الوضع الاقتصادي في حالة كارثية

العمل الإرهابي في قاعدة جاو العسكرية خلف عدداً كبيراً من القتلى والجرحى. أرشيفية

حسب ما قاله الصحافي المالي عثمان ديادي، الذي سافر إلى تمبكتو وشمال مالي، فإن الأمن في البلاد سيئ جداً، كما هي الحال منذ أمد بعيد. وقال عثمان: «جميع القوى التي تحارب الحكومة كان لديها الزمن الكافي لإعادة تنظيم نفسها، وهي تواصل الآن القتال باستراتيجيات مختلفة»، وعلى الرغم من أن عدداً من قادة «القاعدة» قتلوا عام 2013، إلا أن آخرين لايزالون يقودون القوات المتمردة.

وفي يناير من العام الجاري، قتل نحو 70 جندياً، وأصيب نحو 100 بجروح، نتيجة عمل إرهابي، وصف بأنه أكثر الهجمات الإرهابية فتكاً في تاريخ الدولة، على قاعدة «جاو» العسكرية.

ويبدو أن المتمردين يتوسعون باستمرار، ومنذ 2015 ظهرت منظمة إرهابية جديدة، تطلق على نفسها جبهة تحرير ماسينا، والتي نقلت أعمالها الإرهابية إلى مركز البلاد.

ولاتزال تمبكتو في حالة آمنة إلى حد ما، إذ إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، تجول الشوارع بدورياتها. لكن الوضع السياسي بصورة عامة ينطوي على آثار كارثية على الاقتصاد،بسبب امتناه السواح عن زيارة البلاد.

تويتر