الروهينغا يرفضون الهوية الجديدة

الروهينغا في مخيم ماو تا ينيا للاجئين خارج مدينة سيتوي، يعبرون عن رفضهم للهوية التي تعرضها عليهم حكومة ميانمار. أرشيفية

يقول مسلمو الروهينغا حتى لو أنهم قبلوا بطاقة الهوية الجديدة، فإن كثيرين منهم ستكون فرصهم قليلة، للإيفاء بالمتطلبات الشاقة للقانون اللازمة لاستعادة الجنسية، بما فيها «أدلة قاطعة» على أن نسبهم في ميانمار.

وفي مخيم ماو تا ينيا للاجئين خارج مدينة سيتوي، كان العجوز عبدالشافي البالغ من العمر 63 عاماً يحمل بطاقة هويته القديمة الممزقة، التي ألغيت بقانون عام 1982، والتي امكن الحفاظ عليها إثر اشتباكات عام 2012.

وقال عبدالشافي إن المسؤولين زاروا المخيم الذي يعيش فيه مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة للترويج للهوية الجديدة، وهو يشعر بالقلق من أن الحكومة يمكن ان تستغل رفضهم لها، ذريعة لطرد مسلمي الروهينغا من الدولة. وهو الأمر الذي وافق عليه مجموعة من الرجال كانوا قد تجمعوا حوله، لكنه ظل في موقف تحدٍ، وقال «لن نأخذ هذه البطاقة حتى لو قتلتمونا فإننا لن نقبل بها».

تويتر