، مشيرة إلى أن الحملة تعتبر من الحملات المميزة في رسم البسمة على الأسر المحتاجة في شهر رمضان، وبالفعل هناك أسر متعففة في أمس الحاجة لسيارة تلبي احتياجاتها.

وكانت «الفطيم للسيارات» اختارت المواطنة مريم البلوشي ضمن الأسر المستحقة، إذ تعاني المواطنة ظروفاً معيشية صعبة في ظل تدني مصدر الدخل الشهري ولا تستطيع من خلاله مواكبة متطلبات الحياة في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.

وتروي البلوشي قصتها قائلة «أقيم في عجمان بمسكن يبلغ إيجاره 20 ألف درهم سنوياً، ولدي بنت وولد من طليقي السابق يحملان جوازات صادرة من دولة خليجية، وأنا المعيلة الوحيدة للأسرة وأعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 4675 درهماً يذهب لمصروفات ومتطلبات الحياة، ولا أملك إلا سيارة قديمة كثيرة الأعطال، وحاول ابني الذي يدرس في أحد المعاهد، البحث عن عمل بجانب الدراسة في جهات ومؤسسات حكومية وخاصة ولم يوفق في ذلك».

تويتر