رئيس المفوضية الأوروبية يصفع زملاءه ويقبّلهم هزلاً

على الرغم من الطبيعة الجدية للعمل الذي يقوم به، إلا أن رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يانكر، ظهر في مزاج مرح جداً، عندما وصل إلى اجتماع المفوضية الأسبوعي، أخيراً. وشوهد يانكر وهي يقبّل زملاءه على رؤوسهم ويلعب بشعرهم، ويصفعهم، وشوهد أيضاً خلال استقباله المتحدث الرئيس باسم المفوضية، مارغريتاس شيناس، وهو يضربه على جبهته، الأمر الذي جعل هذا الأخير يبدي استياءه وعدم رضاه.

وهذا السلوك الحماسي ليانكر ليس مستهجناً أو غير عادي بالنسبة لرئيس المفوضية الأوروبية، الذي عُرف عنه أنه يقبل زملاءه ويصفعهم خلال الاجتماعات المهمة.

وقبل يومين ظهر يانكر وهو يقبل العضو البرتغالي في البرلمان الأوروبي، ماريا جاو رودريغز، حيث كان الاثنان يحضران ندوة في بروكسل عن مستقبل الاتحاد الأوروبي، قبل أن يقوم بعناق حار مع الرئيسة السابقة لحكومة أستونيا، تافي روفياس.

وتبادل يانكر القُبل مع عدوه اللدود، رئيس حزب بريطانيا المستقلة، السياسي البريطاني نيغل فرج، عندما التقى الرجلان في مقر الاتحاد الأوروبي، العام الماضي، عشية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي بداية العام الجاري، سخر المذيع في محطة «بي بي سي» البريطانية، من يانكر، بعد أن أنهى أسبوع عمله في المفوضية بقيامه بصفع وتقبيل العديد من زملائه السياسيين. وفي عام 2014، شوهد رئيس المفوضية الأوروبية وهو يضرب كفه مع كف رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، بصورة خرقاء ومضحكة.

وجاء سلوك يانكر الجذل والمرح مع زملائه إثر جلسة محادثات عاصفة مع رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، حيث أطلق يانكر شرارة الغضب، عندما قال إنه لن يلقي أي خطاب بعد الآن باللغة الإنجليزية، وبالتالي فإنه سيتحدث باللغة الفرنسية بالنظر إلى أن الإنجليزية أصبحت «أقل» أهمية في الاتحاد الأوروبي.